mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-04-2011, 09:33 PM | #1 |
أعضاء فى القلب
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 9,317
|
صور بعض مقتنيات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سيد الخلق أجمعين
نعل الرسول صلى الله عليه وسلم عمامة الرسول صلى الله عليه وسلم وجبته وعصاته حذاء الرسول صلى الله عليه وسلم إعادة نقش طبعة أثر القدم اليسرى للرسول صلى الله عليه وسلم على قطعة من الحجر، أحضرت هذه الطبعة من القدس الشريف من قبة الصخرة صورة عن الرسالة التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم الى هرقل عظيم الروم الجزء الأحمر من الصورة هو راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح خيبر وهي التي سلمها لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه صورة للسيف المأثور صورة مكبرة للشعرات الشريفة عمامة الرسول صلى الله عليه وسلم بردة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وهي من الصوف جملي اللون ومبطنة من الداخل بقماش قطني أزرق اللون قطار الأمانات المقدسة الذي نقل كنوز الحجرة النبوية الشريفة من المدينة المنورة لتركيا أثناء الحرب العالمية الأولى المصدر: mhiptv.org/forums w,v fuq lrjkdhj hgvs,g hg;vdl wgn hggi ugdi ,sgl sd] hgogr H[ludk |
02-04-2011, 10:56 PM | #2 |
مدير سابق ومؤسس الموقع
|
كنت عقبت منذ أكثر من سنة - تقريبا - حول بعض الصور فقد انتشرت بعض الصور ، ويزعم ناشروها أنها لبيت النبي صلى الله عليه وسلم . ولا صحة لما يُزعم أنه صور بيت النبي صلى الله عليه وسلم . لا صحـة لما ذُكر لأسباب منها : أولاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له في حجة الوداع : يا رسول الله أتنزل في دارك بمكة ؟ فقال : وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور . متفق عليه وفي رواية للبخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال : وهل ترك لنا عقيل منزلا . ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم لم تبقَ له دار قبل فتح مكة وقبل حجة الوداع ، فكيف بعد فتح مكة ؟ فكيف تبقى إلى الآن ؟؟؟ ثانياً : وجود المحراب في المصلى والمحراب لم يكن موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ثالثاً : أين السند الصحيح على أن هذا هو بيته صلى الله عليه وسلم ؟ فما يُزعم أنه بيته أو شعره أو سيفه كل هذا بحاجة إلى إثباته عن طريق الأسانيد الصحيحة ، وإلا لقال من شاء ما شاء . فمن الذي يُثبت أن هذا مكان ميلاد فاطمة رضي الله عنها ؟ وأن هذه غرفة خديجة رضي الله عنها ؟ وما أشبه ذلك . رابعاً : أنه لو وجد وكان صحيحا لاتخذه دراويش الصوفية معبدا ولاشتهر بين الناس كما يفعلون عند مكتبة مكة ( شرق الحرم ) يزعمون أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها، فهم يأتونها ويتبركون بها !! بل كانوا يتبرّكون بمكان في المدينة النبوية يُسمّونه ( مبرك الناقة ) وكانوا يأتونه ويتبركون به ، وربما أخذوا من تربة ذلك المكان بقصد الاستشفاء !! وهؤلاء لا يفقهون ! ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم عن الناقة : دعوها فإنها مأمورة . حتى بركت في مكان المسجد . خامساً : عدم اهتمام الصحابة رضي الله عنهم بحفظ مثل هذه الآثار ، بل عدم التفاتهم إليها . فقد بلغ عمر بن الخطاب أن أناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، فأمر بها فقُطعت . رواه ابن أبي شيبة في المصنف . وهذا يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يهتمون بآثار قدم أو منزل أو مبرك ناقة ونحو ذلك . ومثل ذلك يُقال عما يُزعم أنه شعرة الرسول صلى الله عليه وسلم أو موطئ قدمه أو وجود سيفه أو ما يُزعم أنه الصخرة التي صعد عليها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد لما أُصيب . حتى زعم بعضهم أن حجرا بقرب جبل أُحد هو مكان ( طاقية ) الرسول صلى الله عليه وسلم!! وأين إثبات هذا بالأسانيد الصحيحة ؟؟؟ وفي زمان الخليفة المهدي جاءه رجل وفي يده نعل ملفوف في منديل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهديتها لك . فقال : هاتها . فدفعها الرجل إليه ، فقبّـل باطنها وظاهرها ووضعها على عينيه وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم ، فلما أخذها وانصرف قال المهدي لجلسائه : أترون أني لم أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرها فضلا علن أن يكون لبسها ! ولو كذّبناه لقال للناس : أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فردّها عليّ ، وكان من يُصدّقه أكثر ممن يدفع خبره ، إذ كان من شأن العامة ميلها إلى أشكالها !ّ والنصرة للضعيف على القوي وإن كان ظالما ! فاشترينا لسانه وقبلنا هديته وصدّقناه ! ورأينا الذي فعلناه أنجح وأرجح . فإذا كان هذا في ذلك الزمان ، ولم يلتفتوا إلى مثل هذه الأشياء ، لعلمهم أن الكذب فيها أكثر من الصدق ! فما بالكم بالأزمنة المتأخرة ؟! والله أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم الآثـار النبويـة السؤال أثناء زيارتي لتركيا رأيت في متحف ( طوب قابي سراي ( في اسطنبول قاعة للأمانات المقدسة ، تضم آثاراً نبوية؛ شعرات للرسول صلى الله عليه وسلم، ورسالته للمقوقس ، وبردته، وأشياء أخرى، ولم ألاحظ ما يدل على ثبوت ذلك تاريخياً . فما حقيقة هذه الآثار ، و هل يصح أنها نبوية؟ الجواب : ليس هنالك ما يدل على ثبوت صحة نسبة هذه الآثار ونحوها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . قال صاحب كتاب ( الآثار النبوية) المحقق أحمد تيمور باشا ص 78 بعد أن سرد الآثار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسطنطينية (اسطنبول) : ( لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ، غير أنا لم نر أحداً من الثقات ذكرها بإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما يخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها من الشكوك ) الخ. ولا شك في مشروعية التبرك بآثار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته، ولكن الشأن في حقيقة وجود شيء من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم في العصر الحاضر . وإن مما يضعف هذه الحقيقة ما جاء في صحيح البخاري(3/186) عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه أنه قال : ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهماً ولا ديناراً، ولا عبداً ولا أمة، ولا شيئاً إلا بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرضاً جعلها صدقة) فهذا يدل على قلّة ما خلَّفه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته من أدواته الخاصة . وأيضاً فقد ثبت فقدان الكثير من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى الأيام والقرون؛ بسبب الضياع، أو الحروب، والفتن ونحو ذلك . ومن الأمثلة على ذلك فقدان البردة في آخر الدولة العباسية، حيث أحرقها التتار عند غزوهم لبغداد سنة 656هـ ، وذهاب نعلين ينسبان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في فتنة تيمورلنك بدمشق سنة 803هـ . ويلاحظ كثرة ادعاء وجود وامتلاك شعرات منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من البلدان الإسلامية في العصور المتأخرة، حتى قيل إن في القسطنطينية وحدها ثلاثاً وأربعين شعرة سنة 1327هـ ، ثم أهدي منها خمس وعشرون، وبقي ثماني عشرة. ولذا قال مؤلف كتاب (الآثار النبوية) ص82 بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعرات الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم : (فما صح من الشعرات التي تداولها الناس بعد بذلك فإنما وصل إليهم مما قُسم بين الأصحاب رضي الله عنهم ، غير أن الصعوبة في معرفة صحيحها من زائفها ). ومن خلال ما تقدم فإن ما يُدّعى الآن من وجود بعض الآثار النبوية في تركيا أو غيرها سواءً عند بعض الجهات، أو عند بعض الأشخاص موضع شك ، يحتاج في إثبات صحة نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى برهان قاطع، يزيل الشك الوارد ، ولكن أين ذلك ؟ ولاسيما مع مرور أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان على وجود تلك الآثار النبوية، ومع إمكان الكذب في ادعاء نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم للحصول على بعض الأغراض ، كما وُضعت الأحاديث ونسبت إليه صلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً . وعلى أي حال فإن التبرك الأسمى والأعلى بالرسول -صلى الله عليه وسلم- هو اتباع ما أثر عنه من قول أو فعل ، والإقتداء به ، والسير على منهاجه ظاهراً وباطناً . المجيب د. ناصر بن عبد الرحمن الجديع عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه السؤال: هل صحيح أنه يوجد بعض الآثار من شعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو بردته في بعض المتاحف؟ وهل إن وجدت يجوز التبرك بها؟ أو التبرك ببعض تراب من حول قبر الرسول- صلى الله عليه وسلم- ؟أفيدونا -وجزاكم الله خيراً-. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا يوجد شيء من آثار النبي – صلى الله عليه وسلم- وكل من يدعي شيئاً من ذلك فهو كاذب يريد أن يخدع أتباعه، وآثاره – صلى الله عليه وسلم- التي مست جسده الشريف يجوز التبرك بها، ولكنها لا توجد اليوم، أما تراب قبره فلا يجوز أخذ شيء منه، ولو جاز وأخذ منه كل مسلم أو عشر المسلمين لانكشف القبر وظهر جسده الشريف – صلى الله عليه وسلم- وهذا إيذاء له – صلى الله عليه وسلم- وليس تبركاً. والله الموفق. المجيب د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى حول سيف النبي صلى الله عليه وسلم " البتار " وآثاره في المتاحف السؤال: لقد شاهدت صوراً لسيف يسمى " البتَّار " ، ويقال إنه كان للرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنه منقوش عليه أسماء الأنبياء ، وصورة للنبي داود عليه السلام وهو يقطع رأس جالوت ، وقد شاهدت هذه الصور وقرأت هذا الكلام في الموقع : وسؤالي هو : إذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حرَّم صور الأشخاص والحيوانات ، فكيف يمتلك سيفاً عليه صور ؟. الجواب: الحمد لله أولاً : ورد في كتب السيرة أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أسياف ، وقد ذكر بعض العلماء أنها تسعة أسياف ، وليس يثبت من ذلك في السنة الصحيحة إلا واحد فقط ! . قال ابن القيم – رحمه الله - : كان له – صلى الله عليه وسلم - تسعة أسياف : " مأثور " ، وهو أول سيف ملكه ، ورثه من أبيه ، و " العضب " و " ذو الفقار " - بكسر الفاء وبفتح الفاء - وكان لا يكاد يفارقه ، وكانت قائمته ، وقبيعته ، وحلقته ، وذؤابته ، وبكراته ، ونعله من فضة ، و " القلعي " ، و " البتار " ، و " الحتف " ، و " الرسوب " ، و " المخذم " ، و " القضيب " ، وكان نعل سيفه فضة ، وما بين حلق فضة . وكان سيفه " ذو الفقار " تنفله يوم بدر ، وهو الذي أُري فيها الرؤيا . ودخل يوم الفتح مكة وعلى سيفه ذهب وفضة [ ضعفه الألباني في مختصر الشمائل (87) ] " زاد المعاد " ( 1 / 130 ) . وانظر : التراتيب الإدارية ، للكتاني (1/343) . ومما ثبت من ذلك في السنَّة الصحيحة " ذو الفقار " : عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَفَّلَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ . رواه الترمذي ( 1561 ) وابن ماجه ( 2808 ) وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه " . وقوله : ( تنفل سيفه ) أي : أخذه زيادة عن السهم . ورواه أحمد ( 2441 ) – وحسنه الأرناؤط - بأتم من هذا ، وفيه بيان الرؤيا : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَنَفَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ : ( رَأَيْتُ فِي سَيْفِي ذِي الْفَقَارِ فَلًّا فَأَوَّلْتُهُ فَلا يَكُونُ فِيكُمْ ، وَرَأَيْتُ أَنِّي مُرْدِفٌ كَبْشًا فَأَوَّلْتُهُ كَبْشَ الْكَتِيبَةِ ، وَرَأَيْتُ أَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ ، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ ) فَكَانَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وسمِّي سيف النبي صلى الله عليه وسلم " ذا الفقار " لأنه كانت فيه حفر صغار حسان ، ويقال للحفرة فقرة ، وهو أشهر سيوفه . وأما سيفه " البتَّار " فقد جاء ذِكره عند ابن سعد في " الطبقات " ( 1 / 486 ) لكنه مرسل – وهو من أقسام الضعيف - ، وفي سنده الواقدي ، وأحاديث غير صحيحة . قال الحافظ العراقي – رحمه الله - : ولابن سعد في " الطبقات " من رواية مروان بن أبي سعيد ابن المعلى مرسلاً قال : أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع ثلاثة أسياف : سيف " قلعي " ، وسيف يدعى " بتَّارا " ، وسيف يدعى " الحتف " ، وكان عنده بعد ذلك " المخذم " ، و " رسوب " ، أصابهما من الفلْس . وفي سنده الواقدي . " تخريج أحاديث الإحياء " ( 2471 ) . و" القلعي " نسبة إلى " مرج القلعة " موضع بالبادية . وإذا كان لم يثبت في السنَّة الصحيحة وجود سيف بهذا الاسم للنبي صلى الله عليه وسلم : فكيف نصدق وجوده على تلك الصورة التي ينشرها من يزعم أنها صورة سيف النبي صلى الله عليه وسلم ؟! . ثانياً : قد ورد في السنة الصحيحة وصف سيف النبي صلى الله عليه " ذو الفقار " ، وليس فيه أنه يحوي صوراً لأحدٍ ، وكيف يمكن أن يقتني النبي صلى الله عليه وسلم سيفاً كهذا ، وهو الذي نهى عن الصور وأمر بطمسها ؟! . وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة لم يدخل الكعبة إلا بعد أن أمر بطمس ما كان فيها من صور . عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ زَمَنَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِالْبَطْحَاءِ أَنْ يَأْتِيَ الْكَعْبَةَ فَيَمْحُوَ كُلَّ صُورَةٍ فِيهَا ، فَلَمْ يَدْخُلْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مُحِيَتْ كُلَّ صُورَةٍ فِيهَا . رواه أبو داود ( 4156 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . وقد ثبت في السنَّة أن مقبض سيفه " ذو الفقار " كان من فضة . عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِضَّةٍ . رواه النسائي ( 5373 ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : والسيف يباح تحليته بيسير الفضة فإن سيف النبي كان فيه فضة ." مجموع الفتاوى " ( 25 / 64 ) . ثالثاً : يردُّ على ما ورد في الموقع – من وجه آخر - من زعمهم أن هذا سيف النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يثبت بقاء شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم على وجه اليقين ، فقد زُعم وجود نعل وشعر وثياب وأحجار تخص النبي صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة في العالم ، وكل دولة تزعم أنها المحقة وغيرها ليس محقّاً ، وثبت في القديم والحديث زيف ادعاءات كثيرين بنسبة ما يملكونه للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لما في ذلك من التكسب من أموال الناس . وقد ذكر ابن طولون في كتابه " مفاكهة الخلان في حوادث الزمان " في حوادث سنة تسع عشرة وتسعمائة أن بعضهم زعم أنه يملك قدحاً وبعض عكاز للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه " تبيَّن أنهما ليسا من الأثر النبوي ، وإنما هما من أثر الليث بن سعد " !! وقد حافظ بعض الخلفاء والكبراء على بعض آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن ذهب كثير منها في الفتن التي تعاقبت على دولة الإسلام . ومن ذلك : إحراق التتار عند غزوهم بغداد ( سنة 656 هـ ) بردة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي فتنة تيمورلنك في دمسق ( سنة 803 هـ ) ذهب نعلان ينسبان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . ولذا شكك الأئمة بثبوت شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم باقٍ إلى الآن ، بل إن منهم من جزم بعدم ثبوته . 1. قال ابن كثير – رحمه الله – وهو يتحدث عن أثواب النبي صلى الله عليه وسلم - : قلت : وهذه الأثواب الثلاثة لا يدرى ما كان من أمرها بعد هذا . " البداية والنهاية " ( 6 / 10 ) ، و" السيرة النبوية " ( 4 / 713 ) . 2. وقال السيوطي – رحمه الله - : وقد كانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في المواكب جلوساً وركوباً ، وكانت على المقتدر حين قتل وتلوثت بالدم ، وأظن أنها فقدت في فتنة التتار ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . " تاريخ الخلفاء " ( ص 14 ) . 3. ويقول العلامة أحمد تيمور باشا - بعد أن سرد الآثار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسطنطينية في ( إسطنبول ) ـ: لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ؛ غير أنّا لم نرَ أحداً من الثقات ذكرها بإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها ، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما يخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها في الشكوك . " الآثار النبوية " ( ص 78 ) . وقال في ( ص 82 ) - بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعرات الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم - فما صح من الشعرات التي تداولها الناس بعد بذلك : فإنما وصل إليهم مما قُسم بين الأصحاب رضي الله عنهم ، غير أن الصعوبة في معرفة صحيحها من زائفها . انتهى 4. وقال الشيخ الألباني – رحمه الله - : هذا ولا بد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ولا ننكره ، خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً ، منها : الإيمان الشرعي المقبول عند الله ، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام : فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا . كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله . ونحن نعلم أن آثاره من ثياب ، أو شعر ، أو فضلات : قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين . " التوسل " ( 1 / 145 ) . 5. وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – في مقال " تعقيب على ملاحظات الشيخ محمد المجذوب بن مصطفى - : وأما ما انفصل من جسده صلى الله عليه وسلم أو لامسه : فهذا يُتَبَرَّك إذا وُجد وتحقق في حال حياته وبعد موته إذا بقي ، لكن الأغلب أن لا يبقى بعد موته ، وما يدَّعيه الآن بعض الخرافيين من وجود شيء من شعره أو غير ذلك : فهي دعوى باطلة لا دليل عليها ... . لا وجود لهذه الآثار الآن ؛ لتطاول الزمن الذي تبلى معه هذه الآثار وتزول ؛ ولعدم الدليل على ما يُدَّعى بقاؤه منها بالفعل . " البيان لأخطاء بعض الكتَّاب " ( ص 154 ) . 6. وتحت عنوان " هل يوجد شيء من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم في العصر الحاضر " بيَّن الدكتور ناصر بن عبد الرحمن الجديع في " التبرك ، أنواعه وأحكامه " - ( ص 256 - 260 ) - أنه يشك في ثبوت نسبة ما يوجد الآن من هذه الآثار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وبيَّن فقدان الكثير من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى القرون والأيام بسبب الضياع ، أو الحروب والفتن . انتهى والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته السؤال: ماحكم التبرك ببعض الأثار المنسوبة للنبي _صلى الله عليه وسلم_ كالشعر والسيف وغيرها؟ الإجابة: ما سأل عنه السائل يحتاج إلى تفصيل، فنقول: أولاً: أغلب ما يذكر ويحفظ في بعض المتاحف وغيره مما ينسب إلى رسول الله من سيف أو عصا أو غير ذلك فكلام كثير من المحققين والمؤرخين وغيرهم أنه لا أصل له، وليس عليه أي دليل، ومن ثم فينبغي للإنسان أن يحذر من تصديق مثل هذه الأشياء فضلاً عن التبرك بها مع عدم ثبوتها. ثانياً: ثبت أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد ترك بعض الآثار التي كان يُتبرك بها؛ لأنه كان _صلى الله عليه وسلم_ في زمنه مباركاً في جسمه؛ فكانوا يتبركون بجسمه وبثوبه وبشعره وبأظفاره، وهذا خاص به ـ عليه الصلاة والسلام ـ لا يتعدى إلى غيره لكن بعض هذه الأشياء التي بقيت منه من ثوب أو شعر ربما بقيت بعد عهده زماناً لكن الثابت أو المشهور أنها اندثرت ولم يبقَ منها شيء. ثالثاً: إذا زُعم في مكان ما أن هذه الشعرة أو نحو ذلك من شعرات الرسول _صلى الله عليه وسلم_، وليس لدينا دليل صحيح على أنها باقية منه _صلى الله عليه وعلى آله وسلم_، وعلى العموم فيجب على المسلم أن يكون حذراً في مثل هذه الأشياء المدعاة، مثل أن يقال: هذا قبر النبي فلان وهذا قبر النبي فلان، فمن المعلوم أنه ليس هناك مكان يعلم أنه قبر أحد من الأنبياء إلا قبر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بالمدينة النبوية وما عداه مشكوك فيه حتى ما يذكر من قبر إبراهيم الخليل في فلسطين يعني يقال لكن الله أعلم بحقيقة ذلك فقبور الأنبياء _عليهم السلام_ كلها ليست معروفة إلا قبر النبي محمد _عليه الصلاة والسلام_، ومع ذلك فلا يجوز التعلق بالقبور ولا بتلك الآثار ولا التمسح بها، وإنما ذلك خاص به _صلى الله عليه وسلم_ في حياته، وما انفصل منه من ثوب وشعر في حياته وبعد مماته فقط وإذا كان كذلك فنقتصر على ما ورد به النص، أما كون هذه الآثار باقية من عهد الرسول _صلى الله عليه وسلم_ فليس هناك دليل صحيح متواتر يدل على ذلك، والله أعلم. الشيخ د. عبد الرحمن المحمود التبرك بماء قيل إنه فيه شعرة للنبي صلى الله عليه وسلم السؤال: لقد حضرت محاضرة في الأردن و قد كان الموضوع عن المسجد الأقصى و نصرة الدين و قد كانت المحاضِرة قد أحضرت لنا ماء مغموس بشعرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , وهذه الشعرة موجودة في مسجد الجزار في عكا في فلسطين.وقد وضع الماء داخل قارورة ثم خلطوها بخزان الماء حتى يستفيد منه أكبر عدد من النسوة و قد أخذت الماء مثلهن ..والسؤال هل يجوز التبرك بهذا الماء بهدف الشفاء وأخذ البركة أفتونا جزاك الله كل خير مع العلم أن الماء ما زال عندي ولم أستخدمه بعد. الجواب: الحمد لله اتفق العلماء على جواز التبرك بآثار الرسول صلى الله عليه وسلم ، من شعر وعرق وغيره ؛ لقيام الأدلة على ذلك ، فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا رَمَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَمْرَةَ وَنَحَرَ نُسُكَهُ وَحَلَقَ نَاوَلَ الْحَالِقَ شِقَّهُ الْأَيْمَنَ فَحَلَقَهُ ثُمَّ دَعَا أَبَا طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيَّ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ الشِّقَّ الْأَيْسَرَ فَقَالَ احْلِقْ فَحَلَقَهُ فَأَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ فَقَالَ اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ ) رواه مسلم (1305). وعَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِطَعًا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ ، فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ . قَالَ [القائل هو ثمامة بن عبد الله بن أنس] : فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْوَفَاةُ أَوْصَى إِلَيَّ أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ قَالَ فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ . رواه البخاري (6281) والنطع : بساط من جلد . والسُّك : نوع من الطيب يركب من المسك وغيره. فهذا وغيره يدل على أن ذات الرسول صلى الله عليه وسلم وما انفصل عنها من شعر وعرق ونحوه قد جعل الله فيه من البركة ما يتبرك بها ويرجى بسببها الفائدة في الدنيا والآخرة ، والواهب لهذا الخير هو الله تبارك وتعالى. لكن الزعم الآن بأن هذا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم أو آثاره ، زعم لا يسنده دليل . وعامة ما يقال في هذا الباب هو نوع من الدجل والخرافة ، كقولهم : إن هذه شعرة للنبي صلى الله عليه وسلم لأنها إذا وضعت تحت الشمس لم يكن لها ظل !! ومثل هذا الكلام لا ينبغي أن يلتفت إليه. قال الشيخ الألباني رحمه الله : " ونحن نعلم أن آثاره صلى الله عليه وسلم من ثياب أو شعر أو فضلات ، قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين " التوسل ص 147 وعليه فلا يجوز التبرك بالماء المسئول عنه ، حتى يعلم جزما أن ما وضع فيه هو من شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا سبيل لإثبات ذلك . وينبغي الحذر من أهل الدجل والخرافة ، ومروجي البدع ، كما ينبغي تلقي العلم والدعوة على يد المعروفين بالسنة الذابين عنها والناشرين لها ، وليتأمل العاقل كيف يتحول الحديث عن نصرة الدين إلى تعليق الناس بالأمور غير الثابتة ! وكان الأجدى بالمحاضِرة أن تدعو الناس إلى تعلم السنة والتمسك بها ؛ لأن ذلك من أسباب النصر . رزقنا الله وإياكم حسن الاتباع . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب هل شعر الرسول -صلى الله عليه وسلم- محفوظ السؤال: يوجد في بلدنا متحف فيه معروضات من شعر النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقلنسوته، مع أشياء أخرى، حيث يقصدها الناس باعتقاد عظيم، ويقومون بأعمال بدعية هناك فما حكم ذلك؟ الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. شعر النبي –صلى الله عليه وسلم- وقلنسوته مع أشياء أخرى، كل ما ذُكر غير صحيح، وسمعت بأن في تركيا يوجد شعر النبي-صلى الله عليه وسلم-، وكما نعرف بأن الدولة العثمانية حمت المدينة ومكة من الغزو الاستعماري، فقيل بأنه كانت في الحجرة متعلقات نقلت إلى تركيا- وهو ما يروى أن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه- كانت عنده شعرات من شعر الرسول – صلى الله عليه وسلم- فطلب أن تدفن معه، أما ما يشاع عن وجود متعلقات بالرسول – صلى الله عليه وسلم- فلا صحة لها، أما ما يقوم به العوام من أعمال بدعية، فهؤلاء يجب توعيتهم وإفهامهم خطأ ما يقومون به بالتي هي أحسن، فمما روي في الكتب أن أحد الأشخاص توضأ ولم يحسن ذلك، فكيف تم إعلامه بخطأ ما قام به؟وذلك حينما قام إليه لإعلامه شخصان ادعى كل منهما بأنهما لا يحسنان الوضوء، وطلبا منه أن يحكم بينهما، فلما توضأ كل منهما أمامه علم أنه هو المعني، فهكذا يكون تعليم هؤلاء العوام، ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قدوة حسنة، حينما جاء أعرابي فبال في المسجد، فزجره الصحابة – رضي الله عنهم- ولكنه صلى الله عليه وسلم بعد أن انتهى من بوله، استدعاه وأعلمه بأن هذا المكان ليس مخصصاً لما فعله، وأعلمه بمكان ما للذهاب إليه، فهذا صلى الله عليه وسلم معلمنا يجب أن نقتدي به، ونفهِّم من يسيء الفهم بما يقنعه دون أن نسبب له الضرر أو الإهانة. والله أعلم. المجيب د. فوزي محمد ساعاتي أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى و الله أعلم
__________________
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليكم المفاجئه موقع خاص لأشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم | ابو المثنى | رسولنا الكريم وسنته (صلوا علي سيدنا محمد علية الصلاة والسلام ) | 1 | 23-04-2013 10:05 PM |
هنا غضب الرسول ( صل الله عليه وسلم ) | soliman2 | رسولنا الكريم وسنته (صلوا علي سيدنا محمد علية الصلاة والسلام ) | 1 | 11-04-2013 07:26 PM |
(100) دعاء لسيد الخلق أجمعين(سيدنا محمد عليه الصلاة وأفضل السلام) | جولد 2020 | المنتدى الاسلامي |
0 | 06-04-2011 08:21 PM |
كيف أرى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ | soliman2 | المنتدى الاسلامي |
0 | 27-09-2010 06:10 PM |
بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم | دموع الفراق | المنتدى الاسلامي |
3 | 02-01-2010 12:17 AM |