( حديث: إن من إجلال الله)

soliman2 · 10-02-2010, 06:36 PM

( حديث: إن من إجلال الله)

[IMG]/sign/img/010.gif[/IMG]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الأربـعـاء / 26/02/1431هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

( حديث: إن من إجلال الله)

عن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ".

* رواه أبو داود (4843) وحسنه النووي في "رياض الصالحين" (رقم/358) ، والذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/565) ، وابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/434) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (2/245) وابن حجر في "تلخيص الحبير" (2/673) والشيخ الألباني في "صحيح أبي داود".

(عون المعبود بشرح سنن أبي داود)

(إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ): أي: تعظيمه وتبجيله.

(إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ): أي تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام، بتوقيره في المجالس، والرفق به، والشفقة عليه، ونحو ذلك، كل هذا من كمال تعظيم الله، لحرمته عند الله.

(وَحَامِلِ الْقُرْآنِ): أي: وإكرام حافظه، وسماه حاملاً له لما يحمل لمشاق كثيرة، تزيد على الأحمال الثقيلة، قاله العزيزي.
وقال القاري: أي: وإكرام قارئه، وحافظه، ومفسره.

(غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ): أي: في القرآن.

والغلو: التشديد ومجاوزة الحد، يعني: غير متجاوز الحد في العمل به، وتتبع ما خفى منه واشتبه عليه من معانيه، في حدود قراءته ومخارج حروفه، قال العزيزي.

وقيل: الغلو: المبالغة في التجويد، أو الإسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى.

(وَالْجَافِي عَنْهُ): أي: غير المتباعد عنه، المعرض عن تلاوته وإحكام قراءته، وإتقان معانيه، والعمل بما فيه.

والجفاء: أن يتركه بعد ما علمه، لا سيما إذا كان نسيه، فإنه عد من الكبائر.

قال في النهاية: ومنه الحديث (اقرؤوا القرآن ولا تجفوا عنه): أي: تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته بأن تتركوا قراءته، وتشتغلوا بتفسيره وتأويله.
ولذا قيل: (اشتغل بالعلم بحيث لا يمنعك عن العمل، واشتغل بالعمل بحيث لا يمنعك عن العلم).

وحاصله أن كلاً من طرفي الإفراط والتفريط المذموم.
والمحمود هو الوسط العدل المطابق لحاصله صلى الله عليه وسلم في جميع الأقوال والأفعال. كذا في "المرقاة شرح المشكاة".

(وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ): أي العادل. انتهى من "عون المعبود".

والله أعلم

المصدر: mhiptv.org/forums

( p]de: Yk lk Y[ghg hggi)

السيد2000 · 12-03-2010, 10:01 PM

10-02-2010, 06:36 PM	#1
soliman2 مدير سابق ومؤسس الموقع تاريخ التسجيل: Sep 2009 الدولة: Egypt - Alexandria المشاركات: 11,880	( حديث: إن من إجلال الله) ( حديث: إن من إجلال الله) [IMG]/sign/img/010.gif[/IMG] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأربـعـاء / 26/02/1431هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ( حديث: إن من إجلال الله) عن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ". * رواه أبو داود (4843) وحسنه النووي في "رياض الصالحين" (رقم/358) ، والذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/565) ، وابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/434) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (2/245) وابن حجر في "تلخيص الحبير" (2/673) والشيخ الألباني في "صحيح أبي داود". (عون المعبود بشرح سنن أبي داود) (إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ): أي: تعظيمه وتبجيله. (إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ): أي تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام، بتوقيره في المجالس، والرفق به، والشفقة عليه، ونحو ذلك، كل هذا من كمال تعظيم الله، لحرمته عند الله. (وَحَامِلِ الْقُرْآنِ): أي: وإكرام حافظه، وسماه حاملاً له لما يحمل لمشاق كثيرة، تزيد على الأحمال الثقيلة، قاله العزيزي. وقال القاري: أي: وإكرام قارئه، وحافظه، ومفسره. (غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ): أي: في القرآن. والغلو: التشديد ومجاوزة الحد، يعني: غير متجاوز الحد في العمل به، وتتبع ما خفى منه واشتبه عليه من معانيه، في حدود قراءته ومخارج حروفه، قال العزيزي. وقيل: الغلو: المبالغة في التجويد، أو الإسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى. (وَالْجَافِي عَنْهُ): أي: غير المتباعد عنه، المعرض عن تلاوته وإحكام قراءته، وإتقان معانيه، والعمل بما فيه. والجفاء: أن يتركه بعد ما علمه، لا سيما إذا كان نسيه، فإنه عد من الكبائر. قال في النهاية: ومنه الحديث (اقرؤوا القرآن ولا تجفوا عنه): أي: تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته بأن تتركوا قراءته، وتشتغلوا بتفسيره وتأويله. ولذا قيل: (اشتغل بالعلم بحيث لا يمنعك عن العمل، واشتغل بالعمل بحيث لا يمنعك عن العلم). وحاصله أن كلاً من طرفي الإفراط والتفريط المذموم. والمحمود هو الوسط العدل المطابق لحاصله صلى الله عليه وسلم في جميع الأقوال والأفعال. كذا في "المرقاة شرح المشكاة". (وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ): أي العادل. انتهى من "عون المعبود". والله أعلم المصدر: mhiptv.org/forums ( p]de: Yk lk Y[ghg hggi)

12-03-2010, 10:01 PM	#2
السيد2000 أعضاء فى القلب تاريخ التسجيل: Aug 2009 المشاركات: 5,712	__________________

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
كم منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا ياالله ....سبحـــــــــأن الله	soliman2	المنتدى الاسلامي	0	23-01-2011 08:26 PM
ماذا يحدث للجسم عند نطق اسم الله	kareemnoor	المنتدى الاسلامي	0	16-08-2010 10:06 PM
لا شيء أعظم من الله، ولا حديث أحسن من الحديث عنه، فذكره دواء،	soliman2	قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف	0	27-07-2010 10:09 PM
ما صحة حديث " من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة " ؟	soliman2	قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف	1	12-03-2010 10:45 PM
تبو الى الله (اليكم حديث قدسى للتوبة )	mhiptv	قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف	0	06-07-2008 03:01 AM