المرأة صانعة الرجال ....... وليست فاتنة لهم.
ستفلح المرأة وتأخذ دورها حقا، عندما تعود كما كانت صانعة الرجال لا فاتنة لهم ... ستصلح وترتاح وتنزاح عنها كثير من الهموم وتعفى من كثير من المسؤوليات ويصلح معها المجتمع، عندما تدرك أن حريتها ليست في أن تزاحم الرجال في كل الوظائف وتقضي بياض نهارها بين العمل والسوق والحديث مع الصديقات... حريتها ليست في أن تتكبد مشاق العمل وتكابد المضايقة والتعب والذهاب والمجيئ لأجل راتب تنفق أكثره على مساحيق التجميل وأجرة الخادمة، مع وجود ما يلزمه الشرع بالنفقة عليها من دون منة.
تقول الكاتبة الفرنسية ميريام هاري: يا أخواتي العزيزات، لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا، إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة، إني أقول لكن إلى البيت إلى البيت كن حلائل ابقين أمهات، كن نساء قبل كل شيئ قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مضاجعة الرجال ولا تجتهدن في مسابقتهم ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيدته، ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها.
hglvHm hglsglm