mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-11-2010, 01:31 AM | #1 |
مدير سابق ومؤسس الموقع
|
باب ماجاء في إدخال الإصبع في الأذن عند الآذان
سبحان الله و بحمده عدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. ومداد كلماته سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية)...رواه البخاري السلام عليكم و رحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم باب ماجاء في إدخال الإصبع في الأذن عند الآذان حَدَّثَنَا
حَدَّثَنَا
أَخْبَرَنَا
عَنْ
عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ يُؤَذِّنُ وَيَدُورُ وَيُتْبِعُ فَاهُ هَا هُنَا وَهَا هُنَا وَإِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ أُرَاهُ قَالَ مِنْ أَدَمٍ فَخَرَجَ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْعَنَزَةِ فَرَكَزَهَا فَصَلَّى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ قَالَ نُرَاهُ حِبَرَةً قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُدْخِلَ الْمُؤَذِّنُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فِي الْأَذَانِ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَفِي الْإِقَامَةِ أَيْضًا يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَهُوَ قَوْلُ اسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّوَائِيُّ الشــــــــــرح تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قَوْلُهُ : ( عَنْ ) بِتَقْدِيمِ الْجِيمِ عَلَى الْحَاءِ مُصَغَّرًا السَّوَائِيُّ ثِقَةٌ . ( عَنْ أَبِيهِ )هُوَ أَبُو جُحَيْفَةَ وَاسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّوَائِيُّ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ، وَيُقَالُ لَهُ وَهْبُ الْخَيْرِ صَحَابِيٌّ مَعْرُوفٌ وَصَحِبَ
مَاتَ سَنَةَ 74 أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ . قَوْلُهُ : ( رَأَيْتُ
يُؤَذِّنُ وَيَدُورُ )أَيْ عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ( وَيُتْبِعُ )مِنَ الْإِتْبَاعِ ( فَاهُ ) أَيْ فَمَهُ ( هَاهُنَا وَهَاهُنَا )أَيْ يَمِينًا وَشِمَالًا ، وَفِي رِوَايَةِ
عِنْدَ
قَالَ فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ فَاهُ هَاهُنَا وَهَاهُنَا يَمِينًاوَشِمَالًا يَقُولُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ : ففِيهِ تَقْيِيدٌ لِلِالْتِفَاتِ فِي الْأَذَانِ وَأَنَّ مَحَلَّهُ عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ ، انْتَهَى . وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ
عَنْ
فَقَالَ ، فَلَمَّا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ لَوَى عُنُقَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا وَلَمْ يَسْتَدِرْ ، أَخْرَجَهُ
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِأَنَّ مَنْ أَثْبَتَ الِاسْتِدَارَةَ عَنَى اسْتِدَارَةَ الرَّأْسِ وَمَنْ نَفَاهَا عَنَى اسْتِدَارَةَ الْجَسَدِ كُلِّهِ ، انْتَهَى . ( وَإِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ )جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ، أَيْ جَاعِلًا إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَالْإِصْبَعُ مُثَلَّثَةُ الْهَمْزَةِ وَالْبَاءِ . ( وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ )قَالَ
فِي النِّهَايَةِ : الْقُبَّةُ مِنَ الْخِيَامِ بَيْتٌ صَغِيرٌ مُسْتَدِيرٌ وَهُوَ مِنْ بُيُوتِ الْعَرَبِ . ( أُرَاهُ )بِضَمِّ الْهَمْزَةِ ، أَيْ أَظُنُّهُ وَالظَّاهِرُ أَنَّ قَائِلَ " أُرَاهُ " هُوَ
وَالضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ يَرْجِعُ إِلَى
( قَالَ مِنْ أَدَمٍ )بِفَتْحَتَيْنِ جَمْعُ أَدِيمٍ ، أَيْ جِلْدٍ . ( بِالْعَنَزَةِ )بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالنُّونِ وَالزَّايِ عَصًا أَقْصَرُ مِنَ الرُّمْحِ لَهَا سِنَانٌ ، وَقِيلَ هِيَ الْحَرْبَةُ الْقَصِيرَةُ ، قَالَهُ
وَقَالَ
فِي النِّهَايَةِ : الْعَنَزَةُ مِثْلُ نِصْفِ الرُّمْحِ أَوْ أَكْبَرُ شَيْئًا وَفِيهَا سِنَانٌ مِثْلُ سِنَانِ الرُّمْحِ وَالْعُكَّازَةُ قَرِيبٌ مِنْهَا ، انْتَهَى . ( فَرَكَزَهَا )أَيْ غَرَزَهَا ( بِالْبَطْحَاءِ )يعَنِي بَطْحَاءَ
وَهُوَ مَوْضِعٌ خَارِجَ
، وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْأَبْطُحُ ، قَالَهُ الْحَافِظُ ، قُلْتُ : وَيُقَالُ لَهُ الْمُحَصَّبُ أَيْضًا ( يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ ) ، قَالَ الْحَافِظُ ، أَيْ بَيْنَ الْعَنَزَةِ وَالْقِبْلَةِ لَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَنَزَةِ ، فَفِي رِوَايَةِ
" وَرَأَيْتُ النَّاسَ وَالدَّوَابَّ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيِ الْعَنَزَةِ " . ( وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ )الْحُلَّةُ بِضَمِّ الْحَاءِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ ، قَالَ
فِي النِّهَايَةِ : الْحُلَّةُ وَاحِدُ الْحُلَلِ وَهِيَ بُرُودُ
وَلَا تُسَمَّى حُلَّةً إِلَّا أَنْ تَكُونَ ثَوْبَيْنِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ . ( كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ )أَيْ لَمَعَانِهِمَا وَالْبَرِيقُ اللَّمَعَانُ . ( قَالَ
) هُوَ الثَّوْرِيُّ الرَّاوِي عَنْ
( نَرَاهُ حِبَرَةً )بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ ، أَيْ نَظُنُّ أَنَّ الْحُلَّةَ الْحَمْرَاءَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَكُنْ حَمْرَاءَ بَحْتًا ، بَلْ كَانَتْ حِبَرَةً يَعْنِي كَانَتْ فِيهَا خُطُوطٌ حُمْرٌ ، فَإِنَّ الْحِبَرَةَ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ وَالْمَجْمَعِ هِيَ ضَرْبٌ مِنْ بُرُودٍ مِنَ
مُوَشًّى مُخَطَّطٌ ، وَقَالَ
: إِنَّ الْحُلَّةَ الْحَمْرَاءَ بُرْدَانِ يَمَانِيَّانِ مَنْسُوجَانِ بِخُطُوطٍ حُمْرٍ مَعَ الْأَسْوَدِ ، وَغَلِطَ مَنْ قَالَ إِنَّهَا كَانَتْ حَمْرَاءَ بَحْتًا ، قَالَ وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ بِهَذَا الِاسْمِ . انْتَهَى ، وَتَعَقَّبَ
عَلَيْهِ بِأَنَّ الصَّحَابِيَّ قَدْ وَصَفَهَا بِأَنَّهَا حَمْرَاءُ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ اللِّسَانِ ، وَالْوَاجِبُ الْحَمْلُ عَلَى الْمَعْنَى الْحَقِيقِيِّ وَهُوَ الْحَمْرَاءُ الْبَحْتُ ، وَالْمَصِيرُ إِلَى الْمَجَازِ أَعْنِي كَوْنَ بَعْضِهَا أَحْمَرَ دُونَ بَعْضٍ لَا يُحْمَلُ ذَلِكَ الْوَصْفُ عَلَيْهِ إِلَّا لِمُوجَبٍ ، فَإِنْ أَرَادَ أَنَّ ذَلِكَ مَعْنَى الْحُلَّةِ الْحَمْرَاءِ لُغَةً فَلَيْسَ فِي كُتُبِ اللُّغَةِ مَا يَشْهَدُ لِذَلِكَ ، وَإِنْ أَرَادَ أَنَّ ذَلِكَ حَقِيقَةٌ شَرْعِيَّةٌ فِيهَا فَالْحَقَائِقُ الشَّرْعِيَّةُ لَا تَثْبُتُبِمُجَرَّدِ الدَّعْوَى . انْتَهَى كَلَامُ
. وَقَدْ عَقَدَ الْإِمَامُ
فِي صَحِيحِهِ بَابًا بِلَفْظِ : بَابٌ الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ ، وَأَوْرَدَ فِيهِ هَذَا الْحَدِيثَ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : يُشِيرُ إِلَى الْجَوَازِ وَالْخِلَافِ فِي ذَلِكَ مَعَ الْحَنَفِيَّةِ فَإِنَّهُمْ قَالُوا يُكْرَهُ وَتَأَوَّلُوا حَدِيثَ الْبَابِ بِأَنَّهَا كَانَتْ حُلَّةً مِنْ بُرُودٍ فِيهَا خُطُوطٌ حُمْرٌ ، انْتَهَى . وَيَأْتِي الْكَلَامُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي مَوْضِعِهَا بِالْبَسْطِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ
حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ
إِلَّا أَنَّهُمَا لَمْ يَذْكُرَا فِيهِ إِدْخَالَ الْإِصْبَعَيْنِ فِي الْأُذُنَيْنِوَلَا الِاسْتِدَارَةَ . وَفِي الْبَابِ عَنْ
مُؤَذِّنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ
أَنْ يَجْعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ، قَالَ إِنَّهُ أَرْفَعُ لِصَوْتِكَ" ، أَخْرَجَهُ
وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ ، وَفِي الْبَابِ رِوَايَاتٌ أُخْرَى . قَوْلُهُ : ( وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُدْخِلَ الْمُؤَذِّنُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فِي الْأَذَانِ )قَالُوا فِي ذَلِكَ فَائِدَتَانِ : إِحْدَاهُمَا أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ أَرْفَعَ لِصَوْتِهِ وَفِيهِ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ أَخْرَجَهُ
مِنْ طَرِيقِ
عَنْ
. وَثَانِيَتُهُمَا أَنَّهُ عَلَامَةٌ لِلْمُؤَذِّنِ لِيَعْرِفَ مَنْ رَآهُ عَلَى بُعْدٍ أَوْ كَانَ بِهِ صَمَمٌ أَنَّهُ يُؤَذِّنُ ، قَالَهُ الْحَافِظُ وَقَالَ : لَمْ يَرِدْ تَعْيِينُ الْإِصْبَعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ وَضْعُهَا وَجَزَمَ النَّوَوِيُّ أَنَّهَا الْمُسَبِّحَةُ وَإِطْلَاقُ الْإِصْبَعِ مَجَازٌ عَنِ الْأُنْمُلَةِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَفِي الْإِقَامَةِ أَيْضًا يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَهُوَ قَوْلُ
) لَا دَلِيلَ عَلَيْهِ مِنَ السُّنَّةِ ، وَأَمَّا الْقِيَاسُ عَلَى الْأَذَانِ فَقِيَاسٌ مَعَ الْفَارِقِ ، قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ فِي شَرْحِ حَدِيثِ
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ
أَنْ يَجْعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ قَالَ : إِنَّهُ أَرْفَعُ لِصَوْتِكَ مَا لَفْظُهُ : قَالَ
وَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ أَنَّهُ إِذَا سَدَّ صِمَاخَيْهِ لَا يَسْمَعُ إِلَّا الصَّوْتَ الرَّفِيعَ فَيَتَحَرَّى فِي اسْتِقْصَائِهِ كَالْأَطْرَشِ ، قِيلَ وَبِهِ يَسْتَدِلُّ الْأَصَمُّ عَلَى كَوْنِهِ أَذَانًا فَيَكُونُ أَبْلَغَ فِي الْإِعْلَامِ ، قَالَ
: وَلَا يُسَنُّ ذَلِكَ فِي الْإِقَامَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُحْتَاجُ فِيهَا إِلَى أَبْلَغِيَّةِ الْإِعْلَامِ لِحُضُورِ السَّامِعِينَ ، انْتَهَى . ( وَأَبُو جُحَيْفَةَ اسْمُهُ وَهْبٌ السُّوَائِيُّ) بِمَضْمُومَةٍ وَخِفَّةِ وَاوٍ فَأَلِفٍ فَكَسْرِ هَمْزَةٍ نِسْبَةً إِلَى سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرٍ ، كَذَا فِي الْمُغْنِي . لا تنسونا من صالح دعأكم المصدر: mhiptv.org/forums fhf lh[hx td Y]ohg hgYwfu hgH`k uk] hgN`hk
__________________
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باب ماجاء في الآذان في السفر | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 28-11-2010 01:31 AM |
باب ماجاء في الأذان بالليل | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 25-11-2010 10:57 PM |
باب ماجاء في كراهية الأذان بغير وضوء(2) | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 24-11-2010 07:00 PM |
باب ماجاء في الترسل في الأذان | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 20-11-2010 01:27 AM |
ماجاء في بدء الأذان | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 15-11-2010 09:59 PM |