mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-11-2010, 08:58 PM | #1 |
مدير سابق ومؤسس الموقع
|
ماجاء في صلاة الوسطى أنها العصر وقد قيل إنها الظهر
سبحان الله و بحمده عدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. ومداد كلماته سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية)...رواه البخاري السلام عليكم و رحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم ماجاء في صلاة الوسطى أنها العصر وقد قيل إنها الظهر حَدَّثَنَا
حَدَّثَنَا
عَنْ
عَنْ
عَنْ
عَنْ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى قَالَ قَالَ حَدِيثُ عَنْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ فِي صَلَاةِ الْوُسْطَى حَدِيثٌ حَسَنٌ وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ وَقَالَ وَعَائِشَةُ صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الظُّهْرِ وَقَالَ صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الصُّبْحِ حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَنْ قَالَ قَالَ لِي سَلِ مِمَّنْ سَمِعَ حَدِيثَ الْعَقِيقَةِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُهُ مِنْ قَالَ أَبُو عِيسَى وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا عَنْ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ قَالَ وَسَمَاعُ مِنْ صَحِيحٌ وَاحْتَجَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ الشــــــــــرح تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قَوْلُهُ : ( عَنْ ) هُوَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ ( عَنِ ) هُوَ ابْنُ أَبِي الْحَسَنِالْبَصْرِيُّ ( عَنْ ) بِفَتْحِ السِّينِ وَضَمِّ الْمِيمِ ( بْنِ جُنْدُبٍ ) بِضَمِّ الْجِيمِ وَالدَّالِ وَتُفْتَحُ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ لَهُ أَحَادِيثُ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ . قَوْلُهُ : (أَنَّهُ قَالَ فِي صَلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ) لِأَنَّهَا وُسْطَى بَيْنَ صَلَاتَيِ النَّهَارِ وَصَلَاتَيِ اللَّيْلِ ، وَالْحَدِيثُ رَوَاهُ أَيْضًا ، وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَسَمَّاهَا لَنَا أَنَّهَا صَلَاةُ الْعَصْرِ . قَوْلُهُ ( هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ )أَيْ حَدِيثُ صَحِيحٌ وَأَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ وَعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ ) أَمَّا حَدِيثُ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ "شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ" . وَأَمَّا حَدِيثُ فَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا . وَأَمَّا حَدِيثُ فَأَخْرَجَهُ فِي الْمُوَطَّأِ ، قَالَ : إِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ لَهَا مُصْحَفًا فَقَالَتْ لَهُ إِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى فَآذِنِّي ، فَآذَنْتُهَا ، فَقَالَتْ : اكْتُبْ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ . وَأَمَّا حَدِيثُ فَأَخْرَجَهُ كَذَا فِي شَرْحِ سِرَاجِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ فِي صَلَاةِ الْوُسْطَى حَدِيثٌ حَسَنٌ ) كَذَا حَسَّنَهُ هَاهُنَا وَصَحَّحَهُ فِي التَّفْسِيرِ ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي صِحَّةِ سَمَاعِ مِنْ فَقَالَ : لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا ، وَقِيلَ سَمِعَ مِنْهُ حَدِيثَ الْعَقِيقَةِ ، وَقَالَ : قَالَ : سَمَاعُ مِنْ صَحِيحٌ ، وَمَنْ أَثْبَتَ مُقَدَّمٌ عَلَى مَنْ نَفَى ، كَذَا فِي النَّيْلِ وَيَأْتِي بَسْطُ الْكَلَامِ فِيهِ . قَوْلُهُ : ( وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ ) قَالَ فِي مَجْمُوعِهِ : الَّذِي يَقْتَضِي الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ أَنَّهَا الْعَصْرُ وَهُوَ الْمُخْتَارُ ، وَقَالَ : نَصَّ أَنَّهَا الصُّبْحُ وَصَحَّتِ الْأَحَادِيثُ أَنَّهَا الْعَصْرُ فَكَانَ هَذَا هُوَ مَذْهَبَهُ لِقَوْلِهِ : إِذَا صَحَّ الْحَدِيثُ فَهُوَ مَذْهَبِي ، وَاضْرِبُوا بِقَوْلِي عَلَى عُرْضِ الْحَائِطِ . وَقَالَ : هَذَا هُوَ مَذْهَبُ كَثِيرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ وَقِيلَ الصُّبْحُ وَعَلَيْهِ بَعْضُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَهُوَ مَشْهُورُ مَذْهَبِ وَقِيلَ الظُّهْرُ ، وَقِيلَ الْمَغْرِبُ ، وَقِيلَ الْعِشَاءُ ، وَقِيلَ أَخْفَاهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي الصَّلَوَاتِ كَلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَسَاعَةِ الْإِجَابَةِ فِي الْجُمُعَةِ . انْتَهَى ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . وَفِي الْبَابِ أَقْوَالٌ أُخَرَ ذَكَرَهَا فِي النَّيْلِ وَقَالَ : الْمَذْهَبُ الَّذِي يَتَعَيَّنُ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ وَلَا يُرْتَابُ فِي صِحَّتِهِ هُوَ أَنَّ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى هِيَ الْعَصْرُ ، انْتَهَى . قُلْتُ : لَا شَكَّ أَنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ ، وَالصَّوَابُ يَدُلُّ عَلَيْهِ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ الصَّرِيحَةُ المصدر: mhiptv.org/forums lh[hx td wghm hg,s'n Hkih hguwv ,r] rdg Ykih hg/iv
__________________
|
13-11-2010, 09:04 PM | #2 |
مدير سابق ومؤسس الموقع
|
وَقَالَ
الصَّلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الصُّبْحِ ) وَهُوَ مَذْهَبُ
صَرَّحَ بِهِ فِي كُتُبِهِ ، قَالَ : وَإِنَّمَا نَصَّ عَلَى أَنَّهَا الصُّبْحُ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ تَبْلُغْهُ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ فِي الْعَصْرِ ، انْتَهَى . وَاسْتَدَلَّ
مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّ مَذْهَبَهُ أَنَّهَا الْعَصْرُ لِصِحَّةِ الْأَحَادِيثِ فِيهِ ، قَالَ مَنْ قَالَ إِنَّ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى هِيَ الصُّبْحُ بِمَا رَوَاهُ
عَنِ
قَالَ :أَدْلَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ عَرَّسَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ أَوْ بَعْضُهَا فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ وَهِيَ صَلَاةُ الْوُسْطَى . قَالَ وَيُمْكِنُ الْجَوَابُ عَنْ ذَلِكَ مِنْ وَجْهَيْنِ : الْأَوَّلُ أَنَّ مَا رُوِيَ مِنْ قَوْلِهِ فِي هَذَا الْخَبَرِ " وَهِيَ صَلَاةُ الْوُسْطَى " يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُدْرَجِ وَلَيْسَ مِنْ قَوْلِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ قَوْلِهِ ، وَقَدْ أَخْرَجَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : الصَّلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ . وَهَذَا صَرِيحٌ لَا يَتَطَرَّقُ إِلَيْهِ مِنَ الِاحْتِمَالِ مَا يَتَطَرَّقُ إِلَى الْأَوَّلِ فَلَا يُعَارِضُهُ . الْوَجْهُ الثَّانِي أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ :قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَدُوًّا فَلَمْ يَفْرَغْ مِنْهُمْ حَتَّى أَخَّرَ الْعَصْرَ عَنْ وَقْتِهَا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ اللَّهُمَّ مَنْ حَبَسَنَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى امْلَأْ بُيُوتَهُمْ نَارًا أَوْ قُبُورَهُمْ نَارًا وَقَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ الِاعْتِبَارَ عِنْدَ مُخَالَفَةِ الرَّاوِي رِوَايَتَهُ بِمَا رَوَى لَا بِمَا رَأَى ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( قَالَ قَالَ وَسَمَاعُ مِنْ صَحِيحٌ وَاحْتَجَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ ) فِي سَمَاعِ مِنْ ثَلَاثَةُ مَذَاهِبَ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ مُطْلَقًا وَهُوَ قَوْلُ ذَكَرَهُ عَنْهُ ، وَالظَّاهِرُ مِنَ أَنَّهُ يَخْتَارُ هَذَا الْقَوْلَ ، فَإِنَّهُ صَحَّحَ فِي كِتَابِهِ عِدَّةَ أَحَادِيثَ مِنْ رِوَايَةِ عَنْ وَاخْتَارَ هَذَا الْقَوْلَ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ الْمُسْتَدْرَكِ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَ حَدِيثَ عَنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ سَكْتَتَانِ : سَكْتَةٌ إِذَا كَبَّرَ ، وَسَكْتَةٌ إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ : وَلَا يُتَوَهَّمُ أَنَّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ فَإِنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ ، انْتَهَى . وَأَخْرَجَ فِي كِتَابِهِ عِدَّةَ أَحَادِيثَ مِنْ رِوَايَةِ عَنْ وَقَالَ فِي بَعْضِهَا : عَلَى شَرْطِ وَقَالَ فِي كِتَابِ الْبُيُوعِ بَعْدَ أَنْ رَوَى حَدِيثَ عَنْ : "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الشَّاةِ بِاللَّحْمِ"، وَقَدِ احْتَجَّ عَنْ انْتَهَى . الْقَوْلُ الثَّانِي : أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا وَاخْتَارَهُ فِي صَحِيحِهِ فَقَالَ بَعْدَ أَنْ رَوَى حَدِيثَ عَنْ فِي السَّكْتَتَيْنِ : لَمْ يَسْمَعْ مِنْ شَيْئًا ، انْتَهَى . وَقَالَ صَاحِبُ التَّنْقِيحِ : قَالَ لَمْ يَلْقَ ، وَقَالَ : لَمْ يَسْمَعْ مِنْ وقَالَ : أَحَادِيثُ عَنْ كِتَابٌ وَلَا يَثْبُتُ عَنْهُ حَدِيثٌ قَالَ فِيهِ سَمِعْتُ . انْتَهَى كَلَامُهُ . الْقَوْلُ الثَّالِثُ : أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ حَدِيثَ الْعَقِيقَةِ فَقَطْ ، قَالَهُ وَإِلَيْهِ مَالَ فِي سُنَنِهِ ، فَقَالَ فِي حَدِيثِ السَّكْتَتَيْنِ : اخْتُلِفَ فِي سَمَاعِهِ مِنْ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ إِلَّا حَدِيثَ الْعَقِيقَةِ فِيهَا ، قَالَهُ انْتَهَى . وَاخْتَارَهُ فِي أَحْكَامِهِ فَقَالَ عِنْدَ ذِكْرِهِ هَذَا الْحَدِيثَ : لَمْ يَسْمَعْ مِنْ إِلَّا حَدِيثَ الْعَقِيقَةِ ، وَاخْتَارَهُ فِي مُسْنَدِهِ فَقَالَ فِي آخِرِ تَرْجَمَةِ عَنْ : سَمِعَ مِنْ حَدِيثَ الْعَقِيقَةِ ، ثُمَّ رَغِبَ عَنِ السَّمَاعِ عَنْهُ ، وَلَمَّا رَجَعَ إِلَى وَلَدِهِ أَخْرَجُوا لَهُ صَحِيفَةً سَمِعُوهَا مِنْ أَبِيهِمْ فَكَانَ يَرْوِيهَا عَنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْبِرَ بِسَمَاعٍ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهَا مِنْهُ ، انْتَهَى . رَوَى فِي تَارِيخِهِ عَنْ عَنْ عَنْ قَالَ : قَالَ : سُئِلَ مِمَّنْ سَمِعَ حَدِيثَهُ فِي الْعَقِيقَةِ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : سَمِعْتُهُ مِنْ . وَعَنِ رَوَاهُ فِي جَامِعِهِ بِسَنَدِهِ وَمَتْنِهِ ، وَرَوَاهُ عَنْ عَنْ وَقَالَ : تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ ، وَقَدْ رَدَّهُ آخَرُونَ وَقَالُوا لَا يَصِحُّ لَهُ سَمَاعٌ مِنْهُ . انْتَهَى ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ فِيتَخْرِيجِ الْهِدَايَةِ ، وَقَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : وَأَمَّا رِوَايَةُ عَنْ فَفِي صَحِيحِ سَمَاعًا مِنْهُ لِحَدِيثِ الْعَقِيقَةِ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ نُسْخَةً كَبِيرَةً غَالِبُهَا فِي السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ ، وَعِنْدَ أَنَّ كُلَّهَا سَمَاعٌ ، وَكَذَا حَكَى عَنِ وَقَالَ وَآخَرُونَ هِيَ كِتَابٌ ، وَذَلِكَ لَا يَقْتَضِي الِانْقِطَاعَ ، وَفِي مُسْنَدِ حَدَّثَنَا عَنْ وَقَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَقَالَ : إِنَّ عَبْدًا لَهُ أَبَقَ وَإِنَّهُ نَذَرَ إِنْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ أَنْ يَقْطَعَ يَدَهُ ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا قَالَ :قَلَّمَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً إِلَّا أَمَرَ فِيهَا بِالصَّدَقَةِ وَنَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ. وَهَذَا يَقْتَضِي سَمَاعَهُ مِنْهُ لِغَيْرِ حَدِيثِ الْعَقِيقَةِ ، وَقَالَ عَقِبَ حَدِيثِ عَنْ أَبِيهِ فِي الصَّلَاةِ : دَلَّتْ هَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَلَى أَنَّ سَمِعَ مِنْ قَالَ الْحَافِظُ : وَلَمْ يَظْهَرْ لِي وَجْهُ الدَّلَالَةِ بَعْدُ ، انْتَهَى . وَقَالَ فِي النَّيْلِ : تَحْتَ حَدِيثِ عَنْ الْمَذْكُورِ فِي هَذَا الْبَابِ مَا لَفْظُهُ : وَحَدِيثُ حَسَّنَهُ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ سُنَنِهِ وَصَحَّحَهُ فِي التَّفْسِيرِ وَلَكِنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ عَنْ وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي صِحَّةِ سَمَاعِهِ مِنْهُ ، فَقَالَ : لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا ، وَقِيلَ سَمِعَ مِنْهُ حَدِيثَ الْعَقِيقَةِ وَقَالَ : قَالَ : سَمَاعُ مِنْ صَحِيحٌ ، وَمَنْ أَثْبَتَ مُقَدَّمٌ عَلَى مَنْ نَفَى ، انْتَهَى . لا تنسونا من صالح دعأكم
__________________
|
13-11-2010, 09:20 PM | #3 |
أعضاء فى القلب
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,750
|
جزاك الله خيرا
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماجاء فيمن أدرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 13-11-2010 07:56 PM |
ماجاء في كراهية الصلاة بعد العصر و بعد الفجر | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 11-11-2010 08:40 PM |
ماجاء في السهو عن وقت صلاة العصر | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 04-11-2010 11:51 PM |
ماجاء في تعجيل العصر | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 29-10-2010 04:05 PM |
ماجاء في تأخير صلاة العصر | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 29-10-2010 04:00 PM |