زرع جديد لتكبير الثدى تعيد بناء أنسجة الثدي

[قبطان مصطفى]

لتكبير , أنسجة , الثدى , زرع

زرع جديد لتكبير الثدى تعيد بناء أنسجة الثدي

زرع جديد لتكبير الثدى تعيد بناء أنسجة الثدي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





معظم مضاعفات الزرع الجديد مماثلة لمضاعفات المنتوجات السابقة
زرع جديد لتكبير النهدين يعيد بناء أنسجة الثدي

إدارة الغذاء والدواء الأميركية تصادق على منتج جديد لتكبير نهدي المرأة يساعد على بقاء الشكل لمدة أطول مع الحفاظ على ليونة الثدي.

واشنطن- صادقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على منتج جديد يزرع لتكبير الثدي صنعته شركة "أليرغان" المصنعة لمادة السيليكون، يساعد في بقاء الشكل لمدة أطول مع الحفاظ على ليونة الثدي.

وقالت الإدارة، في بيان على موقعها الالكتروني، إنها صادقت على زرع "النتريل 410" الذي تصنّعه شركة أليرغان، والهادف إلى تكبير الثدي لدى النساء من سن 22 فما فوق، وإلى إعادة بناء أنسجة الثدي لدى النساء في كافة الأعمار.

وأوضحت أن هذا الزرع مليء بمادة السيليكون المصممة لتكون أكثر صلابة من نظيرتها التي كانت موجودة بمنتجات الزرع السابقة للشركة.

وطلبت الإدارة من شركة "أليرغان" إجراء سلسلة من الدراسات بعد الموافقة على المنتج، بهدف تقييم سلامته على المدى الطويل، كما طلبت منها متابعة 3 آلاف و500 امرأة لمدة 5 سنوات، وإجراء دراسة لمدة 10 سنوات على أكثر من ألفي امرأة تستفيد من هذا الزرع.

وقد ارتكزت الإدارة في موافقتها على معطيات تعود إلى 941 امرأة تمت متابعتهنّ لمدة 7 سنوات. ووجدت أن معظم المضاعفات كانت مماثلة لتلك التي وجدتها في دراسات زرع الثدي السابقة، ومن بينها ضيق المنطقة المحيطة بالزرع مع الوقت، الاضطرار إلى إعادة إجراء الجراحة، أو إزالة الزرع، أو الإصابة بالالتهابات.

وقال مدير مركز الأجهزة وصحة القلب والأوعية الدموية في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، جيفري شورين، إنه "يجب تذكر أن الأجهزة المزروعة لن تدوم إلى الأبد"، معتبراً أن "النساء عليهنّ أن يفهمن بشكل كامل المخاطر المربتطة بزرع الثدي، قبل التفكير بإجراء جراحة تكبير الثدي أو إعادة تشكيله، وعليهنّ الاعتراف بأن المتابعة طويلة الأمد التي تلي الجراحة أمر أساسي".

وأضاف أن "المعطيات التي راجعناها أظهرت ضمانات معقولة لسلامة وفعالية" الزرع، مشيراً إلى "أننا سنطّلع على نتائج الدراسات التي ستلي مصادقتنا على المنتج، والتي ستركّز على سلامة وفعالية هذا الزرع على المدى الطويل".

وحول أهمية تكبير الثدي بالنسبة للمرأة تؤكد دراسة أميركية سابقة أن 61 بالمئة من السيدات اللاتي أُجريت لهن عمليات تكبير ثدي، مارسن الجنس بمعدل أكبر بعد الجراحة، فيما اعترف 70% منهن بأن الشعور بالرضا عن الحياة الجنسية قد تحسن.

وأظهرت نتائج الدراسة أن السيدات اللاتي خضعن للعملية، كن قادرات على تحقيق النشوة الجنسية بسهولة، كما أن استثارتهن جنسيًّا كانت أسهل.

وأثبتت دراسة أميركية أخرى أن النساء اللاتي أجريت لهن عمليات زرع للثدي لا يتعرضن لمخاطر زائدة عن المعدل الطبيعي للإصابة بسرطان الثدي كما كان يعتقد في الماضي.

إلا أن النتيجة المثيرة للدهشة التي أعلن عنها المشرفون على الدراسة أنهن يتعرضن لنسبة متزايدة من حالات الانتحار، في حين لا يزال السبب وراء انتحارهن غير واضح.

ويعتقد الباحثون أن الصلة واضحة ويمكن تفسيرها من خلال ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق وانعدام تقدير الذات والثقة بالنفس بين النساء اللاتي أجريت لهن عمليات تكبير الثدي.

وتؤيد هذه النظرية دراسة حديثة أخرى أثبتت أن النساء اللاتي خضعن لعمليات تجميل في الثدي لديهن تاريخ في العلاج النفسي داخل مستشفيات ومصحات نفسية أكثر من اللاتي خضعن لعمليات تجميل في مناطق أخرى من أجسادهن.

وبناء على تلك النتائج أوصت مجموعة من الخبراء بضرورة فحص النساء ومعرفة حالتهن النفسية وتاريخهن مع الأمراض النفسية قبل إجراء عمليات زرع الثدي بهدف التجميل.

وشملت الدراسة الأخيرة، التي نشرت في الجريدة الطبية لعلم الأوبئة أن 2144 سيدة أميركية أجرين عمليات زرع في منطقة الثدي بين عامي 1960 و1988 ومقارنتهن مع 3614 سيدة خضعن لعمليات تجميل في مناطق أخرى من أجسادهن في نفس الفترة الزمنية وقام العلماء بدراسة معدلات الوفيات في المجموعتين والناتجة عن أسباب مختلفة على مدى عشرين عاما، كما قورنت النتائج الخاصة بكل مجموعة مع معدلات وفيات النساء في المجتمع الأميركي.

ويُذكر أن نحو مليون امرأة بالولايات المتحدة قد خضعن لعمليات تكبير الثدي، في السنوات الأخيرة، وتبلغ تكلفة العملية نحو 10 آلاف دولار

المصدر: mhiptv.org/forums

---

.vu []d] gj;fdv hge]n jud] fkhx Hks[m hge]d

[DFR]

موضوع اكثر من جميل
ويستحق كل احترام وتقدير