mhiptv.org/forums  
فيد تصفيات امم أفريقيا غامبيا vs تونس 8/9/2024م . [ 1 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 44 ] [ عدد الردود : 3 ]
فيد دوري الأمم الأوربية السويد * استونيا 8/9/2024م. [ 2 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 54 ] [ عدد الردود : 3 ]
فيد الدورى الاوروبى Portugal 🆚Scotland 8/9/2024م. [ 3 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 51 ] [ عدد الردود : 3 ]
تحديث جديد بتاريخ اليوم tiger t30 forever v3 [ 4 من 20 ]

[ الكاتب : عبد العزيز شلبى ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 45 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديث جديد بتاريخ اليوم tiger t26 forever v2 [ 5 من 20 ]

[ الكاتب : عبد العزيز شلبى ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 71 ] [ عدد الردود : 2 ]
قناة TV4 Georgia على القمر Eutelsat 36B (36.0°E) [ 6 من 20 ]

[ الكاتب : اسلا م محمد ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 51 ] [ عدد الردود : 3 ]
ظهرت قناة Mbcode TV2 على القمر Eutelsat 7WA @ 7°W [ 7 من 20 ]

[ الكاتب : اسلا م محمد ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 48 ] [ عدد الردود : 3 ]
شرح حديث: "حسب ابن آدم لقيمات" [ 8 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 43 ] [ عدد الردود : 3 ]
شرح حديث: الخال وارث مَن لا وارث له . [ 9 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 41 ] [ عدد الردود : 3 ]
تحديثات جديدة 2024/09/9 للمبرمجة superpro [ 10 من 20 ]

[ الكاتب : عبد العزيز شلبى ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 51 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديثات جديدة لأجهزة 💥 ستارسات sr-220h 4k 💥 اليوم 2024.09.09 [ 11 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 28 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديث جديد لجهاز 💥 Géant GN 2500 HD Hybrid 💥 اليوم 2024.09.09 [ 12 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 36 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديث جديد لجهاز 💥 Nova i-Fun Plus 💥 اليوم 2024.09.09 [ 13 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 39 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديث جديد لجهاز 💥 protech p04w 💥 اليوم 2024.09.09 [ 14 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 38 ] [ عدد الردود : 2 ]
تحديث جديد لجهاز 💥 one shot g5w 💥 اليوم 2024.09.09 [ 15 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 41 ] [ عدد الردود : 2 ]
وقفات تربوية مع حديث "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ" [ 16 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 46 ] [ عدد الردود : 3 ]
جديد Canal+ France / 19.2E ( تغييرات على القنوات غدا ) [ 17 من 20 ]

[ الكاتب : اسلا م محمد ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 36 ] [ عدد الردود : 2 ]
ظهر اسم قناة MyTV على القمر Badr 8 @ 26°E [ 18 من 20 ]

[ الكاتب : اسلا م محمد ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 36 ] [ عدد الردود : 2 ]
قناة BAGHDAD TV على القمر Eutelsat 7WA @ 7°W [ 19 من 20 ]

[ الكاتب : اسلا م محمد ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 37 ] [ عدد الردود : 2 ]
تصفيات كاس العالم اسيا إندونيسيا vs أستراليا 10/9/2024م. [ 20 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 40 ] [ عدد الردود : 2 ]
WhatsApp واتساب
الدعم الفني والاستفسار اتصل واتس اب 00201283527844 mhiptv.org


العودة   mhiptv.org/forums > القسم العام > قسم الاسرة والتربية والتعليم

الملاحظات

كيف نربى جيل فاضل .. من أبناءنا وبناتنا

نحنُ في عصرٍ تدخلَتْ فيهِ عواملُ كثيرةٌ في تربيةِ طفلِكَ الذي بينَ ذراعَيكَ . ويجدُ الكثيرُ منَ الآباءِ أُلفةً معَ تلكَ العناصرِ الدخيلةِ, كالتلفازِ ووسائلِ الإعلامِ والحضّاناتِ والمدرسةِ والأندِيةِ وغيرِها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2010, 12:49 AM   #1
soliman2
مدير سابق ومؤسس الموقع
 
الصورة الرمزية soliman2
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: Egypt - Alexandria
المشاركات: 11,880
soliman2 is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى soliman2
افتراضي كيف نربى جيل فاضل .. من أبناءنا وبناتنا

كيف نربى جيل فاضل .. من أبناءنا وبناتنا 858fcc49bc.gif


نحنُ في عصرٍ تدخلَتْ فيهِ عواملُ كثيرةٌ في تربيةِ طفلِكَ الذي بينَ ذراعَيكَ .

ويجدُ الكثيرُ منَ الآباءِ أُلفةً معَ تلكَ العناصرِ الدخيلةِ,

كالتلفازِ ووسائلِ الإعلامِ والحضّاناتِ والمدرسةِ والأندِيةِ وغيرِها كثيرٌ،

فيسلِّمُون أبناءَهم لها بغيةَ الراحةِ والتخفيفِ مِنْ كثيرِ العَناءِ .

ورغمَ إدراكِ كلِّ أبٍ وأمٍ لسلبيةِ تلكَ العناصرِ وخطورةِ تأثيرِها على أطفالِهم؛

تجدُهم يُسلِّمونَ الرايةَ لها بخضوعٍ ، لكنْ إلى متى نظَلُّ عاصبينَ أعينِنا عنْ رؤيةِ حقيقةِ هذا الواقعِ ؟!

ونحنُ نُنشِئُ يوماً بعدَ يومٍ جيلاً بعدَ جيلٍ ..."تشابهَتْ قلوبُهم"

وخاصة أن الكثيرَ منَ الآباءِ يُربون أطفالهم بنفس طريقة آبائهم،

والتي كان ينبغي لها أن تتغيرَ بتغيرِ الزمان، لأنه ولى زمانُ لعبِ الغُمّيضة.



كيف نربى جيل فاضل .. من أبناءنا وبناتنا eea9a58d0d.png


يُقال: ربّوا أولادكم على زمانِهِم فإنّهم وُلدوا في زمانٍ غيرَ زمانكم

فما القصدُ من أنْ نُرَبِّيَ أبناءَنَا على زمانِهمِ الذي وُلِدُوا فيهِ :


منَ الضّروريِّ جداً أن يُهَيَّأَ الطفلُ تهيئةً نفسيةً ليتعاملَ معَ مستجدّاتِ الحياةِ

بحزْمٍ وواقعيةٍ وعدمِ اندفاعٍ لكل جديدِ .

و منَ المهمِّ أنْ يعلمَ الطفلُ كما الوالدُ أنْ ليسَ كلُّ ما يظهرُ مقبولاً

وليسَ كلُّ جديدٍ مرفوضاً أيضاً ، يجبُ علينا أمةَ الإسلامِ,

وضعُ معادلةٍ متوازِنةٍ، أساسُها الاستنادُ على دعائمَ ثابتةٍ لا تتغيرُ بتغيرِ المكانِ والزمانِ :

1 - فدينِ الإسلامِ هوَ دينٌ يُرَبِّي النفوسَ ، ولهُ علاقةٌ وطيدةٌ بها،

فنفْسُ المسلمِ ساميةٌ راقيةٌ تترفّعُ عن الدنائسِ والمفاسدِ .

2- كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوّلِ مرشدٍ وصديقٍ لنفسِ المؤمنِ، فالحلالُ لدَيها بَيِّنٌ، والحرامُ بّيِّنٌ،

وعليهما يَستطيعْ أن يتعرفَ على حقيقةِ الأشياءِ وكيفَ يتعامل معها

3-الفطرةِ السليمةِ التي جُبلتْ عليها النفسُ المؤمنةُ مِنْ إدراكِ منافِعِ ومضارِّ الأشياءِ.


كلُّ هذا مرتبطٌ بنفسِ المؤمنِ وحينَ يرتبطُ الشيءُ بالنفسِ يصبحُ عادةً متأصِّلةً.

فالعادةُ الإسلاميةُ هيَ التي تُخرِجُ الأجيالَ التي فِيها الحاكمُ والإمامُ والقائدُ والمجاهدُ

والمستشارُ والمعلّمُ والفقيهُ والتاجرُ والعالِمُ..

هذا دينُ الإسلام إذا تحدثنا عنه، ولكن لو تحدثنا عن أمّةِ العرب حينَ تُربي جيلها بعيداً عن دين الإسلام

أو قد خلَّطت في تربيتها بين هذا وذاك نجد :

أنّها خرّجتْ ثلُثِ شعوبِنا جنوداً بالجيشِ ، ونصفُهُم شرطةً ، وبقيَّتُهم هُنَيهَاتٍ

لا تُغني ولا تُسْمِنُ منْ جوعٍ .

لذلك فإننا نجد بالمقارنة بين أمة الإسلام وأمة العرب أن الهدف من التربية

هي تلك النفس السامية، التي خُلقت من أجل أن تكون خليفةَ الله على الأرض.


كيف نربى جيل فاضل .. من أبناءنا وبناتنا eea9a58d0d.png



وهناك العديد من الأساليب التربوية التي تلعب دورا مهما في إنشاء هذا الجيل الصالح ومن هذه الأساليب :

التربية بالقصة، التربية بالحدث، التربية بتكوين العادات،

ولعل المُتصل بموضوعنا هو التربية بتكوينِ العادات التي تتأصَّلُ بالنفسِ

وهو أمرٌ مهمٌ و أسلوبٌ تربويٌّ واعدٌ .



و يقولُ الدكتورُ مصطفى محمد الطحّان بخصوصِ أسلوبِ التربيةِ بالعادةِ , في كتابِه " التربيةُ وأثرُها في تشكيلِ السلوكِ" :






"مِنْ وسائلِ التربيةِ ، التربيةُ بالعادةِ .. أيْ تعويدُ الطفلِ على أشياءَ معينةٍ حتى تصبحَ عادةً ذاتيةً لهُ يقومُ بِها دونَ حاجةٍ إلى توجيهٍ .

ولقدْ ثبَتَ بدراساتٍ كثيرةٍ أنَّ الفترةَ بينَ الثالثةِ والخامسةِ منْ عمرِ الطفلِ هيَ أهمُّ فترةٍ ،

منْ حيثُ أثرِها في أخلاقِ الطفلِ وعاداتِه في مستقبلِه ، فإذا اكتسبَ في هذهِ الفترةِ عاداتٍ

وأخلاقَ طيبةً ، فإنّهُ مهْما ينحرفُ في مستقبلِه فلا بُدَّ أنْ يعودَ إلى الفضائلِ التي تعلَّمَها في تلكَ الفترةِ"



كيف نربى جيل فاضل .. من أبناءنا وبناتنا fup3d7e1e1b82.jpg

قالَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ: عَوِّدْهُم الخيرَ فإنَّ الفضلَ عادةٌ .

ومِنْ أَبْرَزِ أمثلةِ العادةِ في منهجِ التربيةِ الإسلاميةِ شعائرُ العبادةِ

وفي مُقدِّمتِها الصلاةُ ، وجميعُ آدابِ السلوكِ الإسلاميِّ التي تتحوَّلُ بالتّعويدِ

إلى عادةٍ لَصيقةٍ بالإنسانِ لا يستريحُ حتى يؤديَها .

كثيرٌ منَ العاداتِ كانتْ جديدةً على المسلمينَ .. فعوَّدَهُمْ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

إيّاها وربّاهم عليها بالقُدوةِ والتّلقينِ والمتابعةِ والتوجيهِ حتّى صارتْ عاداتٍ متأصِّلةً في نُفُوسِهِم

وطابعاً مُمَيِّزاً لهُم ، يميّزُ المسلمينَ عنْ غيرِهم في كلِّ الأرضِ .

وتكوينُ العادةِ في الصِّغَرِ أيسرُ بكثيرٍ مِنْ تكوينِها في الكِبَرِ .

ومِنْ أجْلِ ذلكَ يأمرُ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بتعويدِ الأطفالِ على الصلاةِ

قبلَ موعدِ التكليفِ بها بزمنٍ كبيرٍ .. حتّى إذا جاءَ وقتُ التكليفِ كانتْ قدْ أصبحتْ عادةً متأصلةً .


يقولُ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( مُرُوا أولادَكُم بالصلاةِ وهُمْ أبناءُ سَبْعٍ ، واضرِبُوهُم عليهَا وهُم أبناءُ عَشْرٍ ) .

وقالَ الشّاعِرُ :

وينشَـأُ ناشِـئُ الفِتيــانِ مِنّــا *** علَــى ما كــانَ عـوَّدَهُ أبُــوهُ

منَ العاداتِ الحسنةِ التِي ينبغِي على الأمِّ أنْ تغرسَها في نفسِ الطفلِ في سنٍّ مبكرةٍ :

حبُ القراءةِ والاطّلاعُ على الكتبِ المصوَّرةِ .

فهيَ أحسنُ الوسائلِ منَ التلفزيونِ الذي أصبحَ يتدخّلُ في تربيةِ الطفلِ تبينُ لهُ لماذا عليهِ أنْ يهتمَّ بالمفيدِ.

وكيفَ يتجنَّبُ الاقتداءَ ببعضِ الأفلامِ السيئةِ مثلَ : أفلامِ العنفِ والعدوانِ .

والقدوةُ الصالحةُ .. والتشجيعُ .. والتوجيهُ .. أوِ الإلزامُ بالشدةِ (إذا لزمَ الأمرُ ) .

والبيئةُ الصالحةُ ، منْ أعظمِ المُعيناتِ على تكوينِ العاداتِ الطيبةِ .. وإنهاءِ العاداتِ السيئةِ ."


فلننظرَ إلى الحبيبِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي استطاعَ أنْ يُحْدِثَ نقلةً نوعيةً كبيرةً

بلْ وقفزةً منَ الحضيضِ الذي كانَ عليهِ حالُ العربِ في الجاهليةِ إلى قمةِ الخلُقِ الطاهرِ

حينَ أصبحوا مسلمين، فجاءَ بقيمٍ وأخلاقَ جديدةٍ صارت قاعدةَ للمجتمعِ المسلمِ

والتي لا يخالفُها أحدٌ إلا وجدَ المسلمونَ في أنْفُسِهم شيئاً مِن هذا المُخالِفِ،

وهذا التَّمسكِ العظيم منَ الصحابةِ بمبادئهم الإسلامية يذكِّرُنا بمواقفَ آبائنا في هذا العصرِ

الذين يغضبونَ فيهِ لِمَنْ يخالفُ عادةً قبلية أو مجتمعية في حينِ يحصلُ التراخي في مخالفةِ أوامرِ اللهِ وأحكامِه .

ولوِ انعكسَ الإحساسُ بأهميةِ التشديدِ على طاعةِ أوامرِ اللهِ فإنّهُ بالتأكيدِ سيصبحُ عادةً

وتُثْمِرُ لنا جيلاً كجيلِ الصحابةِ والتابعينَ والأسلافِ الأطهارِ .

فلا نقل : عظماءَ فاتَ زمانُهم لأنهم لمْ يكونوا عظماءَ بفضلِ الزمانِ والمكانِ،

بلْ عظماءَ حينَ عظَّموا كتابَ اللهِ وسنةِ رسولهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ..ولم يغيِّروا فطرةَ اللهِ التي فطرَهمُ عليها


كيف نربى جيل فاضل .. من أبناءنا وبناتنا eea9a58d0d.png

أبي الفاضلُ .. أمي الفاضلةُ

كتابُ الله وسنةُ رسولِهِ لا زالا في أحضانِنا , ولا زال الأملُ في أن تلدَ أرحامُ أمهاتِنا أمْثال صلاحِ الدينِ الأيوبيِّ ومحمدٍ الفاتحِ .. وغيرِهم .



ولازال الأمل في أطفالنا فلنعوِّدْهُم دائماً على التفاعلِ معهُم في الأعمالِ الحسنةِ الكريمةِ؛

لينشئوا محبينَ لها راغبينَ فيها .



المصدر: mhiptv.org/forums


;dt kvfn [dg thqg >> lk Hfkhxkh ,fkhjkh

__________________

soliman2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 12:50 AM   #2
soliman2
مدير سابق ومؤسس الموقع
 
الصورة الرمزية soliman2
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: Egypt - Alexandria
المشاركات: 11,880
soliman2 is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى soliman2
افتراضي


توجيهُ الطفلِ ليسَ كالجلوسِ على الكمبيوتر وإعطائهِ الأوامرَ والتوجيهاتِ ،
وليستْ هيَ مجردَ نصائحٍ تُملى عليهِ صبحَ مساء .
وإنما هيَ مواقفُ يتعرضُ لها الطفلُ في حياتِه ؛
فيغتنمُ الوالدانِ الفرصةَ لقولِ ما يناسبُ الموقفَ منْ نصائحَ .
وفي وقتِ الصدمةِ تنفعُ الدقّةُ !



على غرارِ تلكَ المشاهدِ التي تتكررُ في بيوتِنا كثيراً ..
ومواقفَ يوميةٍ يتعرضُ فيها الطفلُ للأذى أوِ البكاءِ حتى نعيدَ عليهِ الإسطوانةَ اليوميةَ :
هذا يحصلُ لكلِّ طفلٍ لا يسمعُ كلامَ والدَيهِ ، وآخرٌ يقولُ : هذا جزاءُ الكذبِ ..
وآخرٌ همُّهُ فقطْ إطعامُ أولادِهِ ، وتلك المُحاضرات التي لا تنتهي !

وهوَ ما قلَّلَ مِنْ أهمّيةِ نصحِ الوالدَينِ بالنسبةِ للطفلِ ، والذي يفهمُ تماماً أنَّ الأبوَينِ يحرصانِ
كلَّ الحرصِ على قلبِ كلِّ موقفٍ لصالحِ نصائحِهم التي طالَما أملَوْها على أذنَيهِ ..


كلُّ تلكَ المواقفِ ألِفَها الطفلُ في حياتِهِ ، فلمْ تَعُدِ الأحداثُ التي تمرُّ بالطفلِ ذاتَ أهميةٍ ؛
لأنّهُ يخرجُ مِنها كما دخلَها ، لمْ يتكوّنْ لديهِ رصيدٌ يبنِي عليهِ مبادئَهُ ويكوّنُ بِهِ شخصيتَه ..

وهذهِ مشكلةٌ كبيرةٌ بدأتْ في عدمِ الوعيِ التربويِّ ، وانتهتْ بشبابٍ ضائعينَ
يبحثونَ عنْ كلِّ شخصٍ يُحسِنُ الكلامَ والثرثرةَ ليُحيطوهُ بهالةٍ منَ الإعجابِ والإكبارِ ..

إذن كيفَ يُمكنُنا أنْ نصنعَ جيلاً يمكنُهُ أنْ يتعاملَ معَ الأحداثِ كرجلٍ صاحبِ مسؤوليةٍ
بدلاً منْ أشباهِ رجالٍ يبحثُونَ عنْ رجولتِهم في كلامِ الآخرينَ حولَهم ؟!

أنْ نصنعَ حكماءَ يستخرجونَ الوصفاتِ الناجعة منْ مشاكلِ الآخرينَ بدلَ أنْ يهزُّوا رؤوسَهم
إنَّ هؤلاءِ الأصنافِ منَ البشرِ الشرفاءِ لا تصنعُهمُ المحاضراتُ والنصائحُ والملخّصاتُ ،
وإنَما تصنعُهمُ المواقفُ المشرِّفةُ التي هزَّتْهم وانتعشتْ بها عقولُهم ..

فكيفَ إذن نستفيدُ منَ الأحداثِ والمواقفِ في تربيةِ الطفلِ ؟ ؟

أولاً . دعونا نقولُ إن هذهِ الحلقةَ تابعةٌ لسلسلةِ حلقاتٍ: هكذا ينشأ الجيلُ الصالحُ ،
والتي بدأْناها مُسبقاً فتحدّثْنا عنِ القدوةِ ثمَّ تحدّثْنا عنِ التربيةِ بالعادةِ ،
واليومَ نتحدّثُ عنِ الأسلوبِ التربويِّ الثالثِ وهوَ التربيةُ بالحدَثِ ..



وقدْ وجدْنا تعريفاً لطيفاً لها في كتابِ التربيةِ وأثرِها في السلوكِ للأستاذِ مصطفى الطحان .. حيثُ يقولُ :

" التربيةُ بالحدَثِ

"ومِنْ وسائلِ التربيةِ كذلكَ التربيةُ بالأحداثِ .. أي استغلالُ حدَثٍ معيّنٍ لإعطاءِ توجيهٍ معيّنٍ .
وميْزتُهُ على التوجيهاتِ الأخرى التي تُعطى للطفلِ باستمرارٍ ، أنّهُ يجيءُ في أعقابِ حدَثٍ يهزُّ النفسَ كلَّها .
فتكونُ أكثرَ قابليةٍ للتأثّرِ ، ويكونُ التوجيهُ أفعلَ وأعمقَ وأطولَ أمداً في التأثيرِ منَ التوجيهاتِ العابرةِ .
وقدْ كانتِ الأحداثُ في حياةِ الجماعةِ المسلمةِ الأولى ، والتوجيهاتُ القرآنيةُ المنزَّلةُ فيها ،
مِنْ أبلغِ وسائلِ التربيةِ لهذهِ الجماعةِ وأعمقِها أثراً فيها ..
والمُربِّي لا يستطيعُ أن يفتعِلَ الأحداثَ .. ولكنّهُ ينتهزُ الفرصةَ المناسبةَ ليُلقيَ دروسَهُ التربويةَ في الأحداثِ التي تقعُ ..
قدْ يقعُ الحدَثَ ، ولا تنفعِلُ معهُ نفسيةُ الطفلِ ؛ لعدمِ إدراكِهِ لأهميتِهِ ، ووظيفةُ المربِّي هنا أنْ يبيِّنَ للطفلِ جسامةَ الأمرِ ..
قبلَ أنْ يلقيَ إليهِ بالتوجيهِ "





إذا عرفْنا أنَّ التربيةَ بالحدثِ هي موقفٌ يهزُّ الطفلَ فتأتي عقبهُ نصيحةٌ وتوجيهٌ بقدرِ تأثُّرِهِ ،
فلا تكفي نصيحةٌ بكلمتَينِ في موقفٍ صعبٍ ، ولا يكفي أنْ يمُرَّ موقفٌ صعبٌ فلا نقولُ شيئاً معتبرينَ
أنَّ الموقفَ وحدَهُ سيُربِّي الطفلَ ويعلّمُه !
بلْ بقدْرِ الموقفِ والمشكلةِ والحدَثِ تأتي الوقفةُ التربويةُ المناسبةُ لعمرِ الطفلِ وعقليّتِهِ ومدى إدراكِهِ للأمورِ ..



التربيةُ بالحدث في القرآنِ الكريم ::


كيفَ لا ،فالقرآنُ لغةُ كلِّ العُصورِ، وقدْ حكَى اللهُ لنا أخباراُ ومَواقِفَ لوْ تفكَّرَ فِيها أحَدُنا
لوَجَدهَا مَدْرسَة ًترْبويّة ًتَخَرَّجَ مِنْها الأنبياءُ والعُظماءُ

وقدْ عرَفْنا كلُّنا كيفَ ينتقي اللهُ عبادَهُ الصالحينَ ويربّيهم ليكونوا لنا قدوةً ،
دعونا نتذكّرُ سيدَنا الصديقَ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ وموقفَهُ منْ مسطحٍ حينَ خاضَ في حديثِ الإفكِ
حولَ ابنتِهِ الطاهرةِ العفيفةِ أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنْها وأرضاها ،
فقطعَ عنهُ النفقةَ غضباً عليهِ والتي كانَ يعطيهِ إياها قبلَ حديثِ الإفكِ ،
فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ منْ آياتِهِ الكريمةِ ما تدعو سيدَنا الصدّيقَ إلى العفوِ والصفحِ في موقفٍ ليسَ منَ السهلِ أبداً على الآخرينَ التجاوزُ عنهُ ،
ولكنّهُ الصديقُ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ وتربيةُ اللهِ لهُ ساعةَ الحدثِ والموقفِ ..

قالَ تعالى :
{وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
النور22


وهذا أسلوبُ التربيةِ بالحدَثِ ::

حيثُ إن الآياتِ أتتْ عقبَ الحدثِ العظيمِ الذي أثّرَ في نفوسِ جميعِ الصحابةِ، فكيفَ بنفسِ سيدِنا الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُم ؟
ولكنْ هنا يأتي دورُ القرآنِ ليُغَيّرَ مجرى الأمورِ والأحداثِ ، فتنزلُ آياتٌ جليلةٌ تدعو للمغفرةِ والعفوِ
وختمتْها بآيةٍ يرغبُ كلُّ مسلمٍ أنْ يخاطَبَ بِها: ألا تحبّونَ أنْ يغفرَ اللهُ لكُمْ ؟

كما كانَ رسولُ اللهِ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ يستغلُّ الأحداثَ كثيراً ، فتراهُ وقتَ الجنازةِ وتشييعِ الميتِ
يذكّرُ أصحابَهُ عذابَ القبرِ وما فيهِ منْ أهوالٍ ، فتهتزُّ نفوسُهُم وتتأثرُ أيّما تأثُرٍ لأنّه كلامٌ عظيمٌ في موقفٍ مؤثرٍ ..

إذن فالمربّي الحقيقي هوَ الذي يختارُ التوجيهَ المناسبَ في الوقتِ المناسبِ ،
وأن لا تكونَ توجيهاتُه عابرةً في كلِّ وقتٍ وكلِّ صيفٍ وشتاءٍ تتكررُ نفسُ التوجيهاتِ ..
فهذهِ مِنْ شأنِها أن تَبْلى في ذهنِ الطفلِ لأنّها وُضعتْ في ذهنٍ باردٍ ،
على خلافِ أنْ تكونَ عقبَ حدَثٍ مؤثرٍ ،
فيكونُ التوجيهُ حينَها ساخناً مؤثّراً ...




والأحداثُ التي يمرُّ بها الطفلُ كثيرةٌ ونذكرُ على سبيلِ المثالِ :

- الأحداثُ العامةُ : انتشارُ مرضٍ ، موتُ قريبٍ أوْ صديقٍ ، العيدُ ، رمضانُ ، موسمُ الحجِ ، صلاةُ الجمعةِ ،
صلاةُ الجماعةِ ، احتلالُ فلسطينَ ، احتلالُ العراقِ ، وغيرُها منَ الأحداثِ التي قدْ تمرُّ بأيِّ فردٍ منّا ..

- أحداثٌ فرديةٌ
: رسوبٌ في الامتحانِ ، ابتعادُ الأصدقاءِ عنهُ ، الخوفُ منْ شيءٍ ، الرغبةُ في الحصولِ على شيءٍ ،
الحزنُ على أمرٍ فاتَ ، تضييعُ الوقتِ وغيرُها الكثيرُ ممّا يصعبُ حصرُهُ ..

فالأحداثُ العامةُ تمرُّ بها الأمةُ الإسلاميةُ وعليه يجبُ أنْ نربيَ أطفالَنا لَها ،
وإلا فكيفَ نطمعُ في تربيةِ جيلٍ صالحٍ يرتقي بأمَّتِهِ وهوَ يجهلُ همومَها ؟!

وهذهِ أمثلةٌ منَ التوجيهاتِ التي يجبُ أنْ نركزَ عليها:

* ما يخصُّ احتلالَ فلسطينَ :

- أنَّ الصراعَ بينَ الحقِّ والباطلِ صراعٌ مستمرٌّ، وأنَّ الباطلَ لهُ جولاتٌ سريعةٌ والحقُّ سيأتِي بقوةٍ دامغةٍ .
- أنهُ بسببِ ذنوبِ المسلمينَ سلّطَ اللهُ عليهِم أعداءَهم .
- وبسببِ ضعفِهم وتفرّقِهم وعدمِ اجتماعِهم تجمعتْ كلُّ الأممِ الكافرةِ ضدَّنا ، كما تخاذلنا عنْ نُصرةِ بعضنا بعضا .
- الأعداءُ على كثرتِهم جبناءُ ، والمسلمونَ على قِلَّتِهم أقوياءُ في الحربِ وليسَ أدلُّ على ذلكَ
أنْ ينصرَ اللهُ المقاومينَ القلّةَ على أعدائِهم بعدّتِهم وعتادِهم ..
- سيأتي اليومُ الذي يتحقّقُ فيهِ وعدُ اللهِ ورسولِهُ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بأنْ ننتصرَ على اليهودِ ،
وسيختبِئ اليهوديُّ خلفَ الصخرةِ ، فتنادي الصخرةُ : يا مسلمُ هذا يهوديٌّ ورائِي فاقتُلهُ ..



فمنْ هذهِ التوجيهاتِ : يؤمنُ الطفلُ بأنَّ الحقَّ قائمٌ قويٌّ ، وسيعرفُ أنَّ للذنوبِ سلطانا على المسلمينَ ،
فتحرمُهُم منَ التفوقِ والتميزِ ، وفيهِ إيمانٌ بوعدِ اللهِ ورسولِهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ ..



أمّا الأحداثُ التي تمرُّ بالطفلِ وحدَهُ ، فيحتاجُ لتوجيهاتٍ تُخرجُهُ ممّا هوَ فيهِ منَ الحيرةِ والضياعِ ،
فنعلّمُهُ كيفَ يربطُ النتائجَ بالأسبابِ ويستنتجُ الحلولَ ، ويستشيرُ أهلَ الخبرةِ كالوالدَينِ والمعلمِ والشيخِ ، ولا نعطيهِ نحنُ توجيهاتٍ جاهزةً منْ دونِ اقتناعٍ بِها .

فالطفلُ القادرُ على التفكيرِ في أمورِهِ واستشارةِ أهلِ الخبرةِ والرأيِ ، ومنْ ثمّ محاولة حلّ مشاكلهِ من نفسهِ بطرقٍ قَدْ تفشلُ ثمّ تفشلُ ثمّ تفشلُ ثمّ تنجحُ ،
خيرٌ منْ طفلٍ نعطيهِ نصيحةً ينجحُ بِها , أو لا ينجحُ فيظلُّ باحثاً عنْ حلٍ عندَ الآخرينَ


وأخيراً .. يمكنُنا أنْ نقولَ إن تاريخَنا مليءٌ بهؤلاءِ الأبطالِ والقدواتِ الفذّةِ الذينَ كانوا أطفالاً
ولكنْ حتّى في طفولتِهم كانوا رجالاً ..

فلنعُدْ إلى تاريخِنا فهوَ أغنى منْ تاريخِ الأممِ الأخرى ،
وحافلٌ بأخبارٍ ومواقفَ صنعَ اللهُ فيها رموزاً للأمةِ ..

ولكنْ فلنبحثْ في أغوارِها ، ولنكلّفْ أنفسَنا مشقةَ القراءةِ ..
هذا إنْ كنّا نرغبُ في إنشاءِ جيلٍ صالحٍ .. واللهُ وحدَهُ الموفّقُ
__________________

soliman2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جديد الهنديات على الا وربي جولد 2020

المنتدى الفضائي العام

0 05-04-2011 01:09 PM
كم من وقت فاضل أهملناه ؟ soliman2 للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامة 0 13-11-2010 08:35 PM
كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا soliman2 قسم الاسرة والتربية والتعليم 0 13-11-2010 07:44 PM


الساعة الآن 07:53 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
mhiptv.org , دعم فنى