mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-07-2009, 02:02 PM | #1 |
:: عضو رائع ::
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 541
|
رعاية الطفولة وتنمية مواهبها
الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها لا شك أن التوجه للطفولة في هذا العصر،لم يعد اندفاعا عاطفيا أو انفعالا تتحكم به الأهواء والمناسبات،حيث أظهرت الدراسات والبحوث المتخصصة في هذا المجال،أن التوجه للطفل يعني الكثير،وأن الاهتمام بأجيال المستقبل هو في حد ذاته اهتمام بالوطن والأمة،وأن رعاية الطفولة تحقق ضمانة الاعتماد على رجال المستقبل،يتصفون بالرجولة والوعي والدفاع عن حياض الوطن،والقدرة على مواكبة عصر المخترعات و العلمية التي تتجاوز ملكة العقل والخيال معا. إن التوجه إلى الطفولة يعني فيما يعنيه،تعاضد علماء الاجتماع مع علماء التربية والأدباء والفنانين والباحثين،وغيرهم من أجل خدمة الطفولة وتطويرها وتنمية مواهبها،حيث أن كل فئة من هؤلاء المختصين معنية بخطوات حثيثة علمية مدروسة فيها من التضحية والبذل والاندفاع الكثير،صحيح أن العلاقات غير متكافئة فيما يتعلق برعاية الطفل بين المجتمع العربي عامة والمجتمعات المتطورة،كما أن أية دراسة أو بحث حول الطفولة في المجتمع العربي،لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والتاريخية للمجتمعات العربية. أفلام الرسوم المتحركة وتأثيرها على الطفولة: لا شك أن أفلام الرسوم المتحركة الموجهة للطفولة تمثل جزءا لا يتجزأ من الحديث عن مشكلات الطفولة في المجتمع العربي عموما،بدءا من أدب الأطفال وانتهاء بواقعهم على كافة الأصعدة،ويرى معظم الاختصاصين في هذا المجال،أن المشاهدة التلفزيونية في حد ذاتها عمل عقلي رائع،حيث أن الأطفال طوال الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفزيون، يضعون فرضيات ويستبقون الأحداث،ويطلقون التعميمات،ويتذكرون ويربطون بين ما يرونه وبين حياتهم الخاصة. وإذا كان البحث عن آلية عملية لاستغلال التلفزيونات في توظيف أدب الأطفال وغيره من الفنون الموجهة للأطفال،فإن الاصرار على إيجاد أفلام الرسوم المتحركة المنتجة محليا،ينبع من اعتبارين اساسيين: 1-مناهضة أفلام الرسوم المتحركة الأجنبية التي تعمل على تشويه فكر وسلوك وقيم الأطفال العرب 2- تطويع التلفزيون وتوظيفه لخدمة الفن والفكر،وتنمية الشخصية العربية ابداعا وعلما ومعرفة وخيالا وسلوكا،لأنه في الغالب يتم الاعتماد على أفلام رسوم متحركة مصنعة في الغرب،بمعنى أنها لا تهتم بالواقع العربي وخصوصيته،وإن اهتمت فمن أجل أن تشوه ذوق الطفل العربي وفكره وتوجهاته وقيمه. وغذا كانت بعض البلدان العربية تنتج( الآن)بعض الأفلام الموجهة للطفولة(صلاح الدين الأيوبي…كان يامكان….افتح يا سمسم…الخ)فإن كل ما قدمته في في هذا المجال لا يساوي شيئا أمام ما تنتجه البلدان الغربية أو الأجنبية،فاليابان(مثلا)التي تتميز بصناعة أفلام الأطفال تنتج لوحدها حوالي مئة فيلم في العام،وكذا كندا تنتج مئة فيلم للأطفال في العام الواحد أيضا. وفي هذا المجال يكفي التذكير،بما تزخر به مدينة الأحلام(وولد ديزني)التي تشغل لوحدها أكثر من55ألف موظف يعملون جميعهم من أجل انتاج أفلام الرسوم المتحركة الموجهة للطفولة. ولا غرو في القول أن دراسة واقع أفلام الرسوم المتحركة في الوطن العربي تفيد في بذلك الجهود من أجل النهوض بهذا الفن، وحماية الطفولة العربية،طالما أن هذه الأفلام تعد من أكثر الأعمال الفنية جاذبية للأطفال،وتلقى منهم قبولا واهتماما كبيرين،والدليل على ذلك متابعتهم المنتظمة لهذه المسلسلات وتقليدهم لابطال هذه الأفلام في الملابس والنطق والحركات والسلوك،وهذا ما يدفع الجهات المعنية إلى شحذ الهمم لدفع الكتاب والمبدعين إلى الكتابة عن هذا الفن الذي أصبح ضرورة لازمة. أدب الأطفال وأهميته في العملية التربوية والتعليمية: المصدر: mhiptv.org/forums vuhdm hg't,gm ,jkldm l,hifih
__________________
[mshosh1]http://img7.imageshack.us/img7/7500/103nr3.gif[/mshosh1] |
04-07-2009, 02:08 PM | #2 |
نائب المدير سابقاً
|
اوافقك بشـــــــــــــــــده
|
|
|