mhiptv.org/forums  
فينيسيوس يتزعم البرازيليين ويتفوق على ميسي [ 1 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 23 ] [ عدد الردود : 1 ]
الشكر عند النِعم والصبر عند النِقم [ 2 من 20 ]

[ الكاتب : محمود الاسكندرانى ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 20 ] [ عدد الردود : 1 ]
كورتوا وكارفاخال يفسدان حلم دورتموند [ 3 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 27 ] [ عدد الردود : 1 ]
التاريخ ينصف كروس في ختام مسيرته [ 4 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 31 ] [ عدد الردود : 1 ]
بيلينجهام: إنها أفضل ليلة في حياتي [ 5 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 29 ] [ عدد الردود : 1 ]
نجم ريال مدريد الأفضل في نهائي الأبطال [ 6 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 22 ] [ عدد الردود : 1 ]
كارفاخال يتقمص شخصية راموس بنهائي الأبطال [ 7 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 24 ] [ عدد الردود : 1 ]
بالصور: ريال مدريد يصطاد النجمة 15 برأس كارفاخال وقدم فينيسيوس [ 8 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 28 ] [ عدد الردود : 1 ]
جديد iptv بتاريخ .02.06.2024 [ 9 من 20 ]

[ الكاتب : عبد العزيز شلبى ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 57 ] [ عدد الردود : 0 ]
جاريث بيل يتوقع نتيجة مواجهة ريال مدريد ودورتموند [ 10 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 55 ] [ عدد الردود : 2 ]
بتصريح رسمي.. أنشيلوتي يحسم هوية حارس الريال أمام دورتموند [ 11 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 46 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديثات جديدة لأجهزة 💥 Premium HD 💥 بتاريخ 2024.05.31 [ 13 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 77 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديثات جديدة لأجهزة 💥 Edision 💥 بتاريخ31-05-2024 [ 14 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 68 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديثات جديدة لأجهزة 💥 Magic 💥 بتاريخ 2024.05.31 [ 15 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 58 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديثات جديدة لأجهزة 💥 Starsat 💥 بتاريخ 2024.05.31 [ 16 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 70 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديثات جديدة لأجهزة 💥 Tiger 💥 بتاريخ 2024.05.31 [ 17 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 68 ] [ عدد الردود : 2 ]
تفسير قوله تعالى "وإذا بطشتم بطشتم جبارين" [ 18 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 75 ] [ عدد الردود : 3 ]
تفسير قوله تعالى يوم يكشف عن ساق. [ 19 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 76 ] [ عدد الردود : 3 ]
بيلينجهام يمنع الريال من الفوز بدوري الأبطال.. فما علاقة هالاند؟ [ 20 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : خضر الدبيات ] [ عدد الزوار : 55 ] [ عدد الردود : 2 ]
WhatsApp واتساب
الدعم الفني والاستفسار اتصل واتس اب 00201283527844 mhiptv.org


العودة   mhiptv.org/forums > القسم العام > القسم الطبي > القسم الطبي العام

الملاحظات

الاثار النفسية والاجتماعية للاعتداء الجنسي على الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم منقول عن الدكتور عادل عامر *الآثار النفسية والاجتماعية للاعتداء الجنسي على الأطفال لعل تفسير الاعتداء الجنسي على الأطفال، أرجعه البعض إلى أمراض نفسية، فبحسب "فرويد" يوجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-2011, 03:39 AM   #1
دكتوره رنيا

مشرفة المنتديات الإسلامية والطبية والأسرة

 
الصورة الرمزية دكتوره رنيا
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 151
دكتوره رنيا is on a distinguished road
Icon18 الاثار النفسية والاجتماعية للاعتداء الجنسي على الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

منقول عن الدكتور عادل عامر

*الآثار النفسية والاجتماعية للاعتداء الجنسي على الأطفال
لعل تفسير الاعتداء الجنسي على الأطفال، أرجعه البعض إلى أمراض نفسية، فبحسب "فرويد" يوجد لدى بعض الراشدين ميول مخفية لإدراك الأطفال، كمواضيع للإثارة الجنسية. وإن نظام القيم الاجتماعية يفرض على مثل هذه الميول الحظر التام، مما يؤدي إلى كبت معظم هذه الميول. فيما يفسره البعض الآخر بأن الفاعل هو مريض نفسياً (سيكوباتي)، لأن في ذلك خرق لكل القيم والقوانين الاجتماعية والمعايير النفسية.
تتعدد المضاعفاتالجسدية والنفسية للتحرش الجنسي بما لايمكن حصره في هذا المقال ولكن سنحاول تلخيصمثل هذه المضاعفات بشكل سريع حتى نلمس عن قرب مدى التدمير الذي يسببه هذا التحرش فيروح الطفل قبل جسده ،فالأعراض الجسمية وهى الأقل تدميراً والأسرع التئاما تشملالالتهابات الناشئة عن الاعتداء، التي لم تعالج في الوقت المناسب نتيجة الخوفوالخجل الذي يزيد من معاناة الطفل، ناهيك عن الاضطرابات المعوية التي تصيبه، فضلاعن الالتهابات التي تنشأ في الأجهزة التناسلية، والنزيف الذي ربما يحدث في المناطقالتي تعرضت للاعتداء،أما الآثار النفسية الأخطر فيلخصها علماء وأطباء النفس في نقاطأهمها الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل، واتهامه لنفسه بعدم المقاومة، وهذاالشعور هو أبو الكوارث والمصائب النفسية جميعها التي من الممكن أن تصيبه لاحقًاً مالم يتخلص منه، والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريقنظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة هو مسئول عنها، ناهيك عن توبيخ الأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كان المعتدي من أفراد العائلة، وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته ربما تكمن الخطورة في جرم السفاح أن المسيء جنسياً يفترض به أصلاً أن يكون وصياً على الطفل أو حامياً له ومصدراً لشعور الطفل بالراحة والطمأنينة. أما أشكال الاستغلال الجنسي فبعضها لا ينطوي على أي احتكاك جسدي، فهي تكون من خلال الأحاديث ذات المحتوى الجنسي الفاضح والأفلام الإباحية وما شابه ذلك، وبعضها الآخر عند الاتصال الجسدي المباشر بالطفل. وقد أفرد الباحثون عدد من العوامل التي تتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال: حسب صفات الطفل، كالعمر والوعي ودرجة الحساسية. وبالعموم يوجد نوعان من العواقب:
أ- نتائج مباشرة وهي جسدية وانفعالية كالجروح والكدمات أو أذيات في الأعضاء الداخلية من جسم الطفل، والنتائج الانفعالية كمشاعر الرعب، القلق، العجز، الغضب.
ب-نتائج غير المباشرة وهي الآثار اللاحقة للاستغلال الجنسي، تضم آثاراً انفعالية ومعرفية واجتماعية، كظهور حالات من القلق والاكتئاب وضعف القدرة على ضبط الانفعالات والشعور بالذنب والخجل الشديد. ويكون هؤلاء الأفراد شكوكين وقليلي الثقة بأنفسهم، وغالباً عدوانيين مع أقرانهم في المدرسة، ومع أفراد أسرتهم في حياتهم عند سن الرشد. وكذا بعض الأعراض الجسدية كانعدام القدرة على التبول، مع احتمال التعرض ببعض الأمراض المعدية الجنسية. وتشير التقارير أن النساء اللواتي خبرن في طفولتهن عنفا جنسياً تظهر عليهن اضطرابات صحية ونفسية متعددة، مثل الاكتئاب العميق والقلق المزمن والاضطرابات الجنسية والآلام الحوضية وآلام الجهاز التناسلي وأفكار انتحارية. (مما هو جدير بالإشارة هنا، ويعكس قصورا في الجانب القانوني (في حالة معالجة سِفَاح المحارم والاستغلال الجنسي للأطفال، يعتبر القانون ببعض البلدان أنُ الاغتصاب من الغرباء جناية بينما سِفَاح القربة جنحة!!) لا يمكن ربط مشكلة الاستغلال الجنسي للأطفال على أرض الواقع مع الأرقام الإحصائية المتوفرة رسمياً عنها، وفقاً ومع ذلك، فإن الإحصائية التي توصلت إليها مجلة (أبيض وأسود) بعد شهر تقريباً من مراجعة سجلات الطب الشرعي بدمشق، تشير إلى ازدياد هذه الحالات، إذ إنه ووفقاً للأرقام الواردة في هذه السجلات بلغت نسبة الأطفال المتعرضين ل(الاستغلال الجنسي) عام 2004 (65) حالة ارتفعت عام 2005 إلى (99) حالة بينما بلغت عام 2006 (189) حالة، أي بنسبة زيادة ثلاثة أضعاف عن عام 2004. وفي الثلاث سنوات كانت نسبة الذكور والإناث متقاربة (الذكور 56.6 %، والإناث 43.4 % عام 2006)، بينما سجلت (الملامسة) النسبة الأعلى وفقاً للتقارير الطبية الواردة (69.84 % عام 2006) إضافة لحالات ارتخاء في (المعصرة الشرجية) نتيجة تكرار الاعتداءات الجنسية (16.4 % عام 2006)، و(تمزق في غشاء البكارة) بنسبة (13.76 % عام 2006). أما من حيث التوزيع ألمناطقي لانتشار هذه الحالات (دمشق مثالاً)، فكان لمنطقة التضامن (منطقة سكن عشوائي فقيرة، تتميّز بالكثافة السكانية والتنوع الذي يختصر خارطة معظم المحافظات السورية) النصيب الأكبر من تعداد الحالات، ففي عام 2006 وصلت حالات الاستغلال الجنسي في هذا الحي الهجين إلى (14.8 %) تليها منطقة الميدان، وهي منطقة محافِظة، كانت نسبتها (7.07 %) في العام ذاته، أي أقل بنسبة النصف تقريباً. أن الأرقام السابقة مؤشر خطير يستدعي الدراسة والتمحيص، موضحاً أن المجتمع السوري يشهد تحولات كثيرة وخصوصاً العاصمة، فمعظم الوافدين الجدد إليها استقروا في أطرافها، والنتائج بيئة مختلطة تولد موبقات كثيرة كالاعتداء والسرقة بسبب الفقر والحرمان). إذاً الفقر والكبت تتفاوت وطأتهما من حي لآخر، وهذا ما يؤكده د. (تيسير حسون) أخصائي نفسي بقوله: (70 % من الحالات التي تراجع العيادة، تعرضت للاستغلال الجنسي في طفولتها هي من بيئات فقيرة ومنغلقة ومكتظة سكانياً).
وفي دراسة للدكتور (مطاع بركات) أخصائي صحة نفسية أنجزها عام 2002، وزع استمارات البحث على 400 طالب وطالبة من جامعة دمشق، مئة منهم فقط أجابوا على الأسئلة المطروحة. وتبين الدراسة أن 40 % من المفحوصين تعرضوا (لتجربة جنسية في فترة الطفولة) ولم يخبروا بها أحداً، أما فيما يخص قيام المفحوصين (تحت سن 12 عاماً) بفعل جنسي حيال أطفال أصغر منهم، فقد تبين أن عدد من مرّوا بهذه التجارب 16 %، في حين أن من قاموا بهذا الفعل وهم في عمر (فوق 12 عاماً) فنسبتهم 15 %، وبالنسبة لتعرض المفحوصين لنفس الفعل من جهة (أطفال يكبرونهم سناً) فكان عدد من مرّوا بمثل هذه التجربة وهم (تحت سنة 12 سنة) بلغ 40 %، و(فوق سن 12) بلغ 21 %. وتوصلت الدراسة إلى: (أن 76 % من المفحوصين تعرضوا لتجارب جنسية قبل سن 18).
من يتعرض لهذا النوع من الاستغلال، يعاني من بنية نفسية هشّة، تجعله عرضة لكل أنواع الانحراف، حيث تتجه الفتيات للدعارة والصبيان للسرقة والفشل. وكل هذا نتاج لنضوج جنسي مبكر ليس ضمن سياقه الطبيعي، يولد بدوره لدى المعتدى عليهم نزعة لإيذاء أنفسهم أو إيذاء الآخرين. وفي دراسة ميدانية أجريت عام 2006 كرسالة تخرج لطلاب علم النفس بجامعة دمشق، شملت (77) شخصاً، تبين أن (المعتدي هو غالباً من الأقرباء بشكل أساسي) في حين بلغت نسبة السكوت على التعرض للاستغلال من قبل الطفل 43.48 %. أما أعلى نسبة منتشرة من أشكال الاستغلال، فهي وبحسب الدراسة نفسها: الملامسة (45.47 %) يتلوها عرض الصور الإباحية على الطفل (23.14 %). أما القيام بالفعل الجنسي مع مقدمات تقبيل فبلغت نسبته (27.29 %).
ثالثا: شبكة الانترنت والاتجار في البشر والاستغلال الجنسي للأطفال..
تعتبر الانترنت أداة ووسيلة جديدة وباتت جيدة، يستغلها البعض في الأغراض الإباحية والإجرامية ومن بينها الاستغلال الجنسي للأطفال. لكنها على الجانب الآخر يمكن أن تصبح طريقة مؤثرة لمكافحة هذه الأنشطة الشاذة حسبما تؤكد منظمة فرنسية تطلق على نفسها اسم"أرض الرجال"، وتقول "كريستا دامرمان" الناشطة في هذه المنظمة: "إن بعض الأشخاص قد يذهبون إلى تايلاند على سبيل المثال ويلتقطون صورا جنسية للأطفال ثم ينقلونها إلى عنوانهم الالكتروني الخاص ويتخلصوا من الأصل وبذلك تفشل السلطات في تايلاند في القبض عليهم،لان الصور الأصلية ليست بحوزتهم". وتقول: "إن هولاء الأشخاص يفعلون ذلك بشكل متزايد عن طريق الهواتف والحاسبات المحمولة"ويمكن أن تعتبر الانترنت وسيلة للترويج في هذه الحالة، كما تعد طريقة لتوعية المجتمعات في حالات أخرى. فهناك مواقع الكترونية مثل "Please Disturb"تعمل على زيادة الوعي العام بهذه الجرائم من خلال حجم متابعة الناس لها.فقد نجح هذا الموقع في اجتذاب 103 ألف شخص عندما تم إطلاقه عام 1999 ويجتذب حاليا نحو أكثر من400 زائر يوميا. *بداية فان علاقة الطفل بالشبكة "الانترنت"، تبدو أكثر فاعلية وتأثيرا في الأطفال في العالم العربي، قياسا بكبار السن، نظرا لملكات الطفل الخاصة في استيعاب الجديد تلاشت ظاهرة الرهبة من جهاز الحاسوب كما في الكبار. وهو بالطبع الحال نفسه مع الدول التي سبقت العالم العربي في مجال التعايش والتعامل مع التقنية الرقمية الجديدة. إلا أن موضوع علاقة الطفل بالجهاز تشغل المختصين في تلك الدول أيضا. وقريبا نشرت نتائج بحث تطبيقي على مجموعة من الأطفال (سبعون طفلا) في بريطانيا، تتراوح أعمارهم من 10 إلى 14سنة. وقد رصدت الدراسة أن 25%من تلك الفئة تفتح المواقع الجنسية والإباحية عمدا، وأن 60% اطلعت عليها لاقتحامها الشاشة أثناء متابعة الطفل لألعابه على الشاشة. وترجع أهمية تلك الدراسة إلى العلاقة المباشرة بين اقتحام عالم الإباحية ومحدودية ثقافة الطفل، التي قد تؤهله لأن يكون صيدا سهلا فيما بعد في مجال الاستغلال الجنسي. لم يكن هناك قلق مع بدايات شبكة الإنترنت تجاه "جرائم" يمكن أنتنتهك على الشبكة، وذلك نظراً لمحدودية مستخدميها علاوة على كونها مقصورة على فئة معينة من المستخدمين وهم الباحثين ومنسوبي الجامعات. لكن مع توسع استخدام الشبكة ودخول جميع فئات المجتمع إلى قائمة المستخدمين بدأت تظهر جرائم على الشبكة ازدادت مع الوقت وتعددت صورها وأشكالها. إن شبكة الإنترنت كشبكة معلوماتية ينطبق عليها النموذج المعروف لأمن المعلومات ذو الأبعاد الثلاثة وهي:
1-سرية المعلومات: وذلك يعني ضمان حفظ المعلومات المخزنة في أجهزةالحاسبات أو المنقولة عبر الشبكة وعدم الإطلاع عليها إلا من قبل الأشخاص المخولينبذلك.
2-سلامة المعلومات: يتمثل ذلك في ضمان عدم تغيير المعلومات المخزنة على أجهزة الحاسب أو المنقولة عبر الشبكة إلا من قبل الأشخاص المخولين بذلك.
3-وجودا لمعلومات: وذلك يتمثل في عدم حذف المعلومات المخزنة على أجهزة الحاسب إلا من قبلا لأشخاص المخولين بذلك.
إن جرائم الإنترنت ليست محصورة في هذا النموذج، بل ظهرت جرائم لها صور أخرى متعددة تختلف باختلاف الهدف المباشر في الجريمة. إن أهم الأهداف في تلك الجرائم هي:
1-ما يتعلق بالمعلومات: يشمل ذلك سرقة أو تغيير أوحذف المعلومات، ويرتبط هذا الهدف بشكل مباشر بالنموذج الذي سبق ذكره.. ثم جاءت طرح المعلومات غير الصحيحة (ومنها ما يتعلق بجذب ولفت انتباه الأطفال إلى الإباحية).
2-ما يتعلق بالأجهزة: ويشمل ذلك تعطيلها أو تخريبها.
3-ما يتعلق بالأشخاص أو الجهات: تهدف فئة كبيرةمن الجرائم على شبكة الإنترنت أشخاص أو جهات بشكل مباشر كالتهديد أو الابتزاز.. وبالقطع التجارة في البشر والاستغلال الجنسي للأطفال يقع ضمن تلك الشريحة.
(كما أن هناك جرائم متعلقة بالإنترنت تشترك في طبيعتها مع جرائم،تقليديةالتخريب أو السرقة التقليدية، كأن يقوم المجرمون بسرقة أجهزة الحاسب المرتبطةبالإنترنت أو تدميرها مباشرة أو تدمير وسائل الاتصال كالأسلاك والأطباق الفضائيةوغيرها. حيث يستخدم المجرمون أسلحة ً تقليدية ً ابتداء من المشارط والسكاكين وحتىعبوات متفجرة، وكمثال لهذا الصنف من الجرائم قام مشغل أجهزة في إحدى الشركاتالأمريكية بصب بنزين على أجهزة شركة منافسة وذلك لإحراقها حيث دمر مركز الحاسبالآلي الخاص بتلك الشركة المنافسة برمته.) وتتعدد صور جرائمالإنترنت كما يلي:
أولا: صناعة ونشر الفيروسات: وهي أكثر جرائم الإنترنت انتشاراوتأثيرا. إن الفيروسات كما هو معلوم ليست وليدة الإنترنت فقد أشار إلى مفهوم فيروسالحاسب العالم الرياضي المعروف "فون نيومن" في منتصف الأربعينات من القرن الماضي. لم تكنالإنترنت الوسيلة الأكثر استخداما في نشر وتوزيع الفيروسات إلا في السنوات الخمسالأخيرة ، حيث أصبحت الإنترنت وسيلة فعالة وسريعة في نشر الفيروسات. ولا يخفى علىالكثير سرعة توغل ما يسمى بـ "الدودة الحمراء" حيث استطاعت خلال أقل من تسع ساعاتاقتحام ما يقرب من ربع مليون جهاز في 19 يوليو 2001م. إن الهدف المباشر للفيروساتهي المعلومات المخزنة على الأجهزة المقتحمة حيث تقوم بتغييرها أو حذفها أو سرقتهاونقلها إلى أجهزة أخرى.
ثانيا: التسلسل والاختراقات: تتمثل في الدخول غير المصرح به إلىأجهزة أو شبكات حاسب آلي. إن كل عمليات الاختراقات (أو محاولات الاختراقات) تتم منخلال برامج متوفرة على الإنترنت يمكن لمن له خبرات تقنية متواضعة أن يستخدمها لشنهجماته على أجهزة الغير، وهنا تكمن الخطورة. تختلف الأهداف المباشرة للاختراقات، فقد تكون المعلومات هي الهدف المباشر حيث يسعى المخترق لتغيير أو سرقة أو إزالةمعلومات معينة. وقد يكون الجهاز هو الهدف المباشر بغض النظر عن المعلومات المخزنةعليه، كأن يقوم المتسلل بعمليته بقصد إبراز قدراته "الإختراقيه" أو لإثبات وجودثغرات في الجهاز المخترق.
من أكثر الأجهزة المستهدفة في هذا النوع من الجرائمهي تلك التي تستضيف المواقع على الإنترنت، حيث يتم تحريف المعلومات الموجودة علىالموقع أو ما يسمى بتغيير وجه الموقع (Defacing).
ثالثا: تعطيلالأجهزة: كثر مؤخراً ارتكاب مثل هذه العمليات، حيث يقوم مرتكبوها بتعطيل أجهزة أوشبكات عن تأدية عملها بدون أن تتم عملية اختراق فعلية لتلك الأجهزة. تتم عمليةالتعطيل بإرسال عدد هائل من الرسائل بطرق فنية معينة إلى الأجهزة أو الشبكات المرادتعطيلها.
رابعاً: انتحال الشخصية: هي جريمةالألفية الجديدة كما سماها بعض المختصين في أمن المعلومات وذلك نظراً لسرعة انتشارارتكابها خاصة في الأوساط التجارية. تتمثل هذه الجريمة في استخدام هوية شخصية أخرىبطريقة غير شرعية، وتهدف إما لغرض الاستفادة من مكانة تلك الهوية (أي هوية الضحية)أو لإخفاء هوية شخصية المجرم لتسهيل ارتكابه جرائم أخرى. إن ارتكاب هذه الجريمة علىشبكة الإنترنت أمر سهل وهذه من أكبر سلبيات الإنترنت الأمنية. وللتغلب على هذهالمشكلة، فقد بدأت كثير من المعاملات الحساسة على شبكة الإنترنت كالتجارية فيالاعتماد على وسائل متينة لتوثيق الهوية كالتوقيع الرقمي والتي تجعل من الصعبارتكاب هذه الجريمة.
خامساًً: المضايقة والملاحقة: تتم جرائم الملاحقة على شبكةالإنترنت غالباً باستخدام البريد الإلكتروني أو وسائل الحوارات الآنية المختلفة علىالشبكة. تشمل الملاحقة رسائل تهديد وتخويف ومضايقة. تتفق جرائم الملاحقة على شبكةالإنترنت مع مثيلاتها خارج الشبكة في الأهداف والتي تتمثل في الرغبة في التحكم فيالضحية.
سادساً: التغرير والاستدراج: غالب ضحايا هذا النوع من الجرائم هم صغار السن من مستخدميالشبكة. حيث يوهم المجرمون ضحاياهم برغبتهم في تكوين علاقة صداقة على الإنترنتوالتي قد تتطور إلى التقاء مادي بين الطرفين. إن مجرمي التغرير والاستدراج على شبكةالإنترنت يمكن لهم أن يتجاوزوا الحدود السياسية فقد يكون المجرم في بلد والضحية فيبلد آخر. وكون معظم الضحايا هم من صغار السن، فإن كثير من الحوادث لا يتم الإبلاغعنها، حيث لا يدرك كثير من الضحايا أنهم قد غرر بهم.
سابعاً: التشهير وتشويهالسمعة: يقوم المجرم بنشر معلومات قد تكون سرية أو مضللة أو مغلوطة عن ضحيته، والذيقد يكون فرداً أو مجتمع أو دين أو مؤسسة تجارية أو سياسية. تتعدد الوسائل المستخدمةفي هذا النوع من الجرائم، لكن في مقدمة قائمة هذه الوسائل إنشاء موقع على الشبكةيحوي المعلومات المطلوب نشرها أو إرسال هذه المعلومات عبر القوائم البريدية إلىأعداد كبيرة من المستخدمين.
ثامناً: صناعة ونشر الإباحية: لقد وفرت شبكةالإنترنت أكثر الوسائل فعالية وجاذبية لصناعة ونشر الإباحية. إن الإنترنت جعلتالإباحية بشتى وسائل عرضها من صور وفيديو وحوارات في متناول الجميع ، ولعل هذا يعدأكبر الجوانب السلبية للإنترنت خاصة في مجتمع محافظ على دينه وتقاليده كمجتمعناالسعودي. إن صناعة ونشر الإباحية تعد جريمة في كثير من دول العالم خاصة تلك التيتستهدف أو تستخدم الأطفال. لقد تمت إدانة مجرمين في أكثر من مائتي جريمة فيالولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة أربع سنوات والتي انتهت في ديسمبر 1998م،تتعلق هذه الجرائم بتغرير الأطفال في أعمال إباحية أو نشر مواقع تعرض مشاهد إباحيةلأطفال.
تاسعاًً: النصب والاحتيال: أصبحت الإنترنت مجالاً رحباً لمن له سلع أوخدمات تجارية يريد أن يقدمها، وبوسائل غير مسبوقة كاستخدام البريد الإلكتروني أوعرضها على موقع على الشبكة أو عن طريق ساحات الحوار. ومن الطبيعي أن ُيساء استخدام هذه الوسائل في عمليات نصب واحتيال.. مثلبيع سلع أو خدمات وهمية، أو المساهمة في مشاريع استثمارية وهمية أو سرقة معلومات البطاقات الائتمانية واستخدامها. وتتصدر المزادات العامة على البضائع عمليات النصب والاحتيال على الإنترنت. إن ما يميز عمليات النصب والاحتيال على الإنترنت عنمثيلاتها في الحياة اليومية هي سرعة قدرة مرتكبها على الاختفاء والتلاشي.
*يلاحظ المتابع أن أكثر من شكل من أشكال جرائم الانترنت يمكن أن يكون ضحيتها "الطفل". وهو ما دفع المؤسسات والهيئات المعنية إلى بذل الكثير من الجهد في هذا المجال، والتي تتمثل في الآتي:
أولا: جهود دولية.. حيث تم عقد العديد من المؤتمرات، لدراسة الظاهرة والبحث عن الحلول المناسبة، ومنها تلك التي تعقد تحت رعاية منظمات الأمم المتحدة، والتي تنتهي بإعلان اتفاقيات دولية، يلزم تطبيقها في كل بلدان العالم، مثل:
• اتفاقية حقوق الطفل (1989). المادة 34.
• البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء وفي إنتاج المواد الإباحية (2000).
• اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 المتعلقة بحظر أسوأ أشكال عمالة الأطفال (1999).
• إعلان ستكهولم وبرنامج العمل (1996).
• التزام يوكوهوما العالمي (2001).
ثانيا: المجتمع المدني والهيئات التنفيذية بالبلاد.. تلك التي تسعى على مستوى الأسرة، توفر الحماية الكافية لأطفالها، بالتوعية التي تتلقاها الأسرة والتي تلقنها الأسرة لأطفالها. وفى حالة حدوث مثل تلك الاعتداءات لا بد أن يكون الأهل قادرين على مواجهة الأزمة ومساعدة طفلهم على تخطي التجربة المريرة التي يمر بها، بتقديم العناية الطبية والنفسية والاجتماعية اللازمة للطفل الضحية لضمان عدم وقوعه في مشكلة الخوف الدائم من العالم الخارجي، ومساعدته على تخطي أمور كثيرة كالخجل. وتأكيد تشكيل فكرة لديه بأنه ليس مذنباً ولا يتحمل مسؤولية ما حدث. وكتمانه الأمر لا يعني إشراكه في الفعل. والتأكيد له أن الانفعالات المؤلمة طبيعية وسوف تزول، وأنه يوجد أشخاص تعرضوا مثله إلى هذه الأمور.
ذلك في إطار دعم رسمي من الدولة يتمثل في الآتي.. تزويد الأطفال بالمعلومات والمهارات اللازمة ليتمكنوا من اللجوء إلى أحد عند تعرضهم لمثل هذه الجرائم وتوفير كل أشكال الوقاية والعلاج، والمهم إقرار المجتمع بوجود مثل هذه الجرائم.. مع برامج توعية جنسية على مستوى أطفال المدارس والمهتمين بالطفل.. وينبغي أن يصبح الطفل قادراً على أن يميز بين اللمس الجنسي وغيره من أنواع اللمس العادي البريء، وأن يعلم أن جسده ملكاً له وحده. حيث تلاحظ للمختصين أن تلك الحوادث تزداد بسبب الكتمان وعدم وجود حملات توعية قانونية وإعلامية وتربوية، وعدم توافر جهات مختصة في متابعة أحوال الضحايا ومساعدتهم.
كما أن إعادة النظر إلى القوانين المنظمة والضابطة لمثل هذه الحالة، يعد من المهام الأساسية التي تتكفل بها الحكومات، فقد تلاحظ أنه غالبا أن القوانين السائدة والمعمول بها، تتضمن عقوبات غير راضعة. فيما تلاحظ في بعض البلدان العربية عدم وجود قانون خاص لحماية الطفل من الإساءة أو العنف أو الاعتداء الجنسي أو الاستغلال، بل جاءت تلك الحماية مبعثرة في عدة قوانين وبشكل غير واضح. كما أن الدولة مع الأسرة مسئولين عن توفير أماكن مناسبة لتمضية أوقات الفراغ بدلا من قضاء الوقت في الشوارع. مع مراعاة أن تحرص وسائل الإعلام والتي قد تبث أحياناً برامج تثير الغرائز الجنسية في مجتمع مكبوت.
أخيراً هنالك أمور يجب على الدولة الاهتمام بها، ألا وهى اعتماد دراسات لرسم السياسات والبرامج ومتابعة المنهج التعليمي للتكلفة الاجتماعية الاقتصادية المترتبة على ممارسة العنف ضد الأطفال وتوفير الآليات التي بين الأطفال للإبلاغ والشكوى مع ضمان الكشف المبكر لحالات الإساءة عن طريق تدريب كوادر متخصصة.
ويبقى المنبر الأساسي وهو الإعلام الذي تقع عليه مسؤولية الوعي المجتمعي من خلال وسائله المتعددة المقروءة والمسموعة والبوسترات والإعلانات الطرقية.. مع المشاركة الدولية في هذا المجال والتوقيع على اتفاقية حقوق الطفل والالتزام بتطبيق بنودها، ومنها ما يتعلق بحماية الطفل من الاستغلال الجنسي، وحمايتهم ورعايتهم في أسرة آمنة تساندها الدولة والمجتمع. أما إدراج التربية الجنسية ضمن المناهج، ودفع السلطة التشريعية لتحديث القوانين المتعلقة بالطفل وحمايته.. ما زالت خطوة لم تتحقق في أغلب البلدان العربية. كما تمت العديد من المؤتمرات والملتقيات ببعض البلدان العربية، منها ملتقى المغرب في ديسمبر2004مصدرت مجموعة من التوصيات، أهمها المصادقة على المعاهدات الدولية، وكفالة ملاءمةحقيقية بين التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان لفائدة الطفل،والعمل على تعزيز قدرات كل الفاعلين في المجال: قضاة، محامين، مدرسين، عمالاجتماعيين، وأيضا إقرار خطة العمل الوطنية للطفولة " 2005-2015 "من أجل مغرب جديدبأطفاله" التي تعمل كاتبة الدولة المكلفة بالأسرة على تنسيق مسلسل إعدادها بتعاونمع القطاعات الحكومية المعنية والهيئات الوطنية غير الحكومية أن اليونيسيف قدرت في تقريرها الأخير حول حالة الأطفال في العالم أنأزيد من مليوني طفل غالبيتهم من الفتيات يتعرضون للاستغلال في صناعة الجنس، مضيفاأن عدد الأطفال ضحايا المتاجرة في الجنس يقدر بـ1.2 مليون طفل. وأكد على ضرورة تبنيالدول عددًا من التوصيات، تتمثل بالخصوص في ضرورة مصادقة كل بلد على المعاهداتالدولية الرئيسية، واعتماد خطة عمل تحدد أهدافا واضحة وجدولا زمنيا للتنفيذ، وتعزيزأنظمة جمع المعلومات الجيدة وتدبيرها، وإحداث مراكز للتوجيه، والتطبيق الفعلي لمبدأ تجاوز الحدود الوطنية للحد منالجرائم المرتكبة في حق الأطفال، وتعزيز قدرات الفاعلين في هذا المجال على جميعالمستويات. ** محاور المؤتمر وقد حدد الملتقى محور "هشاشة الأطفال أمام مظاهرالاستغلال والأذى والعنف" كعنصر أساسي لمحاور المؤتمر والتي تتركز في: * الحرمان منالوسط العائلي والحماية العائلية باعتباره من بين العوامل التي تزيد من هشاشةالأطفال. * الهجرة وأثرها على هشاشة الأطفال وسهولة تعرضهم للاستغلال. * أثرالنزاعات المسلحة على الأطفال وزيادة هشاشتهم. * انتشار داء فقدان المناعة المكتسبةكمصدر لهشاشة الأطفال. * السياحة الجنسية والأفلام البورنوغرافية كمصدر لهشاشةالأطفال. يذكر أن هذا الملتقى سيعمل على تتبع تنفيذ توصيات القمة الدولية التيانعقدت بيوكوهاما في اليابان في ديسمبر 2001، والملتقى الأول الذي احتضنته الرباطفي أكتوبر من السنة ذاتها. كما ناقشت مؤتمر إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدراسة التي قامت بها الأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال والتي تأتى علىهامش ندوة "أمن استخدام الأطفال للحاسب الآلي" والتي ترعاها شركة مايكروسوفت معالمعهد القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة يوم التاسع والعشرينمن حزيران (يونيو) 2006م. تهدف هذه الندوة إلى التوعية من أجل زيادة استخدامالأطفال للإنترنت وأهمية تعليم الآباء والمعلمين والشباب الطرق الإيجابية للاستفادةمن شبكة المعلومات العالمية حيث يتم حاليا تعليم الشباب كيفية استخدام الحاسب وتصفحالإنترنت. مع عرض بعض القضايا، مثل ظاهرة "الأطفال المفقودين والمستغلين"، "العنف ضد الأطفال" و"دور المختصين" و"طرق زيادة الوعي" و"التشريع وتطبيق القوانين" و"دور الحكومة والقطاع العام والسلطات التنفيذية"، ثم "دور القطاع الخاص".
إجمالا يمكن إيجاز حقوق الأطفال على الإنترنت في الآتي:
1-تشجيع مقدمي خدمات الإنترنت والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات علي إنشاء نظام لتصنيف وتنقية‏Ratingandfiltering‏ المواقع الالكترونية لمساعدة الأسر المصرية علي حماية أطفالها‏.
2-وضع آليات فاعلة للإبلاغ وتقديم الشكاوي والتحقيق فيها ومحاسبة المسئولين في قضايا العنف ضد الأطفال‏.‏
3-أهمية تضافر جميع الجهود الحكومية والمدنية علي جميع المستويات القانونية والتعليمية من أجل إرساء سياسة قومية لمواجهة مختلف أشكال استغلال الأطفال عبر شبكة الفضاء الالكتروني‏, ‏
4-ووضع آليات فاعلة للإبلاغ وتقديم الشكاوي ومحاسبة مرتكبي العنف ضد الأطفال وكذلك تشجيع العمل التطوعي علي نشر الوعي بهذه القضية‏.‏
5-ضرورة التركيز على مجموعه من القضايا الاستغلال الجنسي للأطفال ودور الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة في زيادة هذا الخطر‏.‏
6-كسر حاجز الصمت حول هذه الجريمة اللا أخلاقية‏,‏ وحول ضرورة المواجهة الصريحة التي تحيط بالأسباب والجذور‏,‏ وتقدم العلاج والحلول‏.‏
في المقابل يجب النظر باهتمام إلى احتياجات الطفل على الشبكة العنكبوتية، والتي يمكن أن تتمثل في عدد من الاهتمامات:
1-أن يوفر للطفل المعلومة.. وإبراز السلوك القويم والقيم العليا, كل ذلك في إطارجذاب وشيق, معتمدا على مراعاة المرحلة العمرية للطفل, مع إعمال التفكير الابتكارلدى الطفل.
2-كما أن توفير الاسطوانات أو الأقراص الإلكترونية (الديسكات) بات شائعا, ولا يجبإغفال أهميته كخامة وكوسيلة قادرة على احتواء كم هائل من المعرفة.
3-أن يضم الديسك أو الاسطوانة على التتابع والتوازي.. المادة اللغوية والمادةالفنية أو الرسومات المكملة التوضيحية. وقد وجد المختصون أن الألوان "الأصفر-الأحمر-الأزرق" هي أهم الألوان للطفل حتى سن التاسعة.
4-كما يجب أن يكون الخط واضحا وكبيرا.
5-يجب أن تكون الرسوم مكملة للمعنى, بل ويمكن الاستغناء عن المفردات الكثيرة،مقابل التوضيح بالرسم مع الجمل القصيرة.. هذا بالإضافة إلى إبراز الصورة المقربة، وإهمال الخلفية في الرسوم التوضيحية, وتوظيف تقنيات الكمبيوتر (لفوتوشوب وغيرها)فيإبراز الصورة من أكثر من جانب أو بأبعادها الطبيعية.
6-مع استخدام التقنيات الحديثة في إطار من الإخراج الفني الملائم الجذاب.
7-البعد عن النصح والإرشاد وبالعموم عن المباشرة وإصدار الأوامر للطفل, حتى يعتادالطفل على استنتاج الحقائق.
8-أن تغلب روح الطفولة على المادة المنشورة (الملائمة لسن الطفل ولجنسالطفل)
9-تقديم المادة الثقافية/العلمية/التعليمية في إطار يحث الطفل على المشاركة, وتأهيله للتفكير والابتكار, بعيدا عن التلقين.
10-أن يصبح التعامل مع جهاز الكمبيوتر ومعطياته (في النهاية) لعبة بين يديالطفل.
بالإضافة إلى حث مؤسسات التعليم الأولي على تجهيز ركن للمكتبة، بما يناسب الصغار وحاجياتهم، كتجهيزه بالرفوف المنخفضة، وتأثيثها بالكتب والأشرطة والمجلات والقواميس المصورة، بالإضافة إلى توفير أجهزة الكمبيوتر.إنشاء أجنحة خاصة بالأطفال بالمكتبات المنزلية وبدور الثقافة والشباب.. إدراج مادة أدب الطفل في برامج تكوين المعلمين والمشرفين التربويين.. إقامة معارض لكتاب الطفل ولقاءات مفتوحة للأطفال مع المبدعين.. ترجمة كتب الأطفال ذات الطابع العالمي الجيد.. إمداد الكتاب الصغار بالوسائل اللازمة ونشر إنتاجاهم بين جمهور الأطفال بتهييء الظروف الملائمة للإنتاج الثقافي.. إقامة مسابقات بين المبدعين.. حث وسائل الإعلام على تخصيص برامج لمتابعة الإصدارات الطفولية الجديدة والتعريف بها.. تخصيص صفحة أسبوعية للأطفال بالجرائد الوطنية.. إخراج الدراسات والبحوث المنجزة حول الطفل والتي قد تفيد مبدعي الصغار بالمعطيات العلمية وتوظيفها في إنتاج ما يناسب خصوصية الطفل العقلية والوجدانية.
وقبل هذا وذاك ينبغي الإشارة إلى أن أدب الطفل مع التقنية الرقمية، لا ينبغي أن تحتكره شريحة من الأطفال دون أخرى بل يشمل الاهتمام الطفل في القروي والمعاق علاوة على أطفالنا بالمهجر حتى يتمكنوا من مناعة ثقافية تجنبهم أي تشويش لشخصيتهم.. (وهى قضية هامة في حاجة إلى بحث خاص).
*خاتمة: يجب أن يعرف أن الطفولة في العالم العربي تمثل نسبة 40 إلى 45% من البنية السكانية أي ما يعادل نصف سكان البلاد. كما أننا في عالم لا يسمح لنا بتهميش هذه الشريحة الصغيرة ويجب تسليحها بأسلحة العصر. ولعل من أهم هذه الأسلحة هي الثقافة والمعرفة الرقمية الجديدة، وتيسير تداولها وتوفير بنياتها الشرطية حتى لا تهمشنا العولمة.
المراجـــــــــــع
أولا: الكتب
1- أمن المعلومات والأمن القومي، جمال محمد غيطاس، هيئة الكتاب المصرية،عام 2007م.
2- حقوق الإنسان بين النظرية والتطبيق في مجال إستراتيجية حماية الطفل، لواء د.سيد محمدين، أكاديمية مبارك للأمن 2005م.
3- واقع الطفل العربي (التقرير الاحصائى السنوي) لعدد من السنوات.
ثانيا: مواقع بشبكة الانترنت
1-موقع منظمة اليونيسيف www.unicef.org
2-موقع منظمة اليونسكو www.unesco.org
3-موقع المنظمة العربية لحقوق الإنسان www.hrinfo.net
4-موقع اللجنة العربية لحقوق الإنسان www.openarab.net
5-موقع المجلس القومي لحقوق الإنسان www.nchr.org.eg

المصدر: mhiptv.org/forums


hghehv hgktsdm ,hgh[jlhudm gghuj]hx hg[ksd ugn hgH'thg

__________________
الصحة تاج على رؤس الاصحاء لايعرفها الا المرضى
منتديات زيروسات التميز والابداع
دكتوره رنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Sexual Intelligence DVDRip العلاقة بين الزوجين والذكاء الجنسي فلم mangatop قسم الافلام والمسلسلات واليوتيوب YouTube 0 27-03-2011 01:51 PM
النمو الجنسى عند الطفل mhiptv القسم الطبي العام 1 25-01-2011 02:34 PM
حقائق الأطفال - عالم الأطفال عالم يسكنه الغموض kareemnoor قسم الاسرة والتربية والتعليم 0 16-08-2010 10:24 PM
الضغوط النفسية دموع الفراق

المنتدى الاسلامي

1 27-01-2010 04:26 PM
صدفة قاتلة لدغة عنكبوت تحل مشاكل الضعف الجنسي mhiptv القسم الطبي 3 02-11-2009 03:45 AM


الساعة الآن 10:13 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
mhiptv.org , دعم فنى