mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-10-2016, 12:22 AM | #1 |
مشرف منتديات الأخبار تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 3,092
|
مندوب مصر بالأمم المتحدة رفضنا التلاعب بمصير العرب
أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمرو عبداللطيف أبوالعطا أن تصويت مصر على مشروعى قرارى روسيا وفرنسا حول سوريا، ليس به أى تناقض.
وقال أبوالعطا إن مصر صوتت لصالح المشروعين الروسى والفرنسى، رغم انها كانت تدرك مسبقًا الفشل الحتمى لهما، وأضاف «تصويتنا لصالحهما لم يكن يستهدف سوى التعبير عن موقف مصر التى ضاقت ذرعًا من التلاعب بمصير الشعوب العربية بين القوى المؤثرة فى الصراعات بالمنطقة». وانتقد ما بات يمثله مجلس الأمن، الذى «أصبحت المشاورات فى إطاره تكرارًا وتسجيلاً لمواقف تقليدية وحوارًا للطرشان»، على حد تعبيره. وأوضح أبوالعطا أن مصر صوتت بناء على محتوى القرارات وليس من منطق المزايدات السياسية التى أصبحت تعوق مجلس الأمن، وأشار إلى أن السبب الرئيسى فى فشل المشروعين يعود للخلافات بين الدول دائمة العضوية فى المجلس. ولفت المندوب المصرى إلى وجود عناصر مشتركة بين المشروعين المتنافسين، موضحًا أن مصر صوتت لصالح تلك العناصر التى تتلخص فى وقف استهداف المدنيين السوريين، وإعطاء الأولوية لوقف العدائيات فى حلب، والحث على استئناف العملية السياسية والمفاوضات حول المرحلة الانتقالية. واستخدمت روسيا، حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسى الذى يدعو إلى وقف عمليات القصف فى حلب، ما حال دون تبنيه فى مجلس الأمن الذى رفض بدوره مشروع قرار قدمته موسكو. ومن بين أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، اعترضت روسيا وفنزويلا فقط على المشروع الفرنسى فيما امتنعت الصين وأنجولا عن التصويت. وهذه هى المرة الخامسة التى تستخدم فيها روسيا حق النقض فى الأمم المتحدة ضد مشاريع قرارات تتعلق بالنزاع السورى، الذى أسفر عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص خلال خمسة أعوام. وبعيد ذلك، طرحت روسيا للتصويت مشروع قرار آخر يدعو إلى وقف الأعمال القتالية فى شكل أكثر شمولًا، وخصوصًا فى حلب، ولكن دون ذكر الغارات. لكن تسعة أعضاء من أصل 15 رفضوا وصوتوا ضد مشروع القرار الروسى، بينهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وامتنعت أنجولا والأوروغواى عن التصويت، فى حين أيدته فنزويلا والصين ومصر. ويدعو مشروع القرار الروسى إلى الاسترشاد بالاتفاق الأمريكى الروسى لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة السورية المعتدلة عن «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقًا) المصنفة إرهابية كأولوية رئيسية. أما مشروع القرار الفرنسى فيدعو إلى وقف إطلاق النار فى حلب وفرض حظر للطيران فى أجوائها، وهى نقطة تحفظ عليها السفير الروسى فيتالى تشوركين الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال كلمته قبل التصويت. وقال دبلوماسى فى مجلس الأمن- طلب عدم كشف هويته- إن القرار الروسى «فى شكله يحتوى على العديد من التعابير البناءة المستمدة من قرارات سابقة ومن النص الفرنسى، لكن النقطة الأساسية هى أنه لا يدعو إلى وقف القصف الجوى». وأضاف أن «الغالبية العظمى» من أعضاء المجلس يريدون «وقفًا فوريًا لعمليات القصف المتواصلة للمدنيين فى حلب». ووصف عبدالله المعلمى المندوب السعودى لدى الأمم المتحدة طرح روسيا بالمشروع المضاد، واستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسى بالمهزلة، وقال المعلمى إن بلاده وعشرات من الدول الأخرى ستوجّه خطاب احتجاج لمجلس الأمن عما جرى السبت. ووصف المندوب السعودى تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤلم. وقال المعلمى بعيد التصويت «كان مؤلمًا أن يكون الموقف السنغالى والماليزى أقرب إلى الموقف التوافقى العربى من موقف المندوب العربى (المصرى).. ولكن أعتقد أن السؤال يجب أن يُوجه إلى مندوب مصر»، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السورى بكل الوسائل. ووصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثانى الموقف المصرى بالتصويت لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤسف. وقالت إن المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن فى حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة. تجدر الإشارة إلى أن مصر هى عضو غير دائم بمجلس الأمن، بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية للمجلس خلال الشهر الحالي، وكان سفراء بريطانيا وفرنسا وأمريكا انسحبوا من جلسة مجلس الأمن حول حلب فور بدء مندوب النظام السورى إلقاء كلمته. المصدر: mhiptv.org/forums lk],f lwv fhgHll hgljp]m vtqkh hgjghuf flwdv hguvf |
|
|