mhiptv.org |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-09-2011, 03:04 AM | #1 |
المديــــر العـــــــــام تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 1,986
|
حقيقة لاول مرة تعرفها عن دولة اليهود
ميشيل رينوف
كل الوطن، بيروت، اسامة الفيصل: يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على عدم التنازل عن أي شيء، ولن يقبل بإقامة الدولة الفلسطينية، ولا الانسحاب من هضبة الجولان السورية أو من الضفة الغربية، ولا بالتخلي عن القدس الشرقية. كل ما يريده أن يقبل الفلسطينيون والعرب بيهودية الدولة مقابل ترتيبات أمنية!! وقال نتنياهو إنه "سيوافق على اجراء محادثات مع السلطة على قاعدة حدود 1967 مع تبادل للأراضي ويشمل ذلك الكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية واعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدولة الفلسطينية المستقبلية". موقف نتنياهو هذا يكاد يكون هو الموقف الأكثر تعبيرا ودقة عن موقف غالبية الاسرائيليين.ولكن وفي المقابل، بدأت تبرز مؤخراً، وإن بشكل خجول اصوات يهودية تدعو الى عودة اليهود الى وطنهم الأول الواقع في جنوب شرق روسيا... ويعتبر البعض أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية في "حل الدولتين" أو "حل الدولة" أو حتى حل شبه مستحيل يحلم به القادرون على ترف الأحلام في واقعٍ صعب ويتمثل في عودة يهود اسرائيل الى مساقط رؤوسهم في أوروبا وغيرها من دول العالم. متناسين تجارب واقعية ان الشعب الفلسطيني ما زال يخوض مقاومة ضد الاحتلال لكنسه عن ارضه... فمنذ قيام الدولة الإسرائيلية على أرض فلسطين، وتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، عمل الإسرائيليون على ما اعتقدوا أنه يساعد على حل المشكلة الفلسطينية، تارة بتهجير الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم (دير ياسين، كفر قاسم، وقبية...)، وعمل آخرون منهم بعد هزيمة العرب في العام (1967)، والتي أسفرت عن احتلال باقي فلسطين وأجزاء من أراضي دول عربية أخرى، على طرح إقامة حكم إداري ذاتي فلسطيني. ومنذ ذلك الحين، بدأ هذا الأمر يبرز حيناً ويتوارى حيناً آخر بسبب وجود تخوف صهيوني حول العلاقة ما بين دولتهم والحكم الذاتي المطروح، بالإضافة إلى مستقبل الشعب الفلسطيني لأن ذلك قد يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة تهدد وجود دولتهم وقد طرح العمل بالحكم الذاتي ديفيد بن غوريون وكذلك موشيه دايان واشترط أن تسيطر دولته على الأمن والخارجية، وإيغال آلون، وكذلك مناحيم بيغن في العام (1977)، الذي اشترط أيضاً إبقاء الأمن وما أسماه النظام العام بيد جيشه، وأن يبقى لليهود ما أسماه الحق بإقامة المستوطنات وشراء الأراضي، والتنقل دون إيجاد عقبات في طريقهم. ويلخص الكاتب الإسرائيلي أوري أفنيري حقيقة الموقف الإسرائيلي بشقيه اليساري واليميني بقوله: «الإسرائيليون لا يقبلون قيام دولة فلسطينية حقيقية، ولكنهم قد يرضون بما يسمى دولة طالما أنها ليست دولة بالفعل. وأن القيادة الإسرائيلية تسعى لإيجاد مخرج للأزمة ـ حسب تعبيره ـ، ولكن ليس حلاً حقيقياً. وهذا الحل أساسه عدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وعدم إعطائهم الأرض». ويتصرف القادة الإسرائيليون على هذا الأساس ومن هذه المنطلقات، والتدليل على هذا الأمر ليس صعباً، فما قدمه إيهود باراك للسلطة الفلسطينية في كامب ديفيد في أيلول (سبتمبر) 2000، لم يزد فعلياً عن خمسة عشرة بالمئة (15 %) من أرض فلسطين الجغرافية، وعلى شكل جزر يحيطها المستوطنون والجيش الإسرائيلي من كل ناحية. والغريب أن السيدة البريطانية ميشيل رينوف التي تحمل لقبا شرفيا هو "ليدي" فتعيد التذكير بحل لم يحظ بالاهتمام الواجب ويتمثل في عودة اليهود الى وطنهم الأول: جمهورية اليهود التي تقع في جنوب شرق روسيا ولا تعلم بأمرها الغالبية العظمى من العالم لأن اسرائيل لا يسرها ذلك بطبيعة الحال. وبحسب الليدي رينوف فان هذه الجمهورية تمثل الوطن الأول لليهود في العالم وقد ظلت كذلك الى أن ظهرت فكرة توطين اليهود في فلسطين ونجح الصهاينة في تحقيقها فصرفت الأنظار عن جمهورية اليهود الأولى التي تأسست بطريقة سلمية ودون حاجة لاغتصاب أراض من سكان أصليين. وتدافع الليدي رينوف عن حل عودة اليهود الى موطنهم الأول بحجج وبراهين تاريخية مدهشة لمن يسمع بها للمرة الأولى، وقد أسست لهذا الغرض منظمة تروج لهذا الحل بقوة وتحمل اسم جمهورية اليهود. ولا تدع الليدي رينوف فرصة تمر دون محاولة نشر الفكرة المتكتم عليها اعلامياً. وقد ألقت العديد من الكلمات والمداخلات حول هذا الحل في محافل عدة كانت احداها تحت قبة البرلمان البريطاني واخرى في ايران حيث استمع لها الرئيس الايراني أحمدي نجاد وآلاف من ضيوفه ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني حول الامام الخميني والعلاقات الخارجية في حزيران (يونيو) العام الماضي. والحل برأي الليدي رينوف هو بعودة اليهود في اسرائيل الى جمهورية اليهود واسمها أوبلاست التي تعادل مساحتها مساحة سويسرا، ولكنها معروفة أكثر باسم عاصمتها بايروبدجان، حيث من الممكن لهم أن يعيشوا بأمان وسلام ودون أي معاداة لساميتهم وأن ينعموا بأجواء الثقافة اليهودية السائدة بقوة هناك وأن يتحدثوا اليديتش (لغة يهود أوروبا) كما يريدون على أن يتركوا أرض فلسطين لسكانها الأصليين. وتؤكد الليدي رينوف أن بايروبدجان تأسست في العام 1928 بدعمٍ وتشجيع من يهود أمريكا أنفسهم ممثلين في هيئة كانت تضم في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي المعروف آينيشتاين والكاتب الأمريكي اليهودي المعروف غولدبيرغ، يذكر موقع ويكيبيديا أن الجمهورية تأسست في العام 1934 وأن فيها جالية يهودية وليس كل عدد سكانها من اليهود، فيما أصر متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه الليدي رينوف بأن تلك الجمهورية رمز من رموز العهد الستاليني الذي اتسم باللاسامية. وترفض الليدي رينوف تلك المزاعم وتؤكد أن ستالين نزع الى اعطاء كل اثنية من اثنيات الاتحاد السوفييتي جمهورية خاصة بها ولم يقصر الأمر على اليهود فقط الأمر الذي تنتفي معه اتهامات اللاسامية، كما أن الجمهورية شكلت ملاذاً آمناً لليهود الذين لم يكونوا محل ترحيب من المواطنين الروس الى جانب يهود من خارج الاتحاد السوفييتي هاجروا اليها ووجدوا فيها الأمن والسلم وكان من الممكن أن تتواصل الهجرة اليها لولا أن ظهرت الصهيونية وفكرة الاستحواذ على أراضي السكان الفلسطينيين. وتعتبر رينوف أن اليهود كذبوا عندما زعموا ابان الحرب العالمية الثانية أنهم في أمس الحاجة الى أرض فلسطين كوطن لهم حيث لم تكن هناك حاجة لتشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، فخيار الانتقال لتلك الجمهورية كان متاحاً أمامهم ولكنهم فضلوا فلسطين لأنهم كانوا يطمعون بالسيطرة على القدس. وتستهجن التعتيم الاعلامي المحكم على حقيقة الوطن الأول لليهود في جنوب شرق روسيا والاصرار على الاشارة اليه على أنه مقاطعة، متسائلة في استنكار: "أي مقاطعة تلك التي يعادل حجمها حجم سويسرا؟!"، وتضيف: الحقيقة أنه مع تفكك الاتحاد السوفييتي أصبحت كل اثنية مؤهلة لأن تعلن جمهوريتها التي تقيم عليها باستثناء بايروبدجان التي كانت تسبب "حساسية" لاسرائيل وتثير هواجسها باحتمال رفع الوعي العام العالمي بوجودها كأول وطن لليهود. وقالت الليدي رينوف لـ"القدس العربي": الكثيرون لا يعرفون شيئاً عن هذه الحقيقة والقليلون الذين تسنح لهم الفرصة لأن يستمعوا اليَ ويعرفوا الحقيقة لا يصدقونني بسهولة ولكني مستعدة لأن أسخر ما تبقى من حياتي كي يصدقني العالم ويسعى لحل الصراع استناداً لهذه الحقيقة. وفي المحصلة: رغم ما أسمته الليدي رينوف "خطتها لحل الصراع" وقولها أن الكثيرين ممن سيتمعون لها لا يصدقونها بسهولة، يبقى حل الصراع على ارض فلسطين بين امرين اثنين ـ وفق معادلات القوة ـ، الأول: الامر الواقع الذي يفرض فيه الاسرائيليون كل يوم الاستيطان والتهويد. والثاني: مقاومة الشعب الفلسطيني المستمرة، وبين هذين الخيارين يبدو ان منطق الليدي رينوف لا يجد من يستمع له فضلا على ان يطبقه!! المصدر: mhiptv.org/forums prdrm gh,g lvm juvtih uk ],gm hgdi,]
__________________
الدعم الفني والاستفسار اتصل واتس اب 00201283527844 الدعم الفني والاستفسار اتصل واتس اب 00201283527844 |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معلومات مهمة يجب أن تعرفها عن الـ USB Modem | 2004sona | قسم خدمات النت لشركات المحمول 3G 4G | 2 | 12-02-2013 11:49 AM |
نصائح وإرشادات قد لا تعرفها.. لتشغيل هاتف ((أي فون )) | soliman2 | قسم شركات الأتصالات وأجهزة المحمول | 1 | 19-11-2012 03:31 PM |
المشهد الذي أرهب اليهود و أسعد المسلمين ۩ وجعل اليهود يطالبون باغلاق قناة الرحمة | السيد2000 | المنتدى الاسلامي |
0 | 07-11-2010 11:55 PM |
تعرف على جزيرة موريشيوس .. كما لا تعرفها من قبل | soliman2 | قســـــــــم السـياحة والسفر | 0 | 11-09-2010 04:33 PM |
نصـــائح رووووووعه لكل عضو بالمنتدى .. اتحداك أنك تعرفها من قبل | soliman2 | قسم المعلومات و النصائح الطبية | 0 | 07-11-2009 05:52 PM |