الأذنان من الرأس .. عند الوضوء

soliman2 · 24-08-2010, 09:30 PM

الأذنان من الرأس .. عند الوضوء

سبحان الله وبحمده

عدد خلقه.. و رضى نفسه.. و زنة عرشه.. ومداد كلماته

سبحان الله وبحمده...سبحان الله العظيم

قال الله تعالى

(

(3)

(4))

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

(بلغوا عني و لو آية)...رواه البخاري

السلام عليكم ورحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الأذنان من الرأس

حدثنا

حدثنا

عن

عن

عن

قالتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه وقال الأذنان من الرأسقال أبو عيسى قال

قال

لا أدري هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول

قال وفي الباب عن أنس قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن الأذنين من الرأس وبه يقول

وقال بعض أهل العلم ما أقبل من الأذنين فمن الوجه وما أدبر فمن الرأس قال

وأختار أن يمسح مقدمهما مع الوجه ومؤخرهما مع رأسه وقال

هما سنة على حيالهما يمسحهما بماء جديد

الشــــــــــرح

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( عن

) الباهلي البصري أبي ربيعة ، صدوق فيه لين ، أخرج له

مقرونا ، من الرابعة .
) عن

) الأشعري الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن ، صدوق كثير الإرسال والأوهام من الثالثة . كذا في التقريب .
قوله : ( وقال الأذنان من الرأس ) أي فيمسحان معه لا من الوجه فيغسلان معه ( قال

)- ص 119 -أي ابن زيد ( لا أدري هذا ) أي قوله الأذنان من الرأس .
قوله : ( وفي الباب عن

) قد ورد في أن الأذنين من الرأس ثمانية أحاديث ، قال الحافظ في التلخيص :
الأول : حديث

، رواه د ت ق وقد بينت أنه مدرج في كتابي في ذلك .
الثاني : حديث

قواه

، وقد بينت أيضا أنه مدرج .
الثالث : حديث

رواه

وأعله

بالاضطراب وقال : إنه وهم ، والصواب رواية

عن

مرسلا .
والرابع : حديث

رواه

وفيه

وهو متروك .
الخامس : حديث

أخرجه

واختلف في وقفه ورفعه ، وصوب الوقف وهو منقطع أيضا .
السادس : حديث

أخرجه

وأعله أيضا .
السابع : حديث

أخرجه

وفيه

وقد كذبه

.
الثامن : حديث

وأخرجه

من طريق

عن

وهو ضعيف ، انتهى ما في التلخيص .
قلت : حديث

أخرجه

قال

في تخريج الهداية بعد ذكره : هذا أمثل إسناد في الباب لاتصاله وثقة رواته . انتهى ، لكن قال الحافظ إنه مدرج كما عرفت ، قال

: أما حديث

فأخرجه

عن

ثنا

عن

عن

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :الأذنان من الرأس، قال

إسناده صحيح لاتصاله وثقة رواته . انتهى .
قال : وأعله

بالاضطراب في إسناده ، وقال إسناده وهم ، وإنما هو مرسل ثم أخرجه عن

عن

عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وتبعه

في ذلك ، وقال

: الذي دار الحديث عليه يروى عنه عن

عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا . قال- ص 120 -وهذا ليس بقدح فيه وما يمنع أن يكون فيه حديثان مسند ومرسل . انتهى . قلت : كلام

هذا متجه .
قوله : ( هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم ) أي ليس بالقوي ، قال ابن دقيق العيد في الإمام : وهذا الحديث معلول بوجهين : أحدهما الكلام في

، والثاني الشك في رفعه ولكن شهرا وثقه

،

أخرج له

، وهو وإن كان قد لين فقال

: أرجو أنه لا بأس به ، وقال

: ليس بالقوي ، فالحديث عندنا حسن والله أعلم . انتهى كلامه . وقال

في الوهم والإيهام :

ضعفه قوم ووثقه الآخرون وممن وثقه

وقال

لا بأس به وقال

ليس هو بدون

وغير هؤلاء ضعفه ولا أعرف لمضعفه حجة كذا في تخريج

. وقال

: وقد صحح

في كتابه حديث

عن

أن النبي صلى الله عليه وسلم لف على

كساء وقال هؤلاء أهل بيتيثم قال هذا حسن صحيح .
قوله : ( والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن الأذنين من الرأس- في المسح في الوضوء -) أي فيمسحان معه وهو القول الراجح المعول عليه .
( وبه يقول

) وهو قول

( وقال بعض أهل العلم ما أقبل من الأذنين فمن الوجه وما أدبر فمن الرأس ) وإليه ذهب

ومن تبعهم ، فإنهم قالوا يغسل ما أقبل منهما مع الوجه ويمسح ما أدبر مع الرأس ذكره

وغيره .
( وقال

: أختار أن يمسح مقدمهما مع وجهه ومؤخرهما مع رأسه ) ذكر

في هذه المسألة ثلاثة مذاهب ، وهاهنا مذاهب أخرى : فمنها أن الأذنين من الوجه فيغسلان معه وإليه ذهب

ذكره

في النيل ، ومنها مذهب

أنه كان يغسلهما مع الوجه ويمسحهما مع الرأس .- ص 121 -واستدل من قال إن الأذنين من الرأس بأحاديث الباب .
واستدل

لمذهب

ومن تبعه في شرح الآثار بما رواه بسنده عن

أنه حكى الوضوء النبوي فأخذ حفنة من ماء بيديه جميعا فضرب بهما وجهه ثم الثانية مثل ذلك ثم الثالثة ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فصبها على ناصيته ثم أرسلها تسيل على وجهه ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا واليسرى مثل ذلك ثم مسح برأسه وظهور أذنيه ،وذكر

هذا الحديث في المنتقى نقلا عن مسند

وقال : فيه حجة لمن رأى ما أقبل من الأذنين من الوجه . انتهى .
قلت : قال

في هذا الحديث مقال ، قال

: سألت

عنه فضعفه ، وقال ما أدري ما هذا . انتهى . وقال الحافظ في التلخيص : وقال لا نعلم أحدا روى هذا هكذا إلا من حديث

ولا نعلم أن أحدا رواه عنه إلا

، وقد صرح

بالسماع فيه ، وأخرجه

من طريقه مختصرا ، وضعفه

فيما حكاه

. انتهى ، فهذا الحديث لا يصلح للاستدلال .
وذكر الحافظ

في نصب الراية في استدلال

أنه روى أصحاب السنن عن

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصرهفهذا الحديث يدل على أن الأذنين من الوجه ، فبهذا الحديث وحديث الأذنان من الرأس استند

فيما كان يفعله . قلت حديث

هذا ليس بنص على أن الأذنين من الوجه ، ولم أقف على حديث صحيح صريح يدل على كون الأذنين من الوجه ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم غسل الأذنين وإنما الثابت عنه صلى الله عليه وسلم هو مسح الأذنين فقط ، فالقول الراجح المعول عليه هو أن الأذنين من الرأس لأحاديث الباب ، ويدل عليه حديث

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إذا توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيهوذكر الحديث ، وفيهفإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه رواه

، قال

في المنتقى : فقوله تخرج من أذنيه إذا مسح رأسه دليل على أن الأذنين داخلتان في مسماه ومن جملته . انتهى . فالمتعين هو مسح الأذنين مع الرأس .
واختلفوا في أنهما يمسحان ببقية ماء الرأس أو بماء جديد- كيفية مسح الأذنين -، قال

في النيل : ذهب- ص 122 -

إلى أنه يؤخذ لهما ماء جديد ، وذهب

إلى أنهما يمسحان مع الرأس بماء واحد ، قال

: وروي عن جماعة مثل هذا القول من الصحابة والتابعين ، واحتج الأولون بما في حديث

في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهتوضأ فمسح أذنيه بماء غير الماء الذي مسح به الرأس، أخرجه

من طريق

عن

، قال الحافظ إسناده ظاهر الصحة ، وأخرجه

من طريق

عن

عن

بلفظ : فأخذ لأذنيه ماء خلاف الماء الذي أخذ لرأسه ، وقال هذا إسناد صحيح ، لكن ذكر

في الإمام أنه رأى في رواية

عن

عن

بهذا الإسناد ولفظه : ومسح برأسه بماء غير فضل يديه لم يذكر الأذنين . وقال الحافظ كذا هو في صحيح

عن

عن

وكذا رواه

عن

عن

، وقال

: ورد الأمر بتجديد الماء للأذنين من حديث

عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعقبه

بأن الذي في رواية جارية بلفظ "أخذ للرأس ماء جديدا" رواه

، وروى في الموطأ عن

عن

أنه كان إذا توضأ يأخذ الماء بأصبعيه لأذنيه . وصرح الحافظ في بلوغ المرام بعد أن ذكر حديث

السابق أن المحفوظ ما عند

من هذا الوجه بلفظ " ومسح برأسه بماء غير فضل يديه " .
وأجاب القائلون أنهما يمسحان بماء الرأس بما سلف من إعلال هذا الحديث ، قالوا فيوقف على ما ثبت من مسحهما مع الرأس كما في حديث

وغيرهما ، قال

في الهدي : لم يثبت عنه أنه أخذ لهما ماء جديدا وإنما صح ذلك عن

. انتهى ما في النيل .
قلت : لم أقف على حديث مرفوع صحيح خال عن الكلام يدل على مسح الأذنين بماء جديد- في الوضوء -، نعم ثبت ذلك عن

رضي الله تعالى عنهما من فعله . روى الإمام

في موطئه عن

أن

كان يأخذ الماء بأصبعيه لأذنيه والله تعالى أعلم .

لا تنسونا من صالح دعأكم

المصدر: mhiptv.org/forums

hgH`khk lk hgvHs >> uk] hg,q,x

24-08-2010, 09:30 PM	#1
soliman2 مدير سابق ومؤسس الموقع تاريخ التسجيل: Sep 2009 الدولة: Egypt - Alexandria المشاركات: 11,880	الأذنان من الرأس .. عند الوضوء الأذنان من الرأس .. عند الوضوء سبحان الله وبحمده عدد خلقه.. و رضى نفسه.. و زنة عرشه.. ومداد كلماته سبحان الله وبحمده...سبحان الله العظيم قال الله تعالى ( (3) (4)) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية)...رواه البخاري السلام عليكم ورحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم الأذنان من الرأس حدثنا حدثنا عن عن عن قالتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه وقال الأذنان من الرأسقال أبو عيسى قال قال لا أدري هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول قال وفي الباب عن أنس قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن الأذنين من الرأس وبه يقول وقال بعض أهل العلم ما أقبل من الأذنين فمن الوجه وما أدبر فمن الرأس قال وأختار أن يمسح مقدمهما مع الوجه ومؤخرهما مع رأسه وقال هما سنة على حيالهما يمسحهما بماء جديد الشــــــــــرح تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قوله : ( عن ) الباهلي البصري أبي ربيعة ، صدوق فيه لين ، أخرج له مقرونا ، من الرابعة . ) عن ) الأشعري الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن ، صدوق كثير الإرسال والأوهام من الثالثة . كذا في التقريب . قوله : ( وقال الأذنان من الرأس ) أي فيمسحان معه لا من الوجه فيغسلان معه ( قال )- ص 119 -أي ابن زيد ( لا أدري هذا ) أي قوله الأذنان من الرأس . قوله : ( وفي الباب عن ) قد ورد في أن الأذنين من الرأس ثمانية أحاديث ، قال الحافظ في التلخيص : الأول : حديث ، رواه د ت ق وقد بينت أنه مدرج في كتابي في ذلك . الثاني : حديث قواه ، وقد بينت أيضا أنه مدرج . الثالث : حديث رواه وأعله بالاضطراب وقال : إنه وهم ، والصواب رواية عن مرسلا . والرابع : حديث رواه وفيه وهو متروك . الخامس : حديث أخرجه واختلف في وقفه ورفعه ، وصوب الوقف وهو منقطع أيضا . السادس : حديث أخرجه وأعله أيضا . السابع : حديث أخرجه وفيه وقد كذبه . الثامن : حديث وأخرجه من طريق عن وهو ضعيف ، انتهى ما في التلخيص . قلت : حديث أخرجه قال في تخريج الهداية بعد ذكره : هذا أمثل إسناد في الباب لاتصاله وثقة رواته . انتهى ، لكن قال الحافظ إنه مدرج كما عرفت ، قال : أما حديث فأخرجه عن ثنا عن عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :الأذنان من الرأس، قال إسناده صحيح لاتصاله وثقة رواته . انتهى . قال : وأعله بالاضطراب في إسناده ، وقال إسناده وهم ، وإنما هو مرسل ثم أخرجه عن عن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وتبعه في ذلك ، وقال : الذي دار الحديث عليه يروى عنه عن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا . قال- ص 120 -وهذا ليس بقدح فيه وما يمنع أن يكون فيه حديثان مسند ومرسل . انتهى . قلت : كلام هذا متجه . قوله : ( هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم ) أي ليس بالقوي ، قال ابن دقيق العيد في الإمام : وهذا الحديث معلول بوجهين : أحدهما الكلام في ، والثاني الشك في رفعه ولكن شهرا وثقه ، أخرج له ، وهو وإن كان قد لين فقال : أرجو أنه لا بأس به ، وقال : ليس بالقوي ، فالحديث عندنا حسن والله أعلم . انتهى كلامه . وقال في الوهم والإيهام : ضعفه قوم ووثقه الآخرون وممن وثقه وقال لا بأس به وقال ليس هو بدون وغير هؤلاء ضعفه ولا أعرف لمضعفه حجة كذا في تخريج . وقال : وقد صحح في كتابه حديث عن أن النبي صلى الله عليه وسلم لف على كساء وقال هؤلاء أهل بيتيثم قال هذا حسن صحيح . قوله : ( والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن الأذنين من الرأس- في المسح في الوضوء -) أي فيمسحان معه وهو القول الراجح المعول عليه . ( وبه يقول ) وهو قول ( وقال بعض أهل العلم ما أقبل من الأذنين فمن الوجه وما أدبر فمن الرأس ) وإليه ذهب ومن تبعهم ، فإنهم قالوا يغسل ما أقبل منهما مع الوجه ويمسح ما أدبر مع الرأس ذكره وغيره . ( وقال : أختار أن يمسح مقدمهما مع وجهه ومؤخرهما مع رأسه ) ذكر في هذه المسألة ثلاثة مذاهب ، وهاهنا مذاهب أخرى : فمنها أن الأذنين من الوجه فيغسلان معه وإليه ذهب ذكره في النيل ، ومنها مذهب أنه كان يغسلهما مع الوجه ويمسحهما مع الرأس .- ص 121 -واستدل من قال إن الأذنين من الرأس بأحاديث الباب . واستدل لمذهب ومن تبعه في شرح الآثار بما رواه بسنده عن أنه حكى الوضوء النبوي فأخذ حفنة من ماء بيديه جميعا فضرب بهما وجهه ثم الثانية مثل ذلك ثم الثالثة ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فصبها على ناصيته ثم أرسلها تسيل على وجهه ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا واليسرى مثل ذلك ثم مسح برأسه وظهور أذنيه ،وذكر هذا الحديث في المنتقى نقلا عن مسند وقال : فيه حجة لمن رأى ما أقبل من الأذنين من الوجه . انتهى . قلت : قال في هذا الحديث مقال ، قال : سألت عنه فضعفه ، وقال ما أدري ما هذا . انتهى . وقال الحافظ في التلخيص : وقال لا نعلم أحدا روى هذا هكذا إلا من حديث ولا نعلم أن أحدا رواه عنه إلا ، وقد صرح بالسماع فيه ، وأخرجه من طريقه مختصرا ، وضعفه فيما حكاه . انتهى ، فهذا الحديث لا يصلح للاستدلال . وذكر الحافظ في نصب الراية في استدلال أنه روى أصحاب السنن عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصرهفهذا الحديث يدل على أن الأذنين من الوجه ، فبهذا الحديث وحديث الأذنان من الرأس استند فيما كان يفعله . قلت حديث هذا ليس بنص على أن الأذنين من الوجه ، ولم أقف على حديث صحيح صريح يدل على كون الأذنين من الوجه ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم غسل الأذنين وإنما الثابت عنه صلى الله عليه وسلم هو مسح الأذنين فقط ، فالقول الراجح المعول عليه هو أن الأذنين من الرأس لأحاديث الباب ، ويدل عليه حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إذا توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيهوذكر الحديث ، وفيهفإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه رواه ، قال في المنتقى : فقوله تخرج من أذنيه إذا مسح رأسه دليل على أن الأذنين داخلتان في مسماه ومن جملته . انتهى . فالمتعين هو مسح الأذنين مع الرأس . واختلفوا في أنهما يمسحان ببقية ماء الرأس أو بماء جديد- كيفية مسح الأذنين -، قال في النيل : ذهب- ص 122 - إلى أنه يؤخذ لهما ماء جديد ، وذهب إلى أنهما يمسحان مع الرأس بماء واحد ، قال : وروي عن جماعة مثل هذا القول من الصحابة والتابعين ، واحتج الأولون بما في حديث في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهتوضأ فمسح أذنيه بماء غير الماء الذي مسح به الرأس، أخرجه من طريق عن ، قال الحافظ إسناده ظاهر الصحة ، وأخرجه من طريق عن عن بلفظ : فأخذ لأذنيه ماء خلاف الماء الذي أخذ لرأسه ، وقال هذا إسناد صحيح ، لكن ذكر في الإمام أنه رأى في رواية عن عن بهذا الإسناد ولفظه : ومسح برأسه بماء غير فضل يديه لم يذكر الأذنين . وقال الحافظ كذا هو في صحيح عن عن وكذا رواه عن عن ، وقال : ورد الأمر بتجديد الماء للأذنين من حديث عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعقبه بأن الذي في رواية جارية بلفظ "أخذ للرأس ماء جديدا" رواه ، وروى في الموطأ عن عن أنه كان إذا توضأ يأخذ الماء بأصبعيه لأذنيه . وصرح الحافظ في بلوغ المرام بعد أن ذكر حديث السابق أن المحفوظ ما عند من هذا الوجه بلفظ " ومسح برأسه بماء غير فضل يديه " . وأجاب القائلون أنهما يمسحان بماء الرأس بما سلف من إعلال هذا الحديث ، قالوا فيوقف على ما ثبت من مسحهما مع الرأس كما في حديث وغيرهما ، قال في الهدي : لم يثبت عنه أنه أخذ لهما ماء جديدا وإنما صح ذلك عن . انتهى ما في النيل . قلت : لم أقف على حديث مرفوع صحيح خال عن الكلام يدل على مسح الأذنين بماء جديد- في الوضوء -، نعم ثبت ذلك عن رضي الله تعالى عنهما من فعله . روى الإمام في موطئه عن أن كان يأخذ الماء بأصبعيه لأذنيه والله تعالى أعلم . لا تنسونا من صالح دعأكم المصدر: mhiptv.org/forums hgH`khk lk hgvHs >> uk] hg,q,x __________________ التعديل الأخير تم بواسطة soliman2 ; 27-08-2010 الساعة 03:44 PM

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
اسباب رف الرمش او جفن العين	soliman2	قسم المعلومات و النصائح الطبية	0	25-12-2010 09:35 PM
مسح الرأس بماء جديد	soliman2	قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف	0	22-08-2010 08:52 PM
مرض الفطريات بفروة الرأس (مرض القراع)	soliman2	قسم المعلومات و النصائح الطبية	0	05-08-2010 10:28 PM
قافية الرأس مركز النوم واليقظة ـ إعجاز علمي	soliman2	الصوتيات والمرئيات الاسلامية	0	14-06-2010 07:59 PM
طريقة فك الرمز السري للمحفظة	waled100	صيانة المحمول سوفت وير و هــارد ويــر	6	28-03-2010 08:00 PM

الأذنان من الرأس .. عند الوضوء

سبحان الله وبحمده عدد خلقه.. و رضى نفسه.. و زنة عرشه.. ومداد كلماته سبحان الله وبحمده...سبحان الله العظيم قال الله تعالى ((3) (4))