mhiptv.org/forums  
تشيلسي وآرسنال يتعادلان في الديربي [ 1 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 1 ] [ عدد الردود : 0 ]
مانشستر يونايتد يخطط لصفقة مفاجئة من تشيلسي [ 2 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : nadjm ] [ عدد الزوار : 2 ] [ عدد الردود : 0 ]
شرح حديث: (أنا فرطكم على الحوض) [ 4 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : zoro1 ] [ عدد الزوار : 5 ] [ عدد الردود : 0 ]
شرح حديث : ثكلتك أمك يا معاذ . [ 5 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : zoro1 ] [ عدد الزوار : 4 ] [ عدد الردود : 0 ]
شرح حديث: من شفع لأخيه شفاعة . [ 6 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : zoro1 ] [ عدد الزوار : 3 ] [ عدد الردود : 0 ]
تحديث جديد لجهاز 💥 Senator Hulk 4K 💥 بتاريخ 2024.11.09 [ 7 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 28 ] [ عدد الردود : 1 ]
جديد Backup باكاب للصورة OpenVix 6.7 لجهاز 💥 Novaler 💥 [ 8 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 24 ] [ عدد الردود : 1 ]
تحديثات جديدة لأجهزة 💥 gazal 💥 اليوم 2024.11.10 [ 9 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 18 ] [ عدد الردود : 1 ]
تحديث جديد لسيناتور Hulk [ 10 من 20 ]

[ الكاتب : عبد العزيز شلبى ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 16 ] [ عدد الردود : 0 ]
ميليتاو بعد الصليبي: الاستسلام ليس جزءا من قصتي [ 11 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 18 ] [ عدد الردود : 1 ]
معلومات عن العصب الخامس . [ 12 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 22 ] [ عدد الردود : 1 ]
التهاب الشعب الهوائية [ 13 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 14 ] [ عدد الردود : 1 ]
وظيفة الحمض النووي dna . [ 14 من 20 ]

[ الكاتب : zoro1 ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 16 ] [ عدد الردود : 1 ]
قناة الكوفية تعلن الانتقال لى التردد 11334 على القمر Eutelsat 8WB @ 8°W [ 15 من 20 ]

[ الكاتب : اسلا م محمد ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 21 ] [ عدد الردود : 1 ]
تحديث جديد لجهاز 💥 Satillimite Tiktok Mini 2030 💥 اليوم 2024.11.09 [ 16 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 38 ] [ عدد الردود : 1 ]
جديد Backup باكاب للصورة OpenBlackHole 5.5 لجهاز 💥 Novaler 💥 [ 17 من 20 ]

[ الكاتب : merouane125 ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 26 ] [ عدد الردود : 1 ]
جديد القمر هوت بيرد 13f (13e) [ 18 من 20 ]

[ الكاتب : اسلا م محمد ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 19 ] [ عدد الردود : 1 ]
جديد القمر Intelsat 10-02 / Thor 6 @ 1° W [ 19 من 20 ]

[ الكاتب : اسلا م محمد ] [ آخر مشاركة : عبد العزيز شلبى ] [ عدد الزوار : 41 ] [ عدد الردود : 1 ]
جالطة سراي يتصدر مؤقتا على حساب توتنهام.. ومرموش يتألق أمام سلافيا براج [ 20 من 20 ]

[ الكاتب : nadjm ] [ آخر مشاركة : اسلا م محمد ] [ عدد الزوار : 44 ] [ عدد الردود : 2 ]
WhatsApp واتساب
الدعم الفني والاستفسار اتصل واتس اب 00201283527844 mhiptv.org


العودة   mhiptv.org/forums > المنتديات الإسلامية > رسولنا الكريم وسنته (صلوا علي سيدنا محمد علية الصلاة والسلام )

الملاحظات

رسالة مهمة من الشيخ ابن تيمية رحمه الله (يجب على كل مسلم أن يقوم بالتحذير من الروافض

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من نبينا محمد وعلى وآله وصحبه ، وبعد : فإن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-2011, 02:00 PM   #1
soliman2
مدير سابق ومؤسس الموقع
 
الصورة الرمزية soliman2
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: Egypt - Alexandria
المشاركات: 11,880
soliman2 is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى soliman2
افتراضي رسالة مهمة من الشيخ ابن تيمية رحمه الله (يجب على كل مسلم أن يقوم بالتحذير من الروافض

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من نبينا محمد وعلى وآله وصحبه ، وبعد :
فإن ما يجري على إخواننا أهل السنة في البحرين وسوريا أمر لا يستغربه العاقل ، لأن العداوة الدينية قائمة بين المسلمين وأعدائهم ، لا سيما من كان ربيباً لليهود والنصارى ، فكيف بمن هو أخس منهم ، ولمَّا كان لعلمائنا الأوَّلين مِنْ كلامٍ نفيسٍ نافع حولَ وقائع عصرهم وما سبقه والتي بينوا فيها أن التاريخ هو هو لا يتغيَّر ، وأن هذه الطوائف المارقة عن الإسلام هي هي لا تتغير ، أحيانا تركن إلى المهادنة والتقيَّة عند ضعفها ، وأحيانا تقوم بالحرب والقتل للمسلمين عند قوتها ...
وقد قرأت كلاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية حول النصيرية في الشام وغيرها كتبه قبل أكثر من سبعة قرون فإذا هو يصف الحالة التي نعيشها منذ عقود ! ورأيناها عياناً منذ أيام ...
ورأيت في كلام الإمام الرباني ابن تيمية الكلام القائم على الشرع والعقل والسياسة الشرعية الحقيقية بياناً شافياً وكافياً في حقيقة هؤلاء القوم ومن يقف وراءهم ولماذا يفعلون هذه الأفاعيل .
وفيه بيان للعلاج النافع معهم ، وتنبيه ولاة الأمر إليه .
لا أطيل على القارئ ، ولكني أرجو منه أن يتأمل كلام هذا الإمام الرباني الذي سبر وخبر هذه المذاهب ، وجاهدها بيده ولسانه وقلمه ، ففيه توصيفٌ لِمَا نحن وفيه ، وعلاج للواقع الذي نعيشه ، سواء في الشام أو البحرين أو غيرها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في «مجموع الفتاوى (35/149-160 ) في جواب له حول النصيرية العلويين : «هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الْمُسَمَّوْنَ بالْنُصَيْرِيَّة هُمْ وَسَائِرُ أَصْنَافِ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ؛ بَلْ وَأَكْفَرُ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، وَضَرَرُهُمْ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ الْكُفَّارِ الْمُحَارِبِينَ مِثْلَ كُفَّارِ التَّتَارِ والفرنج وَغَيْرِهِمْ ؛ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَتَظَاهَرُونَ عِنْدَ جُهَّالِ الْمُسْلِمِينَ بِالتَّشَيُّعِ وَمُوَالَاةِ أَهْلِ الْبَيْتِ وَهُمْ فِي الْحَقِيقَةِ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ ، وَلَا بِرَسُولِهِ ، وَلَا بِكِتَابِهِ ، وَلَا بِأَمْرِ وَلَا نَهْيٍ ، وَلَا ثَوَابٍ وَلَا عِقَابٍ ، وَلَا جَنَّةٍ وَلَا نَارٍ ، وَلَا بِأَحَدِ مِنْ الْمُرْسَلِينَ قَبْلَ مُحَمَّدٍ ج ، وَلَا بِمِلَّةِ مِنْ الْمِلَلِ السَّالِفَةِ ، بَلْ يَأْخُذُونَ كَلَامَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الْمَعْرُوفِ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى أُمُورٍ يَفْتَرُونَهَا ؛ يَدَّعُونَ أَنَّهَا عِلْمُ الْبَاطِنِ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ حَدٌّ مَحْدُودٌ فِيمَا يَدَّعُونَهُ مِنْ الْإِلْحَادِ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَآيَاتِهِ وَتَحْرِيفِ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ عَنْ مَوَاضِعِهِ ؛ إذْ مَقْصُودُهُمْ إنْكَارُ الْإِيمَانِ وَشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ بِكُلِّ طَرِيقٍ مَعَ التَّظَاهُرِ بِأَنَّ لِهَذِهِ الْأُمُورِ حَقَائِقُ يَعْرِفُونَهَا ، مِنْ جِنْسِ قَوْلِهِمْ : إنَّ «الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ» مَعْرِفَةُ أَسْرَارِهِمْ ، و«الصِّيَامَ الْمَفْرُوضَ» كِتْمَانُ أَسْرَارِهِمْ ، «وَحَجَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» زِيَارَةُ شُيُوخِهِمْ ، وَأَنَّ ﴿ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ﴾ هُمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ...
وَلَهُمْ فِي مُعَادَاةِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ وَقَائِعُ مَشْهُورَةٌ وَكُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ فَإِذَا كَانَتْ لَهُمْ مُكْنَةٌ سَفَكُوا دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ ؛ كَمَا قَتَلُوا مَرَّةً الْحُجَّاجَ وَأَلْقَوْهُمْ فِي بِئْرِ زَمْزَمَ وَأَخَذُوا مَرَّةً الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَبَقِيَ عِنْدَهُمْ مُدَّةً وَقَتَلُوا مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَمَشَايِخِهِمْ مَا لَا يُحْصِي عَدَدَهُ إلَّا اللَّهُ تَعَالَى ، وَصَنَّفُوا كُتُبًا كَثِيرَةً ، وَصَنَّفَ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ كُتُبًا فِي كَشْفِ أَسْرَارِهِمْ وَهَتْكِ أَسْتَارِهِمْ ؛ وَبَيَّنُوا فِيهَا مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالزَّنْدَقَةِ وَالْإِلْحَادِ الَّذِي هُمْ بِهِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَمِنْ براهمة الْهِنْدِ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ .
وَمَا ذَكَرَهُ السَّائِلُ فِي وَصْفِهِمْ قَلِيلٌ مِنْ الْكَثِيرِ الَّذِي يَعْرِفُهُ الْعُلَمَاءُ فِي وَصْفِهِمْ . وَمِنْ الْمَعْلُومِ عِنْدَنَا أَنَّ السَّوَاحِلَ الشَّامِيَّةَ إنَّمَا اسْتَوْلَى عَلَيْهَا النَّصَارَى [ يعني في الحروب الصليبية ] مِنْ جِهَتِهِمْ ، وَهُمْ دَائِمًا مَعَ كُلِّ عَدُوٍّ لِلْمُسْلِمِينَ ؛ فَهُمْ مَعَ النَّصَارَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ . وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ فَتْحُ الْمُسْلِمِينَ لِلسَّوَاحِلِ وَانْقِهَارُ النَّصَارَى ؛ بَلْ وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ انْتِصَارُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى التَّتَارِ . وَمِنْ أَعْظَمِ أَعْيَادِهِمْ إذَا اسْتَوْلَى - وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ - النَّصَارَى عَلَى ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ مَا زَالَتْ بِأَيْدِي الْمُسْلِمِينَ حَتَّى جَزِيرَةِ قُبْرُصَ يَسَّرَ اللَّهُ فَتْحَهَا عَنْ قَرِيبٍ وَفَتَحَهَا الْمُسْلِمُونَ فِي خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عفان ت فَتَحَهَا «مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ» إلَى أَثْنَاءِ الْمِائَةِ الرَّابِعَةِ . فَهَؤُلَاءِ الْمُحَادُّونَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ كَثُرُوا حِينَئِذٍ بِالسَّوَاحِلِ وَغَيْرِهَا فَاسْتَوْلَى النَّصَارَى عَلَى السَّاحِلِ ؛ ثُمَّ بِسَبَبِهِمْ اسْتَوْلَوْا عَلَى الْقُدْسِ الشَّرِيفِ وَغَيْرِهِ ؛ فَإِنَّ أَحْوَالَهُمْ كَانَتْ مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ فِي ذَلِكَ ؛ ثُمَّ لَمَّا أَقَامَ اللَّهُ مُلُوكَ الْمُسْلِمِينَ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى كـ«نُورِ الدِّينِ الشَّهِيدِ - وَصَلَاحِ الدِّينِ» وَأَتْبَاعِهِمَا وَفَتَحُوا السَّوَاحِلَ مِنْ النَّصَارَى وَمِمَّنْ كَانَ بِهَا مِنْهُمْ وَفَتَحُوا أَيْضًا أَرْضَ مِصْرَ ؛ فَإِنَّهُمْ كَانُوا مُسْتَوْلِينَ عَلَيْهَا نَحْوَ مِائَتَيْ سَنَةٍ وَاتَّفَقُوا هُمْ وَالنَّصَارَى فَجَاهَدَهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى فَتَحُوا الْبِلَادَ ، وَمِنْ ذَلِكَ التَّارِيخِ انْتَشَرَتْ دَعْوَةُ الْإِسْلَامِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَالشَّامِيَّةِ . ثُمَّ إنَّ التَّتَارَ مَا دَخَلُوا بِلَادَ الْإِسْلَامِ وَقَتَلُوا خَلِيفَةَ بَغْدَادَ وَغَيْرَهُ مِنْ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ إلَّا بِمُعَاوَنَتِهِمْ وَمُؤَازَرَتِهِمْ ؛ فَإِنَّ مُنَجِّمَ هُولَاكُو الَّذِي كَانَ وَزِيرَهُمْ وَهُوَ «النَّصِيرُ» وَشَرْحُ مَقَاصِدِهِمْ يَطُولُ ، وَهُمْ كَمَا قَالَ الْعُلَمَاءُ فِيهِمْ : ظَاهِرُ مَذْهَبِهِمْ الرَّفْضُ ، وَبَاطِنُهُ الْكُفْرُ الْمَحْضُ .
وَحَقِيقَةُ أَمْرِهِمْ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِنَبِيِّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ؛ لَا بِنُوحِ وَلَا إبْرَاهِيمَ وَلَا مُوسَى وَلَا عِيسَى وَلَا مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَلَا بِشَيْءِ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ الْمُنَزَّلَةِ ؛ لَا التَّوْرَاةِ وَلَا الْإِنْجِيلِ وَلَا الْقُرْآنِ . وَلَا يُقِرُّونَ بِأَنَّ لِلْعَالَمِ خَالِقًا خَلَقَهُ ؛ وَلَا بِأَنَّ لَهُ دِينًا أَمَرَ بِهِ وَلَا أَنَّ لَهُ دَارًا يَجْزِي النَّاسَ فِيهَا عَلَى أَعْمَالِهِمْ غَيْرَ هَذِهِ الدَّارِ ...
وَفِيهِم مِنْ الِاسْتِهْزَاءِ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ وَمِنْ تَحْلِيلِ نِكَاحِ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ وَسَائِرِ الْفَوَاحِشِ : مَا يَطُولُ وَصْفُهُ ....
وَقَدْ اتَّفَقَ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ هَؤُلَاءِ لَا تَجُوزُ مُنَاكَحَتُهُمْ ؛ وَلَا تُبَاحُ ذَبَائِحُهُمْ ...
وَأَمَّا اسْتِخْدَامُ مِثْلِ هَؤُلَاءِ فِي ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ أَوْ حُصُونِهِمْ أَوْ جُنْدِهِمْ فَإِنَّهُ مِنْ الْكَبَائِرِ ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ يَسْتَخْدِمُ الذِّئَابَ لِرَعْيِ الْغَنَمِ ؛ فَإِنَّهُمْ مِنْ أَغَشِّ النَّاسِ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِوُلَاةِ أُمُورِهِمْ ، وَهُمْ أَحْرَصُ النَّاسِ عَلَى فَسَادِ الْمَمْلَكَةِ وَالدَّوْلَةِ ، وأَحْرَصُ النَّاسِ عَلَى تَسْلِيمِ الْحُصُونِ إلَى عَدُوِّ الْمُسْلِمِينَ ، وَعَلَى إفْسَادِ الْجُنْدِ عَلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ وَإِخْرَاجِهِمْ عَنْ طَاعَتِهِ .
وَالْوَاجِبُ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ قَطْعُهُمْ مِنْ دَوَاوِينِ الْمُقَاتِلَةِ فَلَا يُتْرَكُونَ فِي ثَغْرٍ وَلَا فِي غَيْرِ ثَغْرٍ ؛ فَإِنَّ ضَرَرَهُمْ فِي الثَّغْرِ أَشَدُّ وَأَنْ يَسْتَخْدِمَ بَدَلَهُمْ مَنْ يَحْتَاجُ إلَى اسْتِخْدَامِهِ مِنْ الرِّجَالِ الْمَأْمُونِينَ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ وَعَلَى النُّصْحِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ...
وَلَا رَيْبَ أَنَّ جِهَادَ هَؤُلَاءِ وَإِقَامَةَ الْحُدُودِ عَلَيْهِمْ مِنْ أَعْظَمِ الطَّاعَاتِ وَأَكْبَرِ الْوَاجِبَاتِ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ جِهَادِ مَنْ لَا يُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ ؛ فَإِنَّ جِهَادَ هَؤُلَاءِ مِنْ جِنْسِ جِهَادِ الْمُرْتَدِّينَ ، وَالصِّدِّيقُ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ بَدَءُوا بِجِهَادِ الْمُرْتَدِّينَ قَبْلَ جِهَادِ الْكُفَّارِ مِنْ أَهْل الْكِتَابِ ؛ فَإِنَّ جِهَادَ هَؤُلَاءِ حِفْظٌ لِمَا فُتِحَ مِنْ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ يَدْخُلَ فِيهِ مَنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ عَنْهُ . وَجِهَادَ مَنْ لَمْ يُقَاتِلْنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ زِيَادَةِ إظْهَارِ الدِّينِ . وَحِفْظُ رَأْسِ الْمَالِ مُقَدَّمٌ عَلَى الرِّبْحِ .
وَأَيْضًا فَضَرَرُ هَؤُلَاءِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ أُولَئِكَ ؛ بَلْ ضَرَرُ هَؤُلَاءِ مِنْ جِنْسِ ضَرَرِ مَنْ يُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ وَضَرَرُهُمْ فِي الدِّينِ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ ضَرَرِ الْمُحَارِبِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ . وَيَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَقُومَ فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ الْوَاجِبِ فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ أَنْ يَكْتُمَ مَا يَعْرِفُهُ مِنْ أَخْبَارِهِمْ ؛ بَلْ يُفْشِيهَا وَيُظْهِرُهَا لِيَعْرِفَ الْمُسْلِمُونَ حَقِيقَةَ حَالِهِمْ وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ أَنْ يُعَاوِنَهُمْ عَلَى بَقَائِهِمْ فِي الْجُنْدِ والمستخدمين وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ السُّكُوتُ عَنْ الْقِيَامِ عَلَيْهِمْ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ . وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ أَنَّ يَنْهَى عَنْ الْقِيَامِ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ ؛ فَإِنَّ هَذَا مِنْ أَعْظَمِ أَبْوَابِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى ؛ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ج :﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾ وَهَؤُلَاءِ لَا يَخْرُجُونَ عَنْ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ» .
وقال رحمه الله في موضع آخر يبين الدواء النافع لهؤلاء الرافضة وإخوانهم : «فلا يصلحُ لِوُلاةِ الأمورِ أن يُولُّوهم على المسلمين ، ولا استخدامهم في عَسْكر المسلمين ، بل إذا استَبْدَل بهم من هو من أهل السُّنة والجماعة كان أصلح للمسلمين في دينهم ودنياهم .
وإذا أظهروا التوبة والبراءة من الرفض ، لم يُوثَق بمُجَرَّدِ ذلك ، بل يُحتاطُ في أَمرِهم ، فيفرِّق جموعهم ، ويسكنون في مواضع متفرقة بين أهل السنة بحيث لو أظهَرُوا ما في أَنفُسِهم عُرِفوا ، ولا يَتَمَكَّنُونَ مِنْ التعاون على الإثم والعدوان ، فإنهم إن كان لهم قُوَّة وعدد في مكان كانوا عدوًا للمسلمين مجتمعين ، يعادونهم أعظم من عداوة التتر بكثير .
ولهذا يُخبِرُ أهل الشرق القادمون من تلك البلاد : أن الرافضة أضر على المسلمين من التتر ، وقد أفسدوا مَلِكَ التتر وميَّلوه إليهم ، وهم يختارون دولته وظهوره ، فكيف يجوز أن يكون في عسكر المسلمين من هو أشد عداوة وضرراً على المسلمين من التتر ؟!
والتتري إذا عرف الإسلام ودُعي إليه أحبَّهُ واستجابَ إليه ، إذ ليسَ له دينٌ يقاتِلُ عليه ينافي الإسلام ، وإنما يقاتِلُ على المُلْكِ .
وأمَّا الرافضةُ فإن مِنْ دِينهم السَّعي في إفسادِ جماعةِ المسلمين وولاةِ أمورهم ، ومعاونة الكفار عليهم ؛ لأنهم يرون أهل الجماعة كفاراً مرتدين ، والكافر المرتد أسوأ حالاً من الكافر الأصلي . ولأنهم يرجُون في دولةِ الكفار ظهور كلمتهم وقيام دعوتهم ما لا يرجونه في دولة المسلمين ، فهم أبداً يختارون ظهور كلمة الكفار على كلمة أهل السنة والجماعة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج : «يقتلون أهل الإسلام ويَدَعون أهل الأوثان» [ رواه البخاري ومسلم ] .
وهذه سواحِلُ المسلمين كانت مع المسلمين أكثر من ثلاثمائة سنة ، وإنما تسلَّمها النصارى والفرنج من الرافضة ، وصارت بقايا الرافضة فيها مع النصارى .
وأما دولة التتر ، فقد عَلِمَ الله أن الذي دخلَ مع هولاكو ملك التتر ، وعاونه على سَفْكِ دِماءِ المسلمين وزوالِ دولتهم ، وسَبْيِ حريمهم ، وخراب ديارهم ، وأخذِ أموالهم فهم الرافضة ، وهم دائما مع اليهود والنصارى أو المشركين .
فكيف مثل هؤلاء ولاةً على المسلمين أو أجناداً لهم مقدم منهم في عسكر المسلمين ؟! يأكلون أموال بيت المال منفردين في بلادٍ عن جماعة المسلمين ؟!!
فمن أعظم النصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم دفع ضرر هؤلاء عنهم . والله أعلم » . «جامع المسائل» (7/209-211) دار عالم الفوائد .
نسأل الله أن يوفق المسلمين لما فيه صلاح الدنيا والآخرة ، وأن ينصرهم على عدوهم ...
هذا والله أعلم .

كتبه
الدكتور دغش بن شبيب العجمي
22 ربيع الثاني عام 1432هـ


المصدر: mhiptv.org/forums


vshgm lilm lk hgado hfk jdldm vpli hggi (d[f ugn ;g lsgl Hk dr,l fhgjp`dv hgv,htq

__________________

soliman2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2011, 03:19 PM   #2
kimo8b8b8b
أعضاء فى القلب
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 277
kimo8b8b8b is on a distinguished road
افتراضي

نسأل الله أن يوفق المسلمين لما فيه صلاح الدنيا والآخرة
kimo8b8b8b غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2013, 07:35 PM   #3
شكر احمد محمود
:: عضو نشيط ::
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 414
شكر احمد محمود is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي العزيز ورحم الله شيخنا ابن تيميه وجزاه الله خيرا كاتب وناقل هذا الموضوع الم تسمع القول الذي يقول من فمك ادينك لو تطلع اخي العزيز على كتاب (بدل ان تلعن الظلام أشعل شمعه ) وهو لكاتب شيعي عرف الحقيقه وابتعد عنهم لعجبت من تفكيرهم وتدبيرهم وما يقولونه ويفعلونه اللهم نجي هذه الامه من كل من اراد بها السوء وجعل كيدهم في نحرهم يا ارحم الرحمين
شكر احمد محمود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجمل ما سمعت من الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله تعالى ..سورة الرحمن soliman2 قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف 2 24-04-2020 02:57 PM
حياة الشيخ /عبدالباسط عبدالصمد ( رحمه الله عليه ) soliman2

المنتدى الاسلامي

2 25-04-2013 01:13 AM
تلاوة مباركة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله تعالى يقرأ ما تيسر من سورة الحاقة soliman2 قسم القرآن الكريم و الحديث الشريف 1 10-04-2013 07:45 PM
الشيخ كشك رحمه الله عليه وأسكنه فسيح جناته والضابط النصرانى soliman2 الصوتيات والمرئيات الاسلامية 1 07-04-2010 04:45 PM
سبحان الله..ألماني ملحد إلى مسلم نشط في الدعوة الى الله تعالى soliman2

المنتدى الاسلامي

0 20-11-2009 06:14 PM


الساعة الآن 02:58 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
mhiptv.org , دعم فنى