باب ماجاء في كراهية الأذان بغير وضوء(2)

[soliman2]

باب ماجاء في كراهية الأذان بغير وضوء(2)

سبحان الله و بحمده

عدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. ومداد كلماته

سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

قال الله تعالى
(

(3)

(4))

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(بلغوا عني و لو آية)...رواه البخاري

السلام عليكم و رحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

باب ماجاء في كراهية الأذان بغير وضوء(2)

حَدَّثَنَا

حَدَّثَنَا

عَنْ

عَنْ

قَالَ قَالَ

لَا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ إِلَّا مُتَوَضِّئٌ قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَحَدِيثُ

لَمْ يَرْفَعْهُ

وَهُوَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ

لَمْ يَسْمَعْ مِنْ

وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْأَذَانِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَكَرِهَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَبِهِ يَقُولُ

وَرَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَبِهِ يَقُولُ

الشــــــــــرح

قَوْلُهُ : ( نَا

) بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ الْفَقِيهُ ثِقَةٌ حَافِظٌ ( عَنْ

) بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي النِّجَادِ الْأَيْلِيِّ ثِقَةٌ إِلَّا أَنَّ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ

وَهْمًا قَلِيلًا ، وَفِي غَيْرِ

خَطَأً ، مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَغَيْرِهِ .

قَوْلُهُ : ( قَالَ : قَالَ

لَا يُنَادِي ) أَيْ يُؤَذِّنُ وَالْحَدِيثُ مَوْقُوفٌ وَمُنْقَطِعٌ .

قَوْلُهُ : ( وَهَذَا أَصَحُّ مِنَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ )أَيْ هَذَا الْحَدِيثُ الْمَوْقُوفُ الَّذِي رَوَاهُ

عَنْ

عَنِ

عَنْ

أَرْجَحُ وَأَقَلُّ ضَعْفًا مِنَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ الْمَرْفُوعِ الَّذِي رَوَاهُ

عَنِ

عَنْ

فَإِنَّ هَذَا الْمَرْفُوعَ ضَعِيفٌ مِنْ وَجْهَيْنِ كَمَا عَرَفْتَ ، وَالْمَوْقُوفُ ضَعِيفٌ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ وَهُوَ الِانْقِطَاعُ .

(

لَمْ يَسْمَعْ مِنْ

) صَارَ الْحَدِيثُ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ مُنْقَطِعًا ، لَكِنْ رَوَاهُ

عَنِ

حَدَّثَنَا

حَدَّثَنَا

عَنْ

عَنِ

عَنْ

عَنْ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَلَا يُؤَذِّنُ إِلَّا مُتَوَضِّئٌوَقَالَ

: كَذَا رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ يُحْيِي الصَّدَفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَالصَّحِيحُ رِوَايَةُ

وَغَيْرُهُ عَنِ

مُرْسَلًا ، كَذَا فِي عُمْدَةِ الْقَارِي .

قَوْلُهُ : ( فَكَرِهَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَبِهِ يَقُولُ

) وَهُوَ قَوْلُ

قَالَ

فِي صَحِيحِهِ : قَالَ

الْوُضُوءُ حَقٌّ وَسُنَّةٌ ، انْتَهَى . قَالَ الْحَافِظُ : وَصَلَهُ

عَنِ

قَالَ : قَالَ لِي

حَقٌّ وَسُنَّةٌ مَسْنُونَةٌ أَنْ لَا يُؤَذِّنَ الْمُؤَذِّنُ إِلَّا مُتَوَضِّئًا هُوَ مِنَ الصَّلَاةِ هُوَ فَاتِحَةُالصَّلَاةِ ،

مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ

أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُؤَذِّنَ الرَّجُلُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ، انْتَهَى . وَهُوَ قَوْلُ

قَالَ صَاحِبُ السُّبُلِ : قَدْ ذَهَبَ

وَآخَرُونَ إِلَى أَنهْ لَا يَصِحَّ أَذَانُ الْمُحَدِّثِ حَدَثًا أَصْغَرَ عَمَلًا بِهَذَا الْحَدِيثِ ، انْتَهَى ، لَكِنْ ذَكَرَ

فِي الْمُرَخِّصِينَ ، وَذَكَرَ

فِي شَرْحِ

مَعَ

فِي الْمُرَخِّصِينَ حَيْثُ قَالَ : قَالَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ مِنْ أَصْحَابِنَا : وَيَنْبَغِي أَنْ يُؤَذِّنَ وَيُقِيمَ عَلَى طُهْرٍ ؛ لِأَنَّ الْأَذَانَ وَالْإِقَامَةَذِكْرٌ شَرِيفٌ ، فَيُسْتَحَبُّ فِيهِ الطَّهَارَةُ ، فَإِنْ أَذَّنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ جَازَ . وَبِهِ قَالَ

وَعَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَعَنْ

أَنَّ الطَّهَارَةَ شَرْطٌ فِي الْإِقَامَةِ دُونَ الْأَذَانِ ، وَقَالَ

وَبَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ تُشْتَرَطُ فِيهِمَا . انْتَهَى كَلَامُ

.

( وَرَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَبِهِ يَقُولُ

) وَهُوَ قَوْلُ

كَمَا فِي صَحِيحِ

وَهُوَ قَوْلُ

لِأَنَّ الْأَذَانَ لَيْسَ مِنْ جُمْلَةِ الْأَرْكَانِ فَلَا يُشْتَرَطُ فِيهِ مَا يُشْتَرَطُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الطَّهَارَةِ ، وَلَا مِنَ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ كَمَا لَا يُسْتَحَبُّ فِيهِ الْخُشُوعُ الَّذِي يُنَافِيهِ الِالْتِفَاتُ وَجَعْلُ الْأُصْبُعِ فِي الْأُذُنِ ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .

قُلْتُ : الْعَمَلُ عَلَى حَدِيثِ الْبَابِ هُوَ الْأَوْلَى ، فَإِنَّ الْحَدِيثَ وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا لَكِنَّ لَهُ شَاهِدًا مِنْ حَدِيثِ وَائِلٍ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : رَوَى

فِي الْأَفْرَادِ

فِي الْأَذَانِ مِنْ حَدِيثِ

عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَقٌّ وَسُنَّةٌ أَنْ لَا يُؤَذِّنَ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ ، وَلَا يُؤَذِّنَ إِلَّا وَهُوَ قَائِمٌ ، إِلَّا أَنَّ فِيهِ انْقِطَاعًا ؛ لِأَنَّ

ثَبَتَ عَنْهُ فِي صَحِيحِ

أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا لَا أَعْقِلُ صَلَاةَ أَبِي ، وَنَقَلَ

اتِّفَاقَ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ . انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ . وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ مِنْ حَدِيثِ

ذَكَرَهُ

فِي نَصْبِ الرَّايَةِ بِلَفْظِ : يَا

إِنَّ الْأَذَانَ مُتَّصِلٌ بِالصَّلَاةِ ، فَلَا يُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ . أَخْرَجَهُ

وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

لا تنسونا من صالح دعأكم

المصدر: mhiptv.org/forums

---

fhf lh[hx td ;vhidm hgH`hk fydv ,q,x(2)