mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-01-2010, 11:50 AM | #1 |
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,157
|
حوار خاص مع ابليس
قال عبد الله ابن آدم : حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم ، فلما سمعت آذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد ، فقال لي : عليك ليل طويل فارقد .
قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة . قال : الأوقات طويلة عريضة . قلت : أخشى ذهاب صلاة الجماعة . قال : لا تشدد على نفسك في الطاعة . فما قمت حتى طلعت الشمس ، فقال لي في همس : لاتأسف على ما فات ، فاليوم كله أوقات . وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار.. قلت : أشغلتني عن الدعاء ، قال : دعه إلى المساء . وعزمت على المتاب فقال : تمتع بالشباب . قلت : أخشى الموت . قال : عمرك لايفوت . وجئت لأحفظ المثاني ، فقال : روح عن نفسك بالأغاني . قلت : هي حرام ! ، قال : لبعض العلماء كلام . قلت : أحاديث التحريم عندي في صحيفة . قال : كلها ضعيفة . ومرت حسناء فغضضت البصر ، قال : ماذا في النظر ؟ قلت : فيه خطر . قال : تفكر في الجمال ، فالتفكر حلال . وذهبت إلى البيت العتيق ، فوقف لي في الطريق ، فقال : ما سبب هذه السفرة ؟ قلت : لآخذ عمرة . فقال : ركبت الأخطار، بسبب هذا الإعتمار ، وأبواب الخير كثيرة ، والحسنات غزيرة . قلت : لا بد من إصلاح اللأحوال . قال : الجنة لا تدخل بالأعمال . فلما ذهبت لألقي نصيحة ، قال : لاتجر إلى نفسك فضيحة . قلت : هذا نفع العباد . فقال : أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد . فقلت : ما رأيك في بعض الأشخاص ؟ قال : أجيبك عن العام والخاص . قلت : أحمد ابن حنبل ؟ قال : قتلني بقوله : عليكم بالسنة والقرآن المنزل . قلت : فابن تيمية ؟ قال : ضرباته على رأسي باليومية . قلت : فالبخاري ، قال : أحرق بكتابه داري . قلت: فالحجاج ؟ قال : ليت في الناس ألف حجاج ، فلنا بسيرته ابتهاج ، ونهجه لنا علاج . قلت : ففرعون ؟ قال : لنا منه كل نصر وعون . قلت : فصلاح الدين ، بطل حطّين ؟ قال : دعه ، فقد مرغنا بالطين . قلت : محمد ابن عبد الوهاب ؟ قال : أشعل في صدري بدعوته الإلتهاب ، وأحرقني بكل شهاب . قلت : فأبو جهل ؟ قال : نحن له إخوة وأهل . قلت : فأبو لهب ؟ قال : نحن معه أينما ذهب . قلت : فلينين ؟ قال : ربطناه في النار مع استالين . قلت : فالمجلات الخليعة ؟ قال : هي لنا شريعة . قلت : فادشوش ؟ قال : نجعل الناس بها كالوحوش . قلت : فالمقاهي ؟ قال : نرحب فيها بكل لاهي . قلت : ماهو ذكركم ؟ قال : الأغاني . قلت : وعملكم ؟ قال: الأماني . قلت : وما رأيكم في الأسواق ؟ قال : علمنا بها خفّاق ، وفيها يجتمع الرّفاق . قلت : فحزب البعث الإشتراكي ؟ قال : قاسمته أملاكي ، وعلمته أورادي وانساكي . قلت : كيف تضل الناس ؟ قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات . قلت : وكيف تضل الحكام ؟ قال : بالتعطش للدماء ، وإهانة العلماء ، ورد نصح الحكماء ، وتصديق السفهاء . قلت : كيف تضل النساء ؟ قال : بالتبرج والسفور ، وترك المأمور ، وارتكاب المحظور . قلت : كيف تضل العلماء ؟ قال : بحب الظهور ، والعجب والغرور ، وحسد يملأ الصدور . قلت : فكيف تضل العامة ؟ قال : بالغيبة والنميمة ، والأحاديث السقيمة ، وما ليس له قيمة . قلت : فكيف تضل التجار ؟ قال : بالربا في المعاملات ، ومنع الصدقات ، والإسراف في النفقات . قلت : فكيف تضل الشباب ؟ قال : بالغزل والهيام ، والعشق والغرام ، والإستخفاف بالأحكام ، وفعل الحرام . قلت : فما رأيك في إسرائيل ؟ قال : إياك والغيبة ، فإنها مصيبة ، وإسرائيل دولة حبيبة ، ومن القلب قريبة . قلت : فاجاحظ ؟ قال : الرجل بين بين ، أمره لايستبين ، كما في البيان والتّبيين . قلت : فأبو نواس ؟ قال : على العين والرأس ، لنا من شعره اقتباس . قلت : فأهل الحداثة ؟ قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة . قلت : فالعلمانية ؟ قال : إيماننا علماني ، وهم أهل الدجل والأماني ، ومن سماهم فقد سماني . قلت : فما تقول في واشنطن ؟ قال : خطيبي فيها يرطن ، وجيشي بها يقطن ، وهي لي وطن . قلت : فما تقول في صدّام ؟ فهتف يقول : بالرّوح بالدّم ، نفديك يا صدّام ، يسلم أبو عدي على الدّوام . قلت : فما رأيك في الدعاة ؟ قال : عذبوني وأتعبوني وبهدلوني وشيبوني ، يهدمون ما بنيتُ ، ويقرؤون إذا غنيتُ ، ويستعيذون إذا أتيتُ . قلت : فما تقول في الصحف ؟ قال : نضيع بها أوقات الخلف ، ونذهب بها أعمار أهل الترف ، ونأخذ بها الأموال مع الأسف . قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟ قال : ندخل بها السم في الدسم ، ونقاتل بها بين العرب والعجم ، ونثني بها على المظلموم و من ظلم . قلت : فماذا فعلت بالغراب ؟ قال: سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب ، حتى غاب . قلت : فما فعلت بقارون ؟ قال : قلت له : احفظ الكنوز يا ابن العجوز ، لتفوز ، فأنت أحد الرموز . قلت : فماذا قلت لفرعون ؟ قال : قلت له : يا عظيم القصر ، قل : أليس لي ملك مصر ، فسوف يأتيك النصر . قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟ قال : قلت له : اشرب الكروم ، فإنها تذهب الهموم ، وتزيل الغموم ، وباب التوبة معلوم . قلت: فماذا يقتلك ؟ قال : آية الكرسي ، فمنها تضيق نفسي ، ويطول حبسي ، وفي كل بلاء أمسي . قلت : فمن أحب الناس إليك ؟ قال : المغنون ، والشعراء الغاوون ، وأهل المعاصي والمجون ، وكل خبيث مفتون . قلت : فمن أبغض الناس إليك ؟ قال : أهل المساجد ، وكل راكع وساجد ، وزاهد وعابد ، وكل مجاهد . قلت : أعوذ بالله منك ، فاختفى وغاب ، كأنما ساخ في التراب ............. منقوووووووووول المصدر: mhiptv.org/forums p,hv ohw lu hfgds
__________________
لااله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين الطفل المصرى اذكى طفل فى العالم الاعتماد على النفس ما هو بيدي أكتم الدمعة و أنوح ... هذا أنا اذا كتمت الهم عيوني تبوح يستطيع الإنسان أن يتمنى ما يشاء لكنه لا يستطيع أن ينال مايشاء |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حصريا ...صور ابليس ... | ZIANE8 | القسم العام |
3 | 24-09-2010 10:33 PM |
ابناء ابليس ومهامهم | soliman2 | المنتدى الاسلامي |
0 | 16-01-2010 06:59 PM |
حوار شيق جدا ... بين ... عابد لله ..... ومجنون | soliman2 | المنتدى الاسلامي |
0 | 22-12-2009 10:59 PM |
البطاقة الشخصية للعين ابليس | sara | قسم الترفيه والتسالي والنكت | 4 | 01-10-2009 07:04 PM |
حوار بين العلم والمال والشرف | mhiptv | القسم العام |
2 | 12-07-2009 11:29 PM |