mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-12-2010, 08:22 PM | #1 |
مدير سابق ومؤسس الموقع
|
بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى
سبحان الله و بحمده عدد خلقه.. و رضى نفسه.. و زنة عرشه .. ومداد كلماته سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية)...رواه البخاري السلام عليكم و رحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى حَدَّثَنَا
وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ
عَنْ
عَنْ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مَوْقُوفًا وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ إِلَّا مَا رَوَى عَنْ عَنْ عَنْ وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ قَوْلَهُ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ حَدَّثَنَا عَنْ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ نَحْوَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ وَرَوَى إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَنْ عَنْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا وَهَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَهُوَ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ لَمْ يُدْرِكْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ يُكْنَى أَبَا الْكَشُوثَى وَيُقَالُ أَبُو عُمَيْرَةَ الشــــــــــــــــــــرح قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا
) بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْكَافِ وَفَتْحِ الرَّاءِ ، الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ ، رَوَى عَنْ
،
،
وَخَلْقٍ وَعَنْهُ
، قَالَ
: ثِقَةٌ ثِقَةٌ . تَنْبِيهٌ : قَدْ وَقَعَ فِي النُّسْخَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ
بِالْعَيْنِ وَالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّةِ وَهُوَ غَلَطٌ وَالصَّحِيحُ بِالْعَيْنِ وَالْقَافِ ( قَالَا نَا
) بِفَتْحِ السِّينِ وَسُكُونِ اللَّامِ الشَّعِيرِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ نَزِيلُ الْبَصْرَةِ صَدُوقٌ مِنَ التَّاسِعَةِ ( عَنْ
) بِضَمِّ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ الْجَعْفَرِيِّ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ . قَوْلُهُ : ( مَنْ صَلَّى لِلَّهِ ) أَيْ خَالِصًا لِلَّهِ ( أَرْبَعِينَ يَوْمًا ) أَيْ وَلَيْلَةً ( فِي جَمَاعَةٍ ) مُتَعَلِّقٌ بِصَلَّى ( يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى ) جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ وَظَاهِرُهَا التَّكْبِيرَةُ التَّحْرِيمِيَّةُ مَعَ الْإِمَامِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَشْمَلَ التَّكْبِيرَةَ التَّحْرِيمِيَّةَ لِلْمُقْتَدِي عِنْدَ لُحُوقِ الرُّكُوعِ فَيَكُونُ الْمُرَادُ إِدْرَاكَ الصَّلَاةِ بِكَمَالِهَا مَعَ الْجَمَاعَةِ وَهُوَ يَتِمُّ بِإِدْرَاكِ الرَّكْعَةِ الْأُولَى ، كَذَا قَالَ
فِي الْمِرْقَاةِ . قُلْتُ : هَذَا الِاحْتِمَالُ بَعِيدٌ ، وَالظَّاهِرُ الرَّاجِحُ هُوَ الْأَوَّلُ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ
مَرْفُوعًا "لِكُلِّ شَيْءٍ أَنْفٌ ، وَإِنَّ أَنْفَ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى فَحَافِظُوا عَلَيْهَا" أَخْرَجَهُ
( بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ ) أَيْ خَلَاصٌ وَنَجَاةٌ مِنْهَا . يُقَالُ بَرِئَ مِنَ الدَّيْنِ وَالْعَيْبِ خَلَصَ ( وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ ) قَالَ
: أَيْ يُؤَمِّنُهُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَ الْمُنَافِقِ وَيُوَفِّقُهُ لِعَمَلِ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَفِي الْآخِرَةِ يُؤَمِّنُهُ مِمَّا يُعَذَّبُ بِهِ الْمُنَافِقُ ، وَيَشْهَدُ لَهُ بِأَنَّهُ غَيْرُ مُنَافِقٍ يَعْنِي بِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى ، وَحَالُ هَذَا بِخِلَافِهِمْ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ
مَوْقُوفًا ) قَالَ
: وَمِثْلُ هَذَا مَا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ فَمَوْقُوفُهُ فِي حُكْمِ الْمَرْفُوعِ . قَالَ
: رَوَاهُ
بِسَنَدٍ مُنْقَطِعٍ وَمَعَ ذَلِكَ يُعْمَلُ بِهِ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ وَرَوَى
خَبَرَ : لِكُلِّ شَيْءٍ صَفْوَةٌ وَصَفْوَةُ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى فَحَافِظُوا عَلَيْهَا . وَمِنْ ثَمَّ كَانَ إِدْرَاكُهَا سُنَّةً مُوَكَّدَةً ، وَكَانَ السَّلَفُ إِذَا فَاتَتْهُمْ عَزَّوْا أَنْفُسَهُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَإِذَا فَاتَتْهُمُ الْجَمَاعَةُ عَزَّوْا أَنْفُسَهُمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ( وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْبَجَلِيِّ ) بِمُوَحَّدَةٍ وَجِيمٍ أَبِي عَمْرٍو الْبَصْرِيِّ نَزِيلُ الْكُوفَةِ مَقْبُولٌ مِنَ الرَّابِعَةِ وَقِيلَ : يُكَنَّى أَبَا كَشُوثَا بِفَتْحِ الْكَافِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ مَضْمُومَةٌ ثُمَّ وَاوٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ مُثَلَّثَةٌ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : رَوَى عَنْ
وَعَنْهُ خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْخَفَّافُ ، وَطُعْمَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجَعْفَرِيُّ ، رَوَى لَهُ
حَدِيثًا وَاحِدًا فِي فَضْلِ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ مَوْقُوفًا ، ذَكَرَهُ
فِي الثِّقَاتِ انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَرَوَى
هذَا الْحَدِيثَ عَنْ
) بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ( بْنُ غَزِيَّةَ ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِ الزَّايِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ ثَقِيلَةٌ ابْنُ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيُّ الْمَازِنِيُّ الْمَدَنِيُّ لَا بَأْسَ بِهِ ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ
مُرْسَلَةٌ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَقَالَ فِي الْخُلَاصَةِ وَثَّقَهُ
مَاتَ سَنَةَ 140 أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ( عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا ) أَخْرَجَهُ
. وَلَفْظُهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً لَا تَفُوتُهُ الرَّكْعَةُ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عِتْقًا مِنَ النَّارِ . قَوْلُهُ : ( وَهُوَ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ ) أَيْ مُنْقَطِعٌ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ
الْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ : رَوَاهُ
مِنْ حَدِيثِ
وَضَعَّفَهُ ، وَرَوَاهُ
وَاسْتَغْرَبَهُ وَرَوَى عَنْ
عَنْ
، رَوَاهُ
، وَأَشَارَ إِلَيْهِ
، وَهُوَ فِي سُنَنِ
عَنْهُ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا مَدَارُهُ عَلَى
وَهُوَ ضَعِيفٌ فِي غَيْرِ الشَّامِيِّينَ ، وَهَذَا مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ
، وَذَكَرَ
الِاخْتِلَافَ فِيهِ فِي الْعِلَلِ وَضَعَّفَهُ وَذَكَرَ َّ
وَغَيْرَهُ رَوَيَاهُ عَنْ
عَنْ
قَالَ وَهُوَ وَهْمٌ ، وَإِنَّمَا هُوَ حَبِيبٌ الْإِسْكَافُ ، وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى أَوْرَدَهَا
فِي الْعِلَلِ مِنْ حَدِيثِ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمِيٍّ الْوَاسِطِيِّ عَنْ
عَنْ
عَنْ
عَنْ
رَفَعَهُ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ صَلَاةَ الْفَجْرِ وَصَلَاةَ الْعِشَاءِ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ وَقَالَ :
مَجْهُولَانِ انْتَهَى . قَالَ
وَوَرَدَتْ أَخْبَارٌ فِي إِدْرَاكِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى ، مَعَ الْإِمَامِ نَحْوُ هَذَا . قَالَ الْحَافِظُ : مِنْهَا مَا رَوَاهُ
فِي الْكَبِيرِ ، وَالْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ ،
فِي الْكُنَى مِنْ حَدِيثِ
بِلَفْظِ الْمُصَنِّفِ وَزَادَ " يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى " قَالَهُ
: إِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ . وَقَالَ
لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْمُعْتَمَدِ عَلَيْهِ . وَرَوَى
فِي الضُّعَفَاءِ أَيْضًا عَنْ
مَرْفُوعً الِكُلِّ شَيْءٍ صَفْوَةٌ وَصَفْوَةُ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى وَقَدْ رَوَاهُ
وَلَيْسَ فِيهِ إِلَّا
لَكِنْ قَالَ : لَمْ يَكُنِ
يَرْضَاهُ
فِي الْحِلْيَةِ مِنْ حَدِيثِ
مِثْلُهُ ، وَفِيهِ
وَهُوَ ضَعِيفٌ وَرَوَى
فِي مُصَنَّفِهِ مِنْ حَدِيثِ
رَفَعَهُ لِكُلِّ شَيْءٍ أَنْفٌ وَإِنَّ أَنْفَ- ص 42 -الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى فَحَافِظُوا عَلَيْهَاوَفِي إِسْنَادِهِ مَجْهُولٌ ، وَالْمَنْقُولُ عَنِ السَّلَفِ فِي فَضْلِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى كَثِيرٌ . وَفِي
عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَيِّئٍ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ
خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَجَعَلَ يُهَرْوِلُ فَقِيلَ لَهُ : أَتَفْعَلُ هَذَا وَأَنْتَ تَنْهَى عَنْهُ ؟ قَالَ : إِنَّمَا أَرَدْتُ حَدُّ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ . لا تنسونا من صالح دعأكم المصدر: mhiptv.org/forums fQhf lQh [QhxQ tAd tQqXgA hgjQ~;XfAdvQmA hgXHE,gQn
__________________
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ بُنْيَانِ الْمَسْجِدِ | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 12-03-2011 08:25 PM |
بَاب مَا جَاءَ كَيْفَ الْجُلُوسُ فِي التَّشَهُّدِ ...بَاب مِنْهُ أَيْضًا | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 19-02-2011 10:50 PM |
بَاب مَا جَاءَ كَيْفَ النُّهُوضُ مِنْ السُّجُود ....بَاب مِنْهُ أَيْضًا | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 03-02-2011 05:35 PM |
بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 11-12-2010 07:01 PM |
بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي الْجَمَاعَةِ | soliman2 | قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف | 0 | 11-12-2010 06:37 PM |