عرض رسائل الزوار 1 إلى 1 من 3
-
ومن خلال ما تقدم فإن ما يُدّعى الآنمن وجود بعض الآثار النبوية في تركيا أو غيرها سواءً عند بعض الجهات، أو عند بعضالأشخاص موضع شك ، يحتاج في إثبات صحة نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلىبرهان قاطع ، يزيل الشك الوارد ، ولكن أين ذلك ؟ ولاسيما مع مرور أكثر من أربعة عشرقرناً من الزمان على وجود تلك الآثار النبوية، ومع إمكان الكذب في ادعاء نسبتها إلىالرسول صلى الله عليه وسلم للحصول على بعض الأغراض ، كما وُضعت الأحاديث ونسبت إليهصلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً .
وعلى أي حال فإن التبرك الأسمى والأعلىبالرسول -صلى الله عليه وسلم- هو اتباع ما أثر عنه من قول أو فعل ، والإقتداء به ،والسير على منهاجه ظاهراً وباطناً .
= = = = = = = = = = =
(2)
العنوان
وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه وسلم
المجيب
د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
عضو هيئةالتدريس بجامعة أم القرى
التصنيف
السيرة والتاريخ والتراجم/السيرة النبوية
التاريخ
18/5/1425هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل صحيحأنه يوجد بعض الآثار من شعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو بردته في بعضالمتاحف؟ وهل إن وجدت يجوز التبرك بها؟ أو التبرك ببعض تراب من حول قبر الرسول- صلىالله عليه وسلم- ؟أفيدونا -وجزاكم الله خيراً-.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا يوجد شيءمن آثار النبي – صلى الله عليه وسلم- وكل من يدعي شيئاً من ذلك فهو كاذب يريد أنيخدع أتباعه، وآثاره – صلى الله عليه وسلم- التي مست جسده الشريف يجوز التبرك بها،ولكنها لا توجد اليوم، أما تراب قبره فلا يجوز أخذ شيء منه، ولو جاز وأخذ منه كلمسلم أو عشر المسلمين لانكشف القبر وظهر جسده الشريف – صلى الله عليه وسلم- وهذاإيذاء له – صلى الله عليه وسلم- وليس تبركاً. والله الموفق
= = = = = = = = =
(3)
حول كذبة صورة قبر الرسول - صلى الله عليه وسلّم -
فتاوى
العنوان
هل هذه صورة قبر الرسول؟
المجيب
د. عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ
عميد كليةالقرآن في الجامعة الإسلامية سابقا
التصنيف
السيرة والتاريخ والتراجم/التاريخ : حوادث وعبر
التاريخ
12/10/1426هـ
السؤال
انتشرت في الآونة الأخيرة في المنتديات وعلىالبريد الإلكتروني صورة مزعومة لقبر الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأغضبني جداً مارأيت، وأخذت أبحث في الإنترنت لموقع معروف لكي أرد عليهم بطريقة صحيحة، وعند بحثيفوجئت بالكثير من المنتديات التي طرحت الصورة والأعضاء يصدقون أنها صحيحة، ومنهم منقال:إنه أول مرة يراها، وأنا أعلم أنها ليست لقبر الرسول -عليه أفضل الصلاةوالسلام- فما حكمكم على ذلك؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،وبعد:
فإن هذه الصورة –المزعومة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم- لا صلة لهابالواقع، وكذبها واضح للعيان يراه كل من قام بزيارة لمسجد رسول الله –صلى الله عليهوسلم- بالمدينة النبوية ؛ فقد دُفِن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثم أبو بكرالصديق، ثم الفاروق عمر –رضي الله عنهما وأرضاهما- في حجرة أم المؤمنين عائشة –رضيالله عنها-.
وبيت عائشة –رضي الله عنها- كانت مساحته من الحجرة إلى الباب نحواًمن ستة أذرع أو سبعة، وعرضه بين الثمانية والتسعة، وارتفاع سقفه بقدر قامة الإنسان،وكان بابه جهة المسجد، أي غربي الحجرة.
وروي أن هذا البيت الذي فيه القبورالشريفة مربع مبني بحجارة سُودٍ وقَصَّةٍ (أي جص)، الذي يلي القبلة منه أطول،والشرقي والغربي سواء، والشمالي أنقصها ، وله باب في جهته الشمالية، وهو مسدودبحجارة سود وقصة.
ثم بنى عمر بن عبد العزيز –رحمه الله- سنة ست وثمانين جداراًمُخَمَّساً حول الحجرة، الضلع الشمالي منه على شكل مثلث، وأحاط الحجرة به، ولم يجعلله باباً حماية للقبر النبوي الشريف.
وصفة القبور الشريفة داخل الحجرة: قبرالنبي –صلى الله عليه وسلم- أمامها إلى القبلة مُقدَّماً، ثم قبر أبي بكر حِذَاءَمنكبي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثم قبر عمر –رضي الله عنه- حذاء منكبي أبيبكر –رضي الله عنه-.
وكانت مُسَنَّمةً، أي مرتفعة عن الأرض بمقدار شبر (فقط)،مبطوحة ببطحاء العَرْصَة الحمراء، أي مفروشة بحصى من بطحاء (العَرْصَة) وهي المكانالذي يقع غربيَّ وادي العقيق في سفوح "جَمَّاءِ أُمِّ خالد" الشمالية، حيث تقعاليوم "الجامعة الإسلامية"، وكانت بطحاؤها نظيفة حمراء.
وورد أنهم غسلوا ماجلبوه منها قبل أن يفرشوه على القبور الثلاثة الشريفة ( انتهى ملخصاً من وفاء الوفاللسمهودي )
__________________
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر