mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-08-2022, 10:58 AM | #1 |
المشــــــرف العـــــام تاريخ التسجيل: Apr 2020
المشاركات: 4,953
|
شرح حــــديث : فَضْلُ مَنْ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ.
📚 حــــديث الـيــوم 📚 🌱 فَضْلُ مَنْ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ⭕ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ▪️لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ▪️ 📚 متفق عليه (6114-2609) ــــــــــــ 📜شرح الحديث📜 💡يَحكي أبو هُريرةَ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ليس الشَّديدُ بالصُّرَعةِ، أي: لا تظنُّوا أنَّ الرَّجلَ القويَّ هو ذلك الرَّجلُ الَّذي يَتمتَّعُ بقوَّةٍ بدنيَّةٍ يستطيعُ بها أنْ يَصرَعَ الآخَرين، وإنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عند الغضبِ، أي: إنَّما الرَّجلُ القويُّ الكاملُ في قوَّتِه هو الرَّجلُ القويُّ في إرادتِه، الَّذي يَستطيعُ أن يَتحكَّمَ في نفسِه عند الغَضبِ، ويمنَعَها عن تنفيذِ ما تدعوه إليه مِن إيذاءِ النَّاسِ بالشَّتْمِ والضَّرْبِ والعُدوان. 💡في الحديثِ: أنَّ مِن أعظمِ الأدلَّةِ على قوَّةِ الشخصيَّةِ: الحِلمَ، وضَبْطَ النَّفسِ عند الغضبِ. 💡وفيه: أنَّ الغضَبَ وإن كان غريزةً نفسيَّةً جبَّارةً، فإنَّه يمكِنُ مقاومتُه بعد وقوعِه. 💡وفيه: أنَّ مقاومةَ الغضبِ وامتلاكَ النَّفسِ عند وقوعِه مِن أفضلِ الأعمالِ الصَّالحة الَّتي يثابُ عليها. 💡وفيه: فصيحُ كلامِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّه لَمَّا كان الغضبانُ في حالةٍ شديدة مِن الغيظِ وقد ثارَتْ عليه شهوةُ الغضبِ فقهَرَها بحِلمِه، وصرَعها بثباتِه كان كالصُّرَعةِ الَّذي يصرَعُ الرِّجالَ ولا يصرَعونَه. المصدر: mhiptv.org/forums avp pJJJJ]de : tQqXgE lQkX dQlXgA;E kQtXsQiE uAkX]Q hgXyQqQfA> |
19-08-2022, 02:13 PM | #2 |
المشــــــرف العـــــام تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 16,889
|
جَزَاكَ اَللَّهُ كُلَّ خَيْرٍ عَلَى مَجْهُودِكَ
__________________
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حديث : ( الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ ) | zoro1 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 01-03-2021 12:04 PM |
مَا يُحْرَمُ عِنْدَ القُبُورِ | ابوريتاج | المنتدى الاسلامي |
3 | 26-04-2020 08:38 PM |