دكتوره رنيا

مشرفة المنتديات الإسلامية والطبية والأسرة

آخر نشاط: 02-05-2011 03:40 AM

رسائل الزوار

عرض رسائل الزوار 2 إلى 2 من 3

20-10-2009 10:53 PM
soliman2

أحمل فى ردى كل الأسف والأعتذار ولكونى لا أستظيع التعقيب على المشاركة

على العموم .. وأستاذنك فى انى أحذف المشاركة .. لو تفضلتى ووافقتى بعد قراءتك الرد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون الكثير منّا قد إطلّع على ما انتشر في الإنترنت

من صور تخص مقتنيات للرسول وقبره ولكثير من صحابته الكرام

وأيضا لعدد من الرسل السابقين ، مثل : عمامة يوسف وعصى موسى .!

وتظهر الآراء بين مصدّق بيقين ويكون غالبا عن جهل ..
وبين مصدق بإستغراب وتشكيك .!!
وبين منكر لها باحث عن حقيقتها

ولكن نجد البعض يصدقونها وينشرونها بشكل غريب
يثير الشك فيهم .!!!

حتى في ردودهم نجد المبالغه والتأكيد على صحّة مثل هذه الآثار
ويدعون للتبرك بها .. ويغبطون من نظر إليها وزارها وتبرك بها .!!!

شفت الصور .. وشفت تقرير مصور بالتلفاز
أعتقد إذا ماخاب ظني .. أنه في برنامج مراسلون بقناة الجزيره

وكانوا يعرضون تركيا وأبرز المعالم فيها
وركّزوا على متحف الباب العالي سابقا .. والذي يسمى " توب كابي " حاليا
طبعا النطق والكتابه تختلف .. فالبعض يصل الكلمتان معا .. " توبكابي "
والبعض يحوّل الــ " ك " .. إلى " ق " .. وهكذا

المهم أن هذا المتحف بتركيا في إسطنبول تحديدا
وكان عباره عن قصر لسلاطين الدوله العثمانيه

= = = = =

مع العلم أن هذا المتحف تعرّض لسرقة بعض القطع الأثريه منه

من أحد مخازن المتحف ( أي : القطع هذي ما يشوفونها الناس )
فمن الذي سرقها ؟! وأين الرقابه والحمايه .؟!

وهل هذا الخبر يعطي مصداقيه لما يملكه المتحف من مقتنيات أثريه

= = = = = =

ما راح أطوّل عليكم وبتكلم على طول بمقتنيات الرسول
- صلى الله عليه وسلّم -

عن طريق مجموعة فتاوى كنت بعرض السؤال على عدّة مشايخ

ولكن عندما وجدت أن كمية الأسئله كانت كافيه في كل موقع أتوجه إليه
لأطرح أسئلتي

بحثت في الفتاوى السابقه في أحد المواقع
وهو الإسلام اليوم .. الذي يشرف عليه الشيخ / سلمان العوده " حفظه الله "

أتمنى لكم الفائده

(1)

فتاوى

العنوان
الآثـار النبويـة
المجيب

د. ناصر بن عبد الرحمن الجديع

عضو هيئةالتدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف
السيرة والتاريخ والتراجم/مسائل متفرقة في السيرة والتاريخوالتراجم
التاريخ
5/7/1422

السؤال

أثناء زيارتي لتركيا رأيت في متحف ( طوب قابي سراي ) في اسطنبول قاعةللأمانات المقدسة ، تضم آثاراً نبوية ؛ شعرات للرسول صلى الله عليه وسلم ، ورسالتهللمقوقس ، وبردته، وأشياء أخرى ، ولم ألاحظ ما يدل على ثبوت ذلك تاريخياً .
فماحقيقة هذه الآثار ، وهل يصح أنها نبوية ؟

الجواب

ليس هنالك ما يدل على ثبوت صحة نسبة هذه الآثار ونحوها إلىالرسول صلى الله عليه وسلم .

قال صاحب كتاب ( الآثار النبوية) المحقق أحمد تيمورباشا ص 78 بعد أن سرد الآثار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسطنطينية(اسطنبول) : ( لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ، غير أنا لم نر أحداً منالثقات ذكرها بإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها ، وبعضها لا يسعنا أن نكتم مايخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها من الشكوك ) الخ.
ولا شك في مشروعية التبركبآثار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته، ولكن الشأن في حقيقةوجود شيء من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم في العصر الحاضر .

وإن مما يضعف هذهالحقيقة ما جاء في صحيح البخاري(3/186) عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه أنه قال : ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهماً ولا ديناراً، ولا عبداً ولاأمة، ولا شيئاً إلا بغلته البيضاء ، وسلاحه ، وأرضاً جعلها صدقة) فهذا يدل على قلّةما خلَّفه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته من أدواته الخاصة .
وأيضاً فقدثبت فقدان الكثير من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى الأيام والقرون؛ بسببالضياع ، أو الحروب ، والفتن ونحو ذلك .

ومن الأمثلة على ذلك فقدان البردة فيآخر الدولة العباسية، حيث أحرقها التتارعند غزوهم لبغداد سنة 656هـ ، وذهاب نعلينينسبان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في فتنة تيمورلنك بدمشق سنة 803هـ .
ويلاحظ كثرة ادعاء وجود وامتلاك شعرات منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلمفي كثير من البلدان الإسلامية في العصور المتأخرة ، حتى قيل إن في القسطنطينية وحدهاثلاثاً وأربعين شعرة سنة 1327هـ ، ثم أهدي منها خمس وعشرون، وبقي ثمانيعشرة.

ولذا قال مؤلف كتاب (الآثار النبوية) ص82 بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعراتالرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم : (فما صح من الشعرات التيتداولها الناس بعد بذلك فإنما وصل إليهم مما قُسم بين الأصحاب رضي الله عنهم ، غيرأن الصعوبة في معرفة صحيحها من زائفها (